مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
في حوار لبرنامج كلام معقول الذي يعرض على قناة 1، قال ما نصه: قالوا يقصد الحكومة بأنه تم إعادة 3 أرباع مبلغ سرقة القرن.
الحقيقة:
تصريح مضلل، حيث تبلغ سرقة القرن 3.7 تريليونات دينار عراقي نحو 2.5 مليار دولار، فيماأعلنت الحكومة استرداد 3 دفعات من الأموال المسروقة ومجموع تلك الدفعات لم يصل إلى ربع المبلغ المسروق.
كما لم يصدر عن الحكومة أو القضاء أي تصريح حول استرداد 3 أرباع مبلغ سرقة القرن.
في 27 تشرين الثاني نوفمبر 2022، أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استرداد أكثر من 182 مليار دينار من أموال الأمانات الضريبية وهي كانت الدفعة الأولى من الأموال المستردة.
وفي 11 كانون الأول ديسمبر 2022، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استرداد الدفعة الثانية من أموال سرقة القرن، بمبلغ قدره 134 ملياراً، و450 مليونا، و600 ألف دينار.
في 3 كانون الثاني يناير 2023، أعلن رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، حيدر حنون، استرداد 4 مليارات دينار من أحد المتهمين بما سمي بـسرقة القرن، ويعتبر المبلغ الدفعة الثالثة من الأموال المستردة.
وفي 1 شباط فبراير 2023، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استرداد أكثر من 80 مليون دولار من امواله المسروقة المهربة إلى خارج البلاد.
ولم يتطرق البيان إلى كون الأموال المستردة ضمن أموال سرقة القرن أو من الأموال المهربة ضمن قضايا أخرى.
وبذلك يكون مجموع المبالغ المستردة من أموال سرقة القرن نحو 320 مليار دينار، من مجموع 3.7 ترليون دينار، وحتى بإضافة ال80 مليون دولار الأخيرة فإن الأموال المستردة لا تصل إلى ربع المبلغ المسروق.
إلا أن قاضي محكمة تحقيق الكرخ القاضي الأول ضياء جعفر، قال إن المتهم نور زهير سدد حتى الآن ما يقارب الـ400 مليار دينار من أصل تريليون و600 مليار دينار، لافتا إلى أن المتبقي يسدد وفق جدول زمني، وماضون باتجاهه ومن المفترض أن ينجز بشكل سريع.
وحتى وفق الرقم المعلن فإن الـ400 مليار دينار هي أقل حتى من ربع المبلغ المسروق.
كيف تمت سرقة القرن؟
تم الكشف عن المخطط في تشرين الأول أكتوبر 2022، عندما كشف تدقيق داخلي أجرته وزارة المالية، أن الهيئة العامة للضرائب دائرة الإيرادات الداخلية العراقية دفعت بشكل احتيالي حوالي 3.7 تريليونات دينار عراقي نحو 2.5 مليار دولار، لخمس شركات.
تلك المدفوعات سددت بواسطة 247 شيكا، تم صرفها خلال الفترة من 9 أيلول سبتمبر 2021 و11 أغسطس 2022، من فرع في مصرف الرافدين الذي تديره الدولة، والموجود داخل الهيئة العامة للضرائب.
ضم الحساب مليارات الدولارات من ودائع الشركات التي كان من المفترض إعادتها إليها بمجرد خصم الضرائب، وكانت الشركات قد قدمت بيانات مالية محدثة.
اكتشف السرقة بعد تلقي شكاوى من شركة نفط لم تتمكن من استعادة ودائعها الضريبية، وفقا لمسؤول بارز مطلع على التحقيق.
قال خلال برنامج نفس عميق الذي يعرض على قناة دجلة الفضائية ما نصه: إيران لم تقف معنا طائفياً والدليل لولا إيران والحاج سليماني لسقط أربيل بيد داعش وهذا قول الزعيم مسعود بارزاني.
الحقيقة:
تصريح مضلل، إذ لم يصدر عن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مثل هكذا تصريح حول قائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، بل أنتجت إيران فيلماً قصيراً يظهر فيه بارزاني خائفاً ويطلب النجدة من سليماني لإنقاذ أربيل من الوقوع بيد داعش، واحتجت حكومة إقليم كردستان حينها على الفيلم، وطالبت إيران بالاعتذار، ونفت أن يكون سليماني منع دخول داعش لأربيل.
في كانون الثاني يناير 2021، أنتجت إيران سلسلة من الأفلام الدعائية القصيرة تمجد الجنرال العسكري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أميركية قبل عام.
ونشرت وكالة فارس الإيرانية مقطعًا من مسلسل قصير على الإنترنت يركز على دور سليماني في محاربة تنظيم داعش تحت عنوان أكثر جاذبية من العنوان الفعلي للمسلسل وهو قصة إنقاذ كردستان العراق قاسم سليماني، بيد أن الاسم الحقيقي للمسلسل القصير هو الروايات الصغيرة التي أنتجها صانع أفلام مؤيد لطهران يدعى، محمد باقر مفيديكيا.
وفي أحد المشاهد، ينظر الممثل الذي يرتدي العمامة ويلعب دور بارزاني في صور حقيقية للأخير مع شخصيات عالمية مثل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، والمرشد الإيراني، علي خامنئي.
ولإعطاء صورة جيدة عن إيران، يتخلل الفيلم حوار جاء فيه هل تريد الاتصال بالإيرانيين يا سيدي؟ السؤال وجهه أحد كبار مساعدي بارزاني في الفيلم، ليرد الأخير بالقول هل لدي خيار آخر؟.
ورد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، حينها على الفيلم، قائلاً: يتوجب أن يعلم الجميع أن الذي دافع عن كردستان من تهديد داعش على أرض الواقع بالدم والتضحيات كانت قوات البيشمركة.
وانتقد رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني، قيام وكالة أنباء فارس الإيرانية بإنتاج فيلمين يسيئان الى العلاقات التاريخية بين إيران وإقليم كردستان، قائلاً: العمل يؤدي لتكدير أرواح الشهداء الذين استشهدوا معا في ساتر واحد ضد داعش، وبلا شك فإن مثل هذا العمل مليء بالمغالطات وتشويه الحقائق، وإظهار المنّة بهذا الشكل لا تتفق بأي شكل من الأشكال مع الأخلاق والميزات التي كان يملكها القائد الشهيد قاسم سليماني، لافتا إلى ان مثل هذه الافعال ليست اخلاصا للجمهورية الاسلامية والقائد الشهيد، بل هي تهديم لتلك العلاقات القوية التي نماها القائد قاسم سليماني مع اقليم كردستان.
واحتجت حكومة إقليم كردستان العراق رسميًا على طهران بسبب إطلاق فيلم قصير زعمت فيه إيران أنه لولا سليماني لكانت أربيل ستقع في أيدي داعش، ووصفت حكومة الإقليم هذا الفيلم بأنه تشويه للواقع.
وأعلنت إيران في شباط فبراير 2021، فتح تحقيق بشأن الفيلم القصير، حيث أوضح القنصل الإيراني في أربيل نصرالله راشنودي في مقابلة تلفزيونية، أن بعض الأطراف يريدون تخريب علاقاتنا مع إقليم كردستان، والتحقيق جار بشأن إنتاج هذا الفيلم.
ومن خلال البحث عن تصريحات سابقة لبارزني حول إشادته بسليماني فلم يتم العثور على أي تصريح ينص على أن عدم دخول داعش هو بسبب تدخل سليماني.
كما نفى “علي عوني” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي بشدة هروب أهالي أربيل وإخلاء المدينة في حوار له مع “إيران وير”، مؤكداً أن أربيل لم تكن محاصرة في الأساس من قبل داعش، يقول: “كنتُ أقيم مع عائلتي في أربيل، ولا أذكر أن أحدًا قد غادر المدينة. وبخلاف ذلك، اشتد القتال في مدينة مخمور التي تبعد عن أربيل ما لا يقل عن 70 كيلومتراً “.
قال في حوار مع برنامج مع ملا طلال على قناة د4، إن قيس الخزعلي، أوضح أن فشل حزب ما لا يعني فشل العملية السياسية، وإنما هناك أحزاب أخرى يمكنها أن تنجز.
الحقيقة:
تصريح غير صحيح، فالخزعلي قال بالنص لا يوجد شيء اسمه الفرصة الأخيرة، نحن من دافع عن البلد وضحى من أجله ولا أحد يستطيع إعادة عقارب الساعة للوراء.
وفي نص الكلمة التي نشرتها وسائل إعلام تابعة لقيس الخزعلي، جاء قوله لابد من أن ننجح، ولا يوجد شيء اسمه الفرصة الأخيرة، ولا يستطيع أحد أن يسلب منا حق بناء دولتنا مرة أخرى.
كما أن موقع عصائب اهل الحق، نشر خبرا مطولا عن كلمة الخزعلي، دون أن يشير إلى أي توضيح من قبل الخزعلي بخصوص الفرصة الأخيرة.
وكان العديد من الشخصيات السياسية وأعضاء مجلس النواب، اعتبروا حكومة السوداني الفرصة الأخيرة للعملية السياسية في العراق.
تداول العديد من رواد موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، ادعاءً بشأن اتفاق قوى الحرية والتغيير مع رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك على عودته لتولي منصب رئيس الوزراء.
وأشار الادعاء المتداول إلى أن الحرية والتغيير استجابت لشروط وضعها حمدوك كي يعود لتولي المنصب، من ضمنها أن تُترك له مسألة اختيار الوزراء على أساس الكفاءة، ومن بينهم وزير الداخلية، وأن يختار أعضاء مكتبه الاستشاري، مع إلغاء كل القرارات التي صدرت بعد انقلاب 25 أكتوبر.
تناقل مستخدمو موقع فيسبوك ادعاءً بأن مطار مروي الدولي، قد تم الاستحواذ عليه من قبل السلطات المصرية، بما يخدم سلاح الجو المصري، ويبعده عن خطر الرادارات الإثيوبية.