مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشر موقع الثورة نيوز، خبرا مفاده إيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي. ورد الخبر كالتالي: إدخال راشد الغنوشي إلى السجن الأن مصدر قضائي خاص يكشف عن قرار مدوي في تونس.
منذ وفاة الشيخ يوسف القرضاوي، 26 سبتمبر 2022، انتشرت عدد كبير من الفتاوى والآراء المنسوبة له خصوصا حول مواقفه السياسية بعد ثورات الربيع العربي عام 2011.
خلال تعليقه على تعيين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رئيسًا لمجلس الوزراء بلاده، وقع الإعلامي معتز مطر، مقدم برنامج مع معتز على يوتيوب، في خطأين. التصريح الأول: يتسلم ابن سلمان رسميًا للمرة الأولى في ظل حياة الملك منصب رئيس مجلس الوزراء . الموضوع ده محصلش في تاريخ المملكة كلها قبل كدا. التصريح الثاني: خالد بن سلمان تم ترقيته من طيار إلى منصب نائب وزير الدفاع.
قال في حوار متلفز د22: في زمن حكومة المالكي على مدى 7 سنوات اختفت 400 مليار دولار من البنك المركزي. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن البنك المركزي العراقي حدد في وقت سابق، عملية تنظيم احتياطياته، وعدم استخدامها إلا وفقا للقانون، وهو ما يجعل عملية سحب أي من المبالغ الاحتياطية في البنك المركزي بطريقة الديون الداخلية من المصارف وليس من البنك المركزي، إذ أن الاحتياطي يمثل موثوقية الاقتصاد المحلي. ويبدو أن الركابي خلط بين تصريح وزير المالية السابق علي علاوي بشأن ضياع 250 مليار دولار وبين احتياطي البنك المركزي العراقي، اذ اشار وزير المالية الى أن التقديرات تؤكد ضياع 250 مليار دولار في أبواب الفساد منذ تغيير النظام في العام 2003 وحتى العام 2021. وتنص التقارير عن البنك المركزي أنه حقق أعلى احتياطي له في العام الحالي الذي بلغ فيه نحو 87 مليار دولار، بعد أن كان نحو 52 مليار دولار في العام 2020. وبالبحث والتحري عن ضياع أي من أموال البنك المركزي خلال سنوات تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء، لا وجود لمثل هكذا معلومات سواء في وسائل الاعلام المحلية أو العربية أو الأجنبية. وكان محافظ البنك المركزي السابق علي العلاق فند إشاعات في العام 2015 تحدثت عن اختفاء 10 مليارات دولار من البنك المركزي.
نشرت صفحة كردستان 24 الحدث، تصريحا نسبته لرئيس أركان الجيش العراقي السابق بابكر زيباري، وتناقلته حسابات وصفحات أخرى، مفاده أنه رفض عرضا من رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي بمنحه أعلى رتبة عسكرية مُهيب، مقابل إطلاق النار على المتظاهرين في الحويجة والمدن السُنية. الحقيقة: تصريح مزيف، لأنه لم يقل في أي من الحوارات التي تابعها صحيح العراق، أن يكون المالكي قد عرض عليه رتبة مهيب مقابل إطلاق الرصاص على محتجي منطقة الحويجة بكركوك. ظهر بابكر زيباري في حوار تلفزيوني مطول عبر شاشة تحدث فيها عن أسرار الجيش العراقي وجاهزيته وعقود تسليحه، وايضا خلافاته مع نوري المالكي، وتحدث عن قيامه بطرح مبادرة لترشيق الجيش العراقي وضبطه، يتمثل برفع نجمتين منه وهو فريق أول ركن مقابل رفع نجمة من كل ضباط الصف الأول في الجيش، من أجل أن يترشق الجيش، ولكن المالكي عرض عليه ترفيعا يتمثل بمهيب ركن وهي أعلى مراتب الضباط في الجيش العراقي. ولم يتطرق زيباري لموضوع الحويجة ولا عن اي قصة اخرى تتعلق بالتظاهرات وقمعها. وبالعودة الى تصريحات سابقة لبابكر زيباري في حوارات متلفزة أخرى، يظهر في آذار الماضي عبر فضائية أخرى يتحدث عن زعل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي منه لعدم التعامل مع المتظاهرين في الحويجة الذين تظاهروا ورفعوا العلم العراقي القديم وأطلقوا شعارات تناصر النظام السابق ورئيسه صدام حسين، دون أن يتحرك الجيش لضربهم او قمعهم، ولم يتطرق الى عرض المالكي عليه منصب مهيب ركن مقابل ضرب المحتجين في الحويجة كما ينص المنشور. وأحيل بابكر زيباري على التقاعد في العام 2015، كما أصدرت هيئة النزاهة أمرا باعتقال وتفتيش بابكر زيباري لتعمده إحداث أضرار مالية في وزارة الدفاع سنة 2017.