مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر اعتقال الشخصية العشائرية أو ما يعرف برئيس اتحاد المعارضة العراقية الشيخ علي حاتم سليمان من قبل جهاز الأمن الوطني في الأنبار.
الحقيقة:
خبر مزيف، حيث لم يعلن جهاز الأمن الوطني عبر صفحاته الرسمية التي عادة ما ينشر نشاطاته الأمنية، لم يعلن أي خبر حول اعتقال شخصية عشائرية في الأنبار، كما أن أيا من الوكالات المحلية لم تنشر أي خبر من هذا النوع، وفي وقت لاحق نفى المكتب الإعلامي للشيخ علي حاتم سليمان الأخبار المتداولة بشأن اعتقاله.
قال مكتب علي حاتم سليمان في بيان، إنه ينفي ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اخبار كاذبة حول اعتقال الشيخ علي الحاتم.
وأكد على عدم مصداقية مثل هكذا اخبار صادرة من جيوش الكترونية تمولها جهات سياسية فاسدة تريد اثارة الفتن وتشويه الحقائق حيث بدأت منذ الاول لعودة الشيخ علي الحاتم سليمان بهجمة اعلامية شعواء.
جهاز الأمن الوطني ومن خلال صفحاته الرسمية الموثقة بالعلامة الزرقاء، لم ينشر أي خبر حول اعتقال علي حاتم سليمان.
وآخر خبر له كان حول بيان رسمي تفكيك شبكتين دوليتين لتجارة المخدرات في بغداد.
ويأتي تداول الاخبار المزيفة المتعلقة بأمير عشائر الدليم السابق علي حاتم سليمان، بعد عودته الى بغداد ومن ثم الانبار، ومثوله أمام القضاء بعد أن اتهم في السنوات السابقة بالإرهاب والتحريض على القوات الأمنية.
وأثار عودة سليمان ضجة واسعة في الأوساط السياسية والاجتماعية، كما تم تداول مقاطع فيديو سابقة له حرض خلالها على الجيش العراقي اثناء فترة اجتياح داعش للمحافظات العراقية.
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول اغتيال القيادي السابق في التيار الصدري إسماعيل اللامي المعروف بـ أبو درع، من قبل مسلحين في بغداد.
الحقيقة:
خبر مزيف، حيث لم تسجل القوات الأمنية خلال الساعات الماضية حادثة اغتيال في بغداد، كما أن مصادر أمنية وأخرى مقربة من اللامي نفت حدوث الخبر.
في وقت لاحق تم نفي الأخبار المتداولة من قبل أبو درع عبر مقطع فيديو له على الفيسبوك، مؤكداً انه بخير.
كما أن أبو درع لم يعد قيادياً في التيار الصدري، حيث سبق وأن تبرأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من مجموعة قيادات بينهم اللامي بسبب تهم تتعلق بالفساد والابتزاز والتزوير.
مصدر امني تحدث لوكالة بغداد اليوم قال: إن خبر اغتيال أسماعيل اللامي المعروف بأبو درع اللامي عار عن الصحة.
وأضاف أن الخبر تم نقله من قبل قنوات مدسوسة ومدفوعة.
وظهر اللامي في مقاطع فيديو ينفي فيها خبر اغتياله الى جانب عدد من انصاره.
و تجدر الاشارة الى ان أبو درع لا ينتمي للتيار الصدري حاليًا، حيث تم طرده سابقًا من جميع مفاصل التيار الصّدري وبعدها قامت لجنة جمع المعلومات التي شكّلها زعيم التيار الصدري مقتدى الصّدر بنشر وثائق تثبت تورّطه بقضايا فساد وإبتزاز وتزوير.
في 13 يوليو 2019، كشفت لجنة مكافحة الفساد في التيار الصدري، عن وجبة من الأسماء المشمولين بقضايا فساد والذين يستغلون اسم الصدر في أعمالهم التجارية وابتزاز الناس.
ويظهر بين الأسماء، الكثير من المعروفين، الذين يعملون في مفاصل التيار الصدري وتهمتهم ابتزاز، وبينهم أبو درع.
قال في حوار متلفز د36، أن المحكمة الاتحادية أقرت أن الكتلة الأكبر تشكل في الجلسة الأولى من البرلمان.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن المحكمة الاتحادية كانت قد ردت الطعن المقدم من قبل نواب في الإطار التنسيقي بشأن تحديد الكتلة الأكبر من الجلسة الأولى، وربطت تشكيل الكتلة الأكبر بانتخاب رئيس الجمهورية.
حاول المتحدث، أن يسوق لدستورية الكتلة الأكبر التي أعلن عنها الإطار التنسيقي.
نص قرار المحكمة الاتحادية بشأن تحديد الكتلة الأكبر على أن تقدم الكتلة النيابية الأكثر عددا نفسها إلى رئاسة مجلس النواب لتدقيقها والتأكد من كونها فعلا تضم العدد الأكثر من النواب ثم ترسل إلى رئيس الجمهورية ليمارس دوره بموجب المادة 76 من الدستور، وهذا لا يمنع من أن تقدم قائمة الكتلة النيابية الأكثر عددا في اية جلسة لمجلس النواب حتى وإن كانت بعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لأن الكتلة الأكثر عددا عرضة للتغيير بحسب التحالفات بين الأحزاب والقوائم.
النائبة عالية نصيف صاحبة الدعوى، قالت إن قرار المحكمة الاتحادية حسم الجدل وجعل الفرصة متاحة من الآن لتشكيل الكتلة الأكبر وتقديمها إلى رئيس الجمهورية الجديد الذي سينتخبه مجلس النواب.
ونشب خلاف بين الكتل الشيعية بشأن الكتلة الأكثر عددا في جلسة مجلس النواب الأولى التي اختير فيها رئيس مجلس النواب، بعد أن قدم الإطار التنسيقي طلبا لاعتباره الكتلة الأكبر، ووصفته هيئة الرئاسة في البرلمان بغير القانوني.
يذكر أن جدل تحديد الكتلة الأكبر اندلع في العراق منذ العام 2010 حين قضت المحكمة الاتحادية بأن الكتلة الأكثر عددا هي المؤتلفة وليست الفائزة في الانتخابات.
طرحت مسلسلات رمضانية وصف القائمون عليها أحداثها بالواقعية زي مسلسل الاختيار 3 وبطلوع الروح، وقائع الإفراج عن أعضاء الجماعات والتنظيمات الجهادية بعد ثورة 25 يناير 2011، وحملت تلك المسلسلات المسؤولية للسنة اللي قضتها جماعة الإخوان المسلمين في حكم مصر هل ده حقيقي؟