مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حوار متلفز، إن بعض القيادات من الكتل السياسية ذكرت في تغريداتها أن الرد على البرلمان سيكون بأربع صواريخ.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن القصف كان مفاجئا، ولم تصدر عنه أي تغريدة تهدد بقصف البرلمان أو الخضراء، سواء من زعامات التيار الصدري أو من قبل خصومهم.
وبالعودة الى التغريدات في يوم انعقاد جلسة البرلمان يوم 28 أيلول سبتمبر، كانت هناك تغريدتان لوزير الصدر صالح العراقي الذي يصدر المواقف السياسية للتيار الصدري عبر صفحاته وحساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن موقف سياسي وليس تهديدات بقصف الخضراء. ثم علق على قصف البرلمان بأربعة صواريخ قائلا ان الفاعلين يريدون إيقاع الفتنة.
كما أن زعامات الإطار ممن يمتلكون فصائل مسلحة أيضا لم يكن لديهم تغريدات أو منشورات تهدد بالقصف، إنما كل زعامات الإطار التنسيقي لم تكن لديهم أية تغريدات في هذا اليوم.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، زعمت أنه لسيطرة الصدريين على بوابة القصور الرئاسية في البصرة وهروب لأفراد العصائب.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم وتم تداوله في آب أغسطس الماضي، كتوثيق للاشتباكات التي جرت في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بعد تفجر الأوضاع فيها خلال اعتصام أعضاء التيار الصدري.
وكانت المنطقة الخضراء، قد شهدت في آب أغسطس الماضي، اشتباكات مسلحة بين متظاهرين صدريين وقوات حكومية وأطراف في الحشد الشعبي، أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصا و700 جريح.
ودعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في 30 آب، مناصريه إلى الانسحاب من أمام البرلمان ومن محيط المنطقة الخضراء في بغداد، وإلغاء الاعتصام. ولقيت دعوته ترحيبًا محليًا ودوليًا.
تزامن تداول هذا الادّعاء عقب أنباء عن شن جهة مجهولة هجمات صاروخية استهدفت مقار الحشد الشعبي داخل القصور الرئاسية في محافظة البصرة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسبته لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ونص على، أن أبوابنا مفتوحة للإعلامية منى سامي بعد الهجوم الذي طالها وقنواتنا ترحب بالصوت الحر الصادق والناطق بالحق.
الحقيقة:
تصريح مزيف، إذ لم يصدر من رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم أي تصريح حول اقتحام مبنى قناة الرابعة الفضائية، كما خلت الحسابات الرسمية للحكيم من هكذا تصريح.
واقتحم عدد من أنصار التيار الصدري مساء أمس الثلاثاء، مبنى محطة قناة الرابعة في بغداد احتجاجاً على ما ورد في حديث للمقدمة البرامج منى سامي بشأن جيش المهدي، وهو من الفصائل المسلحة التي يقودها زعيم التيار مقتدى الصدر.
وضمن برنامج حواري بثته القناة القريبة من الحشد الشعبي مؤخرا، قاطعت المقدمة أحد ضيوفها عندما دافع عن جيش المهدي، وقالت إن أفراد هذه الجماعة سلّموا أسلحتهم بل وباعوها إلى الجيش الأمريكي، وجسوا مع الأمريكان، ما أثار اعتراض الصدريين.
هذا ولم يصدر من الحكيم أي بيان او تغريدة حول ما تعرضت له قناة الرابعة، كما لم تنشر أي من المواقع والوكالات المحلية أي تصريح للحكيم يتعلق بالحادث.
نشرت بعض الحسابات لعراقيين فيديو لرجل يرقص في الجنازة، وصدرته على أنه يعود لأب إيراني يرقص في تشييع ابنته التي قتلها النظام الإيراني في الاحتجاجات المندلعة منذ أكثر من أسبوعين في إيران.
الحقيقة
فيديو مضلل، لأنه قديم، ونشر قبل أكثر من سنة، وكان قد نشر في العديد من الصفحات والحسابات العراقية قبل أشهر، وأيضا حمل تعليقات مضللة، لأنه يعود الى مسلسل أذربيجاني من انتاج العام 2018، وليس حقيقيا كما يجري تداوله.
وبُث المسلسل عبر قناة محلية تحمل اسم əə وموجود على صفحتها في يوتيوب.
تداول مستخدمون لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا ينص على التالي:
“وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي للأسف الآن السودان في حالة اللا دولة ومن الصعب سيطرة القائمين على أمره بقرار يفتح أو يُغلق المعابر، لأن الأمر قد تجاوز قرارات الدولة إلى معادلات قبلية، وأهل الشمال لا يمكن لقيادة الجيش أن تبطش بهم، ببساطة لأنهم أبناؤهم فأصبح الواقع معقد، وليس في صالح مصر ولا طريق للحل مع أهل الشمال سوى التسوية، كما ذكر السيد السفير حسام الدين عيسى بالخرطوم، ولكن للصبر حدود”.
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات الفضائية منها قناة العراقية الإخبارية وقناة الغدير وقناة الجزيرة عراق خبراً يزعم المحكمة الاتحادية العليا تقضي بعدم دستورية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان بدأ الخبر بالانتشار يوم 4 اكتوبر، وهناك أكثر من 18 منشوراً حول الموضوع، تفاعل معها أكثر من 3 ألف و500 شخص حتى إعداد هذا التقرير.