Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الكندي د47: الاتفاقية العراقية التركية موقعة في عهد النظام السابق، فلماذا تكون هكذا مقدسة.
البغدادي: محّد أدان تركيا وكَال لها ليش تضربين في إشارة الى حكومة إقليم كردستان.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، فالاتفاقية بين العراق وتركيا جرى تجديدها في العام 2007 وفي ظل حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وتعد سارية المفعول حتى الآن، أما بخصوص إدانة القصف التركي فقد سبق لحكومة إقليم كردستان وأن طالبت تركيا بوقف القصف الصاروخي من قبل الطيران التركي واحترام سيادة الأراضي العراقية، كما طالبت تركيا وإيران بالتخلي عن الحل العسكري.
وقع وزير الداخلية الأسبق جواد البولاني ونظيره التركي الاتفاقية بعد فترة وجيزة من زيارة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي الى أنقرة ولقائه رئيس الجمهورية الحالي رجب طيب أردوغان، والذي كان يشغل منصب رئيس الحكومة.
تنص الاتفاقية على ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني في داخل الأراضي العراقية من قبل الجانب التركي. وهي اتفاقية تشبه اتفاقية النظام السابق مع تركيا.
تؤكد السلطات في إقليم كردستان العراق، أنها سمحت بإقامة هذه القواعد بحسب اتفاقية بينها وبين الحكومة التركية، نصت على أن تكون تحركات الجنود الأتراك بعلمها، وكان نجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان آنذاك قد أعلن في شباط فبراير 2008 أن وجود قواعد تركية جاء بالتنسيق مع السلطات الكردية عام 1997، فيما كان العراق هدد بالغاء هذه الاتفاقية.
في 25 تموز يوليو 2015، طالب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بوقف قصف الطائرات التركية لمواقع حزب العمال الكردستاني في الإقليم.
في 1 آب أغسطس 2015، طالبت رئاسة إقليم كردستان العراق من حزب العمال الكردستاني إخراج قواعده من أراضيها لتفادي وقوع ضحايا مدنيين جراء الغارات التركية بعد مقتل مواطنين في قرية زاركلي شمال أربيل.
في 2762016، طالبت رئاسة حكومة إقليم كردستان العراق كلا من إيران وتركيا بالوقف الفوري لعمليات القصف التي تستهدف مسلحين أكرادا من البلدين داخل أراضي الإقليم.
في 19 حزيران يونيو 2020، أصدر المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان بياناً رسمياً حول هجمات الدولة التركية على اراضي إقليم كردستان العراق.
قال إن ’’حكومة إقليم كردستان تشجب تلك الأحداث التي تسفر عن استشهاد المواطنين وتكبدهم خسائر بشرية من قبل أي طرف ولأي سبب كان’’.
وأعلنت حكومة كردستان في بيانها ’’ نطالب الجمهورية التركية باحترام سيادة أراضينا ووطنا، وعلى حزب العمال الكردستاني إخلاء تلك المناطق وأن لا يخلق توترات في المناطق الحدودية لإقليم كردستان’’.
في 25 تموز 2015، دعت رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي آلا طالباني ، البرلمان إلى ادانة القصف التركي على مواقع حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان، فيما طالبت باستدعاء السفير التركي في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج على القصف.
في 3 شباط 2022، اتهم ممثل حزب الشعوب الديمقراطي في إقليم كوردستان تركيا باستخدام غاز قاتل في القصف الذي طال مخيم مخمور للاجئين.
قال في حوار مع مقدم برنامج كلام معقول على قناة وان نيوز لا يوجد هناك من رحب بهذه الضربة قصف إيران لأربيل من أين لك هذه المعلومة؟.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن هناك أطرافا سياسية مرتبطة بالإطار التنسيقي رحبت بالقصف الإيراني لإقليم كردستان العراق وبررته.
كتائب حزب الله العراقية، رحبت بالقصف، ووجدت فيه استهدافاً لقاعدة ما وصفته بـ”الكيان الصهيوني في أربيل”، وأكدت مقتل عدد من ضباط الموساد في القصف، فضلاً عن وقوع عدد من الجرحى، مجددة سعيها لإفراغ القواعد العسكرية ومقار المخابرات الأجنبية في العراق.
فيما أعلنت حركة “النجباء” برئاسة الأمين العام للحركة أكرم الكعبي، بوضوح عن أن هذه المواقع ستكون هدفاً مشروعاً لما سمته “المقاومة العراقية”، ووصفت القصف بالمبارك من الشرق المقدس على مقار الموساد.
المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق محمود الربيعي، هاجم المعترضين على الهجوم الإيراني في أربيل، وقال الربيعي في تغريدة: الذي لا يعجبه ضرب مراكز الصهاينة في أي مكان في العالم فعليه أن يضرب رأسه بأقرب جدار، فيما توعد بالقول لن نبقيكم.
القيادي في تحالف الفتح جبار المعموري، قال في تصريح له بأن القصف الإيراني لأربيل كان مبررا والايرانيون قصفوا الموساد بسبب تواجدهم في الإقليم، وهذا التواجد خطر على الأمن العراقي.
صرح عضو ائتلاف الفتح علي الفتلاوي، بأن من غير المعقول جعل العراق منطلقاً للعداء مع الجيران، فتركيا تقصف يومياً بذريعة تواجد حزب العمال الكردستاني في كردستان، ومن ضمن الدساتير العالمية في حال إيواء أي دولة معارضين من دولة أخرى فمن حق الدولة أن تقصف.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن استهدافه مركزا استراتيجيا إسرائيليا في شمال العراق، بعد ساعات على إعلان سلطات إقليم كردستان عن سقوط صواريخ باليستية، أطلقت من خارج الحدود، في محيط أربيل والقنصلية الأميركية فيها.
العطواني: إن بيانات الرئاسات الثلاث في العراق خلال اغتيال الجنرال سليماني وأبومهدي المهندس لم تكن بذات الموقف الذي عبروا عنه بعد استهداف أربيل من قبل إيران، وطالبوا بضبط النفس بدلا من التنديد بخرق السيادة.
البرزنجي: قال لقناة الجنوبية: في حادثة المطار ماحد كَال خلينا نشتكي بمجلس الأمن أو نستدعي السفير الأمريكي.
الحقيقة:
ادعاءان مضللان، لأن بيانات الرئاسات الثلاث البرلمان والجمهورية والحكومة أدانت حادثة اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، واعتبرتها عدوانا وخرقا للسيادة العراقية، كما تم استدعاء السفير الأمريكي في بغداد على إثر الحادثة، بالإضافة الى تقديم الخارجية العراقية شكوى برسالتين متطابقتين إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن بهذا الخصوص.
بيان الحلبوسي اعتبر الهجوم الأمريكي الذي أفضى لمقتل سليماني والمهندس خرقا للسيادة العراقية، ولم يكتف بعبارة ضبط النفس.
بيان رئيس الجمهورية برهم صالح نص على إدانة هذا العدوان الذي طال قادة أمنيين ينتمون للمؤسسة العسكرية، ومن ثم دعا الى ضبط النفس.
اعتبر رئيس الوزراء السابق المستقيل إث عادل عبد المهدي الذي كان في فترة تصريف الأعمال، الاغتيال بانه خرق فاضح لشروط بقاء القوات الامريكية في العراق.
في 5 كانون الثاني يناير 2020، استدعت وزارة الخارجية العراقية سفير الولايات المتحدة لدى بغداد ماثيو تولر، على خلفية الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة التي تعرضت لها البلاد.
وورد في بيان الوزارة أن قرار الاستدعاء جاء على خلفية الضربات الجوية التي تعرضت لها القطعات العراقية في القائم، وما أسفر عنها من سقوط ضحايا بين شهيد وجريح، وكذلك الضربة الجوية التي استهدفت قيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى مع مرافقيهم في الاراضي العراقية، والتي نتج عنها استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، الشهيد جمال جعفر محمد أبو مهدي المهندس، مع ثلة من الشهداء من القيادات العراقية والصديقة.
وفي 13 آذار مارس 2020، استدعت الخارجية العراقية السفير الأمريكي ببلادها، ماتيو تويلر، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية قصف أمريكي استهدف مواقع للجيش والشرطة و“الحشد الشعبي“ جنوب البلاد.
في 17 مارس 2020، بعثت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، شكوى برسالتين متطابقتين إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن بخصوص القصف الأميركيّ على القوات العراقيّة الأخير.
قال في حوار متلفز د17، إن الأحزاب الكردية المعارضة لإيران موجودة في الإقليم كلاجئين وهم في مخيمات وليس معسكرات وبعلم المنظمات الدولية والأمم المتحدة والأسلحة التي لديهم هي خفيفة لحماية أنفسهم بسبب تواجد المخيمات في المنطقة المحاددة
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن الأحزاب الكردية المعارضة لإيران خاضت حروبا مع القوات الإيرانية، ولديها مشاريع سياسية لتغيير النظام في إيران، وليسوا مجرد طالبي لجوء كما يدعي الفيلي، كما أن الحزب الكردي المعارض بيجك خاض حروبا مع القوات الايرانية على الحدود.
حزب الحياة بيجك هو حزب كردي إيراني بدأ نشاطه المعارض في العام 2004، ولديه ذراع عسكري مسلح يضم نحو 3 الاف مقاتل.
صنفت الولايات المتحدة الامريكية حزب الحياة الحرة بيجك منذ تأسيسه منظمة إرهابية، عام 2009، وهو ما ينافي ادعاء المتحدث بأنهم ينتظرون اللجوء لأمريكا أو كندا أو أوروبا.
قام الحزب الكردي المعارض بعمليات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية وكانت طهران أعلنت مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري بهجمات من قبل الحزب على الحدود.
يتبنى بيجك مشروعا سياسيا لدمقرطة إيران.
في العام الماضي شن الحرس الثوري هجوما بالمدفعية والأسلحة المتوسطة على مواقع تواجد عناصر الحزب المسلحين قرب الحدود مع العراق.
في العام 2011 كانت إيران هاجمت المعسكرات أو ما يسميها المتحدث بالمخيمات واحتلت 3 منها.
تداولت عدد من الصفحات، في أوقات متقاربة، على منصة تويتر، منشوراً موحداً يتضمن تصريحاً نسب لوزير داخلية إقليم كردستان والمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية ريبر أحمد: نحن من يقرر دخول الموساد الإسرائيلي أو غيره إلى الإقليم، ولا يمكن للحكومة المركزية منعنا عن ذلك.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فبعد مراجعة تصريحات وزير داخلية إقليم كردستان والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية ريبر أحمد، خلال الأيام التي تلت قصف مدينة أربيل من قبل الحرس الثوري الإيراني، فقد تبين أنه لم يدل بمثل هكذا تصريح، وفي آخر حديث له خلال مؤتمر صحفي عقده مع لجنة تقصي الحقائق بشان التفجير، ذكر أن أربيل كانت وستبقى ملاذاً آمناً لكل العراقيين، مثمناً مواقف الحكومة الاتحادية والكتل السياسية العراقية في أعقاب الاستهداف لأربيل.
ويأتي تداول التصريح المزيف، في أعقاب حملة واسعة أطلقتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما تويتر، تهاجم مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد لمنصب رئاسة الجمهورية، وتصدر خلال الساعات الماضية وسم ريبر مرشح الكيان، بعد صراعات وخلافات بين الكتل السياسية حول انتخاب رئيس الجمهورية.
في 15 اذار 2022، عقد وزير الداخلية في إقليم كردستان ريبر أحمد برفقة النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي وعدد من المسؤولين مؤتمراً صحفياً في أربيل، قال فيه: أربيل، وإقليم كردستان بشكل عام ملاذ آمن لكل من يحتاج الأمن والسلام، وتاريخياً كانت أربيل ملاذاً لكل المناضلين العراقيين الذين ناضلوا ضد الدكتاتورية، وستبقى أربيل وكوردستان بشكل عام ملاذاً آمناً لكل العراقيين.
وشدد وزير الداخلية بالقول، إنه لا الأمن في إقليم كردستان ولا الإرادة في إقليم كردستان ستهتز بهذه الاستهدافات، وكونوا واثقين بأنها ستزيدنا إرادة وإصراراً على المضي فيما نعتقد أنه طريق الصواب، وأضاف أن وقوف البرلمان والحكومة في بغداد معنا كان الموقف الأساسي والنقطة الأساسية التي اعتمدنا عليها، واليوم كما البارحة، أثبت الإخوة في الحكومة الاتحادية والكتل السياسية أنهم مع إقليم كردستان، وكلنا جنباً إلى جنب سنواجه كل المخاطر والتهديدات والتجاوزات التي تحصل على سيادة وأراضي العراق.
عند مراجعة الحساب الرسمي لوزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد على منصة تويتر، يتضح أنه لم يقم بنشر مثل هكذا تصريح.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، قيل بأنه بظهر رفع علم إسرائيل وسط أربيل، كرد على القصف الإيراني بالصواريخ.
الحقيقة:
فيديو مضلِّل، لأنه قديم ويعود الى أيلول سبتمبر 2017، بمناسبة الاستفتاء الفاشل على استقلال إقليم كردستان العراق، في حينها.
تزامن التداول مع تداعيات إعلان الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف يوم الأحد الماضي 13 آذار مارس الحالي، مواقع ادعى أنها تابعة للاستخبارات الإسرائيلية داخل مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.
نفت سلطات الإقليم أن تكون الأهداف التي أُصيبت مرتبطة بإسرائيل، قائلة إنّ القصف طال مناطق سكنية.