مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنها لعالمة فضاء اسمها نور العزاوي تعرضت للقتلت على يد المليشيات في ديالى. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود لمغنية شيشانية تدعى ، فضلاً عن نفي هكذا خبر من قبل شرطة ديالى. من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لمغنية من مدينة غروزني عاصمة الشيشان 1 وهي نشطة عبر صفحتها الخاصة باسم ، وتسكن في روسيا بالوقت الحالي. 2 كما تم تداول ذات الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال عام 2020 فيما قامت شرطة ديالى بنفيه، وتوعدت بمحاسبة المروجين للإشاعة 3 وقامت وزارة الداخلية حينها والناطق باسمها خالد المحنا، ومدير العلاقات العامة سعد معن بمشاركة النفي عبر صفحتيهم.4 وأعادت شرطة محافظة ديالى، نشر النفي السابق، يوم أمس، بالتزامن مع انتشار الخبر مرة أخرى.5 ويتزامن تداول هذا الادعاء، مع الذكرى السنوية الرابعة لاحتجاجات تشرين أكتوبر 2019، والتي شهدت قتل وإصابة مئات الناشطين، حيث لم يتم الكشف عن الجهات الفاعلة من قبل الحكومات المتعاقبة.6
تداولت مواقع إخبارية عربية صورتين للفنان العراقي كاظم الساهر، ادعت أن الأخير قام بنشرهما في العيد الوطني، وأنه كتب العبارة التالية: عراقنا حبيبنا وقرة العيون غير العراق من لنا لولاه لا نكون كل عام والشعب العراقي العظيم بخير بمناسبة اليوم الوطني العراقي نتمنى السلام والاستقرار والازدهار لبلدنا الحبيب. الحقيقة: الصورتان مضللتان، لأنهما قديمتان، سبق نشرهما في سنوات سابقة، كما أن الفنان كاظم الساهر قام بنشر ستوري يتضمن صورة شخصية وخلفه علم العراق مع أغنية وطنية له. من خلال البحث والتدقيق في الصورتين، تبين أن إحداهما تعود لعام 2016، حيث شاركها كاظم الساهر عبر صفحته على فيسبوك، فيما تم تداول الصورة الأخرى في مواقع أخرى.1 يُذكر أن كاظم الساهر نشر ستوري، عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي، لمناسبة اليوم الوطني العراقي، تتضمن أغنية عراقنا، التي تم إنتاجها عام 2021.2 يتزامن نشر الصورة مع العيد الوطني العراقي الـ91، حيث تم تحديد يوم 3 تشرين الأول أكتوبر، من قبل الحكومة السابقة برئاسة رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة للإعلامية منى سامي، ادعت أنها تعود لـتكريم حصلت عليه للمرة الثالثة على جهودها الإعلامية المميزة. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها قديمة وتم تداولها سابقًا، كما لم تعلن أو تشارك منى سامي، أي صورة أو خبر حول تكريمها، رغم نشرها المتواصل على حساباتها. من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها سبق وتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.1 وبمراجعة الحسابات التابعة لسامي، نجد أنها قامت بمشاركة العديد من الصور حول تكريمها في مناسبات مختلفة.2 يتزامن نشر الصورة مع تكريم العديد من الفنانين والفنانات العراقيين والعرب في مهرجان العراق الدولي، الذي أقيم بساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.3 يذكر أن العديد من الصفحات والحسابات تنشر صورًا وأخبارًا حول منى سامي، سبق لـصحيح العراق، أن قام بتفنيد العديد منها.4
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة علقت عليها بالنص التالي: إن عشائر البو صالح في الناصرية تزف أول شهيد عراقي استشهد في قطاع غزة بفلسطين. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود للمصور الفلسطيني محمد الصالحي، والذي قتل، أمس السبت، مع زميله الصحفي عمر أبو شاويش، خلال المواجهات المسلحة الجارية في غلاف غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، كما لم يعلن العراق حتى هذه اللحظة عن مقتل أي عراقي في تلك المواجهات. من خلال البحث عن مصدر الصورة، يتضح أنها تعود للمصور الفلسطيني محمد الصالحي، والذي نعاه مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني أمس، بالقول: استشــاد الصحفي الفلسطيني محمد الصالحي وهو يغطي معركة طوفان الأöـصى ، فجر السبت، في غارة إسرائيلية على حدود قطاع غزة.1 وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، مقتل الصحفي محمد الصالحي، خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي. كما نقلت الوكالة بيانًا عن نقابة الصحفيين، نعت فيه الصالحي وحملت الجيش الإسرائيلي مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.2 وأعربت ما تعرف بلجنة دعم الصحفيين، عن استنكارها الشديد لمقتل صحفيين اثنين صباح أمس السبت، أثناء تغطيتهما للأحداث الجارية حول غزة، وهما عمر أبو شاويش ومحمد الصالحي، كانا يقدمان تقارير ميدانية حية عن الأحداث الهامة التي تجري في منطقة غزة.3 وبحسب صحفيين فلسطينيين، فإن محمد الصالحي، وهو من سكان مخيم البريج في فلسطين.4 ولم تعلن نقابة الصحفيين العراقيين5، عن مقتل أي صحفي عراقي في فلسطين خلال الساعات الماضية، كما لم تعلن الحكومة العراقية 6 أو الوكالات الرسمية والمحلية7 مقتل أي عراقي في فلسطين.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة منسوبة إلى الناطق باسم كتائب عزالدين القسام الفلسطينية يشكر فيها الشعب العراقي والمقاومة العراقية وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر. الحقيقة: الصورة مضلل، لأنها تعود إلى تغريدة نشرت على تويتر في أيار مايو 2021، ومن حساب مغلق للناطق باسم حركة حماس أبو عبيدة. تظهر الصور المضافة للتغريدة حشودًا من المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد مع رفع الأعلام الفلسطينية1، وهو ما لم يحدث هذه الأيام، بالإضافة إلى إرفاق وسم مليونيةـ نصرةـالقدس و فلسطينـتقاوم و غزةـتقاوم. وهو غير منتشر هذه الأيام2 بعد البحث، يتضح أن الصور تتعلق بتظاهرة كبيرة دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في 15 أيار مايو 2021، تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية، ولم تقتصر التظاهرة على بغداد، بل شملت عدة محافظات، بالتزامن مع تظاهرات في عدد من المدن العربية والأوربية، كما تضمنت التظاهرة في ساحة التحرير وسط بغداد، كلمة مسجلة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي دعا فيها إلى إلى نصرة فلسطين.3 من خلال البحث عن مصدر التغريدة، يتضح أن الحساب صاحب التغريدة هو حساب محذوف من تطبيق تويتر، أي أنه لا توجد أي تغريدات جديدة في الحساب المذكور، لأنه غير موجود من الأصل في الأيام الأخيرة التي شهدت عمليات طوفان الأقصى. 4 باستخدام الكلمات المفتاحية للتغريدة، يتضح أن التغريدة قديمة وسبق أن أعيد نشرها في حسابات عراقية بتاريخ 16 أيار مايو 2021، أي نشرت بعد يوم واحد من التظاهرة الصدرية في ساحة التحرير وسط بغداد.5 إلا أنه لا يمكن التأكد من أن حساب صاحب التغريدة الأصلية، هو حساب رسمي لـأبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أم لا، لأنه محذوف حالياً وغير موجود. وسبق، أن أغلقت منصة تويتر حساب الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، أكثر من مرة في الأعوام 2016 و2017، وتم إنشاء حساب جديدة لأبو عبيدة باسم 2017 إلا أنه تم إيقافه أيضاً. 6 ونتيجة القيود المفروض على حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام على منصة تويتر، عاود الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة نشاطه من خلال تطبيق التليغرام، ومن خلال مراجعة القناة الخاصة بالناطق العسكري، يتضح أنه لم ينشر أي منشور مؤخرا بخصوص مقتدى الصدر أو المقاومة العراقية.7
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تغريدة نسبت إلى المدير الفني لنادي برشلونة تشافي هيرنانديز، تظهر دعمه لفلسطين، من خلال نشره صورة العلم الفلسطيني، معلقًا عليها بالنص التالي: أتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا غزة، متمنيًا الشفاء العاجل لجميع المصابين والمتضررين. الحقيقة: الصورة التغريدة مضللة، لأنها لا تعود إلى المدير الفني لنادي برشلونة، تشافي هيرنانديز، إنما لحساب أحد المعجبين. من خلال البحث والتدقيق في الحساب الموثق بالعلامة الزرقاء الذي يحمل اسم á، يتبين أنه يعود لبعض المعجبين، حيث كتب في خانة الوصف . 1 وبالعودة إلى الحسابات الخاصة بهيرنانديز، تبين أنه لم يقم بمشاركة منشور أو صورة حول الأحداث الجارية في فلسطين، إنما نشر مقطع فيديو رياضي له.2 يتزامن نشر الادعاء مع انطلاق عملية طوفان الأقصى من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس ضد الجيش الإسرائيلي،3 حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور والأخبار المزيفة حولها، وقام موقع صحيح العراق بتكذيب بعضها.4