مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الادعاء: نشر حساب موقع إرم نيوز على تويتر، وحسابات وصفحات على فيسبوك وتويتر، فيديو على أنّه لاستعراض لقوات سرايا السلام في منطقة الجاردية بالعاصمة بغداد. ونشرته حسابات وصفحات أخرى على أنه لاستعراضها في الكرادة يوم أمس 30 سبتمبر أيلول 2022.
الحقيقة:
🟧 الفيديو مضلل لأنّه قديم سبق أن نُشر في فبراير شباط عام 2021 على أنّه لاستعراض سرايا السلام في حي الكرادة ببغداد.
🟧 ونشرت وسائل إعلام مقطع الفيديو آنذاك بالتزامن مع انتشار مكثف لقوات الأمن العراقية خلال بعد دعوات لمظاهرات لأنصار الإطار التنسيقي ردًا على اقتحام أنصار التيار الصدري البرلمان والاعتصام داخله.
🟧 في 8 فبراير 2021 نفذت قوات سرايا السلام انتشارًا مسلحًا في العاصمة بغداد. حينها قال التيّار الصدري إن معلومات استخباراتية وصلتهم بمخططات لاستهداف الأضرحة في بغداد، وأن هذا الانتشار كان غرضه حماية الأضرحة.
🟧 وانتشرت حينها العديد من مقاطع الفيديو لانتشار عناصر سرايا السلام في أنحاء العاصمة بالمركبات والأسلحة.
🟧 انتشار الفيديو المضلل جاء على خلفية تداول أنباء عن انتشار مسلحي سرايا السلام في العاصمة بغداد بالتزامن مع دعوات لإحياء ذكرى مظاهرات تشرين التي انطلقت من بغداد إلى محافظات عدة في أكتوبر تشرين الأول 2019، وسقط فيها 600 شخص على الأقل بالرصاص الحي.
انتشرت عبر مجموعات الواتساب صورة تحمل اسم وعنوان وزير الصدر، تزعم أن صفحاته تعرضت للقرصنة ولا تمثله التغريدة الأخيرة حول انتقاد قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق.
الحقيقة:
صورة مزيفة، فبالعودة إلى حسابات وزير الصدر صالح محمد العراقي، لم ترد مثل هذه التغريدة أو الصورة التي تحتوي على منشور بشأن تراجعه عن مهاجمة قيس الخزعلي الأمين العام لعصائب أهل الحق.
وكان الخزعلي، قد وجه عناصر عصائب أهل الحق بعدم الرد على أية إساءة له وإغلاق كافة مكاتبه والسماح للتيار بمهاجمتها دون رد.
ونشب صراع في البصرة في ساعات متأخرة من ليلة البارحة بين العصائب وسرايا السلام على خلفية مقتل اثنين من سرايا السلام على يد العصائب قرب مقر الثاني.
شهدت البصرة ليلة البارحة اشتباكات استمرت حتى ساعات الفجر الأولى اليوم الخميس، من قبل الطرفين.
انتشر على تويتر وفيسبوك مقطع فيديو على أنّه لانتشار أمني في منطقة الصالحية ببغداد يوم أمس 30 سبتمبر أيلول 2022، وأرفقت بعض الحسابات مع الفيديو خبر عن احتجاز رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي
الحقيقة:
🟧 الفيديو مضلل فهو قديم سبق أن نُشر في أغسطس آب الماضي على أنه لانتشار مدرعات وآليات الجيش العراقي في بغداد.
🟧 ونشرت وسائل إعلام مقطع الفيديو آنذاك بالتزامن مع انتشار مكثف لقوات الأمن العراقية خلال بعد دعوات لمظاهرات لأنصار الإطار التنسيقي ردًا على اقتحام أنصار التيار الصدري البرلمان والاعتصام داخله.
🟧 ولم ترد أي أنباء عن مصادر إعلامية رسمية أو موثوقة عن احتجاز رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. ولم تنشر أي من منصات مجلس الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا عن ذلك.
🟧 في المقابل، نشرت صفحة المكتب الإعلامي لرئيس وزراء العراق في الساعة 9:30 مساء أمس 30 سبتمبر 2022 بيانًا جاء فيه تأكيد الكاظمي على الحق في التظاهر السلمي، مع التشديد على ضرورة حماية قوات الأمن للمتظاهرين.
يُذكر أن البيان جاء على ذكر مصطفى الكاظمي بصفته القائد العام للقوات المسلحة.
🟧 وانتشر الفيديو المضلل على خلفية تداول أنباء عن انتشار مسلحي سرايا السلام في العاصمة بغداد بالتزامن مع دعوات لإحياء الذكرى الثالثة لمظاهرات تشرين.
🟧 وتشهد العاصمة انتشارًا أمنيًا عقب قصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء ما أدى لإصابة 7 أشخاص، وذلك بالتزامن مع انعقاد أولى جلسات البرلمان بعد انقطاع دام شهرين.
قال في برنامجه السياسي اليومي 10:30، إن الصدر قال جددوا للكاظمي لولاية ثانية.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن بيان الصدر الذي أصدره حسابه الرديف باسم صالح محمد العراقي أو ما يعرف بوزير الصدر، حول حكومة تصريف الأعمال، دعا فيه إلى الإبقاء على الكاظمي رئيسا للوزراء وبرهم صالح رئيسا للجمهورية في ظل حكومة تصريف أعمال وليس التجديد لهما أو لأحدهما لولاية ثانية، بهدف الإشراف على الانتخابات المبكرة.
جاء بيان الصدر، ردا على الاطار التنسيقي الذي دعا لتشكيل حكومة جديدة، ثم الذهاب الى الانتخابات المبكرة، وهي الخطوة التي يعارضها التيار الصدري، ويريد الإبقاء على مصطفى الكاظمي رئيسا لحكومة تصريف أعمال من أجل الإشراف على الانتخابات.
وكان التيار الصدري قبل انسحابه من البرلمان قد رشح محمد جعفر الصدر لرئاسة وزراء الحكومة التي كان ينوي تشكيلها مع المتحالفين معه من الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة.
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صور مع خبراً يزعم أن بوتين خلال اجتماع طارئ له دخل بلباس الحرب النووية. بدأ الخبر بالانتشار يوم 1 اكتوبر، وهناك أكثر من 16 منشورا حول الموضوع، تفاعل معها أكثر من 3200 شخص حتى إعداد هذا التقرير.