مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت صفحة على فيسبوك خبر انهيار جسر الجمهورية بسبب كثرة وضع الصبات أو الكتل الكونكريتية فوقه لمنع دخول المتظاهرين للمنطقة الخضراء.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها حيث أن الحادث وقع في أحد أبرز شوارع العاصمة عمان، وليس في العراق، ولم يتم نشر أي خبر حول سقوط جسر الجمهورية بسبب كثرة الحواجز الكونكريتية في أي وكالة أخبار محلية.
بتاريخ 19 أيلول سبتمبر الحالي، وقع حادث على طريق مطار الملكة علياء الدولي في عمان، حيث أكدت مديرية الأمن العام الأردني في بيان، أن الحادث نجمت عنه إصابة 4 أشخاص، إضافة إلى ضرر عدد من المركبات، من بينها سيارة إسعاف تابعة لإحدى المستشفيات.
كما قال بيان لوزارة الأشغال الأردنية، إن سبب سقوط الجسر هو مسير مركبة شحن قلاب على الطريق وصندوقها الخلفي مرفوع، ما أدى إلى سقوط الجسر بالكامل.
تزامن نشر الصورة مع إغلاق السلطات الأمنية في بغداد، لجسري الجمهورية والسنك، مع تشديد الإجراءات داخل المنطقة الخضراء، قبيل انعقاد جلسة البرلمان.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً نسب إلى الإعلامية نوار عاصم، زوجة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مفاده أن: زوجي استثنائي ولا احد يشبهه ولديه شيء غير موجود بجميع الرجال.
الحقيقة:
تصريح غير دقيق، إذ لم تصرح نوار عاصم بهذا النص، لكنها علقت على تقديم الحلبوسي استقالتها من منصبه، ووصفته بالاستثنائي فقط.
وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، قد أعلن الإثنين الماضي، تقديم استقالته من منصبه، فيما رفض البرلمان، الأربعاء، الاستقالة، وسط احتفال مؤيديه.
وتعليقاً على طلب الاستقالة، كتبت نوار عاصم زوجة الحلبوسي عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً قالته فيه: هناك عظمة، في ان تقرر مغادرة القمة بعز نجاحك؛ هذا هو الفرق بين العادي والرجل الاستثنائي. ولم تقل أن لديه شيئا غير موجود في باقي الرجال.
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً مزعوما لسكرتير مجلس الأمن الروسي يقول فيه: لن يكون هناك كأس العالم هذه السنة سيحدث أمر ما خلال الأسابيع القليلة القادمة. بدأ الخبر بالانتشار يوم 26 سبتمبر، وهناك أكثر من 130 منشورا حول الموضوع، تفاعل معه أكثر من 35 ألف شخص حتى إعداد هذا التقرير.
انتشر على فيسبوك تعميم من وزارة الداخلية السعودية، يمنع ملاحقة المواطنات والوافدات من غير المحجبات، لكن الخبر غير صحيح ولم تصدر وزارة الداخلية السعودية بيانًا يمنع ملاحقة غير المحجبات، ويطالب بالقبض على أي شخص يسيء لهم.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، زعمت أنه لـتعرض فتاة فرنسية للضرب بالعصي من قبل رجال الشرطة في احدى محطات مترو باريس فقط، لانها رفضت ارتداء الكمامة.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم يعود للعام الماضي، وذلك عندما اقتحم مئات الأشخاص مركز التسوق ، الذي يقع جزئيا تحت الأرض، ومتصل بمحور عبور المترو في شاتيليه ليه هال، بباريس، والسبب في الاعتداء لم يكن حول ارتداء الكمامة، بل كان بسبب التصريح الصحي لدخول المكان على الرغم من أنه ضمن الأماكن القليلة المستثنى من التفويضات ضد 19.
بتاريخ 592021 ألقت الشرطة الفرنسية القبض على سيدتين بطريقة عنيفة، بعد أن اقتحم عدد كبير من المتظاهرين المعارضين لما يسمى التصاريح الصحية لفيروس كورونا مركزًا تجاريًا في وسط مدينة باريس.
وكانت السلطات نشرت وحدة شرطة مكافحة الشغب على الرغم من أن الحشد لم يتحدى تقنيًا الحظر المفروض على دخول مراكز التسوق دون تصريح صحي.
وأظهرت مقاطع فيديو متعددة تصاعد التوترات، لكن لم تحدث اشتباكات مباشرة بين المتظاهرين والشرطة، وفي نهاية المطاف تفرق الحشد بشكل سلمي، دون وقوع إصابات ولم يبلغ عن أضرار.
إلا أن أحد المقاطع التي تمت مشاركتها بشكل واسع، شوهد فيها ما لا يقل عن ستة ضباط يرتدون معدات مكافحة الشغب كاملة بالهراوات والدروع وهم يندفعون داخل محطة مترو الأنفاق، ويتجمعون ضد امرأتين، ويطرحون إحداهما على الأرض.
يشار إلى أن نشر مقطع الفيديو يتزامن مع الاحتجاجات التي تشهدها إيران بعد وفاة الشابة مهسا أميني، حيث وقعت العديد من الاعتقالات والقمع والقتل الذي طال بالمتظاهرين جراء استمرارهم بالاحتجاجات طوال اسابيع.