مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحريق شب في شاحنات نقل، وذكرت ما نص على أنه بدء موسم الحرائق، بالتزامن مع حريق قاعة الأعراس في نينوى حريق يلتهم شاحنات في منفذ مندلي الحدودي بمحافظة ديالى. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه يعود لحريق اندلع بشاحنات نقل في منفذ مندلي الحدودي مع إيران، في شهر تموز يوليو الماضي، وليس الآن. من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه سبق وأن تم نشره في 6 تموز يوليو الماضي، من قبل سائق شاحنة على تطبيق تيك توك، وأكد أن حريقًا التهم شاحنات نقل تعود لأصدقائه في منفذ مندلي الحدودي1 وأعاد شخص آخر، على تطبيق التيك توك في 6 تموز يوليو الماضي، نشر الفيديو، وأكد عائدية الشاحنات لذويه، ونشر صورًا للشاحنات قبل اندلاع النيران فيهم، وهو يقف إلى جانبها بمنفذ مندلي.2 وتداولت صفحات أخرى، في ذات اليوم 6 يوليو تموز الماضي فيديو حريق الشاحنات، وأكد ان النيران التهمت شاحنتين في ساحة التبادل التجاري بمنفذ مندلي الحدودي.3 أما حريق نينوى، فقد حدث مساء أمس الثلاثاء، خلال حفل زفاف بقاعة الهيثم للمناسبات في قضاء الحمدانية بسهل نينوى، حيث أظهرت مقاطع الفيديو، لحظة نشوب الحريق، بعد إشعال الألعاب النارية التي التصقت بالسقف وانتشرت النيران بشكل سريع.4 وبحسب محافظ نينوى نجم الجبوري، فإن حالات الوفاة ارتفعت إلى 114 وإصابة أكثر من 200 جراء حريق قاعة الأعراس في الحمدانية، فيما تحدثت وزارة الصحة عن 100 حالة وفاة وأكثر من 150 مصاباً كحصيلة أولية.5 وأكد خبراء الأدلة الجنائية والدفاع المدني، أن القاعة مشيدة من مادة الكوبون سريعة الاشتعال وكانت هناك أيضاً ألعاب نارية تسببت بحادث الحريق، وكذلك عدم توفر شروط السلامة والأمان للقاعة.6 وأصدرت وزارة الداخلية، أوامر قبض بحق أربعة من أصحاب قاعة الأعراس في الحمدانية وإيقاف 9 عاملين. 7 ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، على أرواح ضحايا حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى.8
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، قالت إنه لحريق التهم قاعة أعراس في الموصل، والحضور 1000 والمصابون 70. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم يعود إلى آب أغسطس 2010 لحادث حريق نشب خلال حفل زفاف بفندق ريجنسي بالاس بمنطقة أدما اللبنانية، وليس لحريق قاعة أعراس الهيثم بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى أمس الثلاثاء. من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يظهر أنه نشر على منصة يوتيوب قبل أكثر من 10 أعوام، بعنوان حريق في حفل زفاف في اوتيل ريجنسي بالاس.1 ووثقت العديد من القنوات الفضائية حينها 2010 حادث الحريق، وأكدت أن سبب الحريق هو الألعاب النارية التي تم إشعالها خلال قاعة كانت تشهد حفل زفاف حضره أكثر من 300 شخص، وأشارت إلى أن الحادث أسفر عن إصابة 3 أشخاص نتيجة استنشاق الدخان.2 وأفادت القوات اللبنانية في بيان رسمي حينها، باندلاع حريق ليل الجمعة 27 آب أغسطس 2010 في فندق أدما، في صالة ’ ، خلال إقامة حفل زفاف. حيث شبت النيران بسبب المفرقعات التي جرى إطلاقها داخل الصالة والتقطتها الستائر بسرعة وسط الصالة.3 وأفادت وسائل إعلام محلية، أن حادث الحريق، تسبب بإصابة ثلاثة أشخاص وهم العريس شادي جورج شدياق، وماريو، ووديع بيار يوسف، أصيبوا بإعياء شديد وإغماء نتيجة تنشقهم كميات زائدة من الدخان، وقام عناصر الصليب الأحمر بإنعاشهم·4 أما في العراق، فقد شب حريق خلال حفل زفاف بقاعة الهيثم للمناسبات في قضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى شمال البلاد. وأظهرت مقاطع الفيديو، لحظة بداية الحريق، وذلك بعد إشعال الألعاب النارية التي التصقت بالسقف وانتشرت النيران بشكل سريع.5 وبحسب محافظ نينوى نجم الجبوري، فإن حالات الوفاة ارتفعت إلى 114 وإصابة أكثر من 200 جراء حريق قاعة الأعراس في الحمدانية، فيما تحدثت وزارة الصحة عن 100 حالة وفاة وأكثر من 150 مصاباً كحصيلة أولية.6 وأكد خبراء الأدلة الجنائية والدفاع المدني أن القاعة مشيدة من مادة الكوبون سريعة الاشتعال وكانت هناك أيضاً ألعاب نارية تسببت بحادث الحريق وكذلك عدم توفر شروط السلامة والأمان للقاعة.7 وأصدرت وزارة الداخلية، أوامر قبض بحق أربعة من أصحاب قاعة الأعراس في الحمدانية وإيقاف 9 عاملين. 8 ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، على أرواح ضحايا حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى.9
نشر حساب يدعى الدكتور علي تغريدة عبر منصة تويتر سابقًا نصت على التالي: بالتحرش الجنسي والرقص والمخدرات وشرب أكثر كمية من الخمر يستمر الاحتفال في الاعظمية بالمولد النبوي وعدم الأهتمام بفاجعة قاعة العرس في ‎الحمدانية ‎الموصل رغم كثرة الضحايا ومقتل عوائل باكملها بالحريق. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم، سبق أن تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي. من خلال البحث والتدقيق في المقطع، تبين أنه تم نشره في عام 2022 عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان شواذ وتحرش وخمر في مرقد أبو حنيفة مولد النبي فضيحة السنة.1 يذكر أن ديوان الوقف السني وجه بإلغاء جميع احتفالات المولد النبوي، حدادًا على أرواح ضحايا حريق الحمدانية.2 وكان قد نشب حريق في قاعة حفل زفاف بمحافظة نينوى أدى إلى مقتل 114 شخصًا وإصابة 200 آخرين.3
الإدعاء خبرًا منسوبًا لصحيفة العربي الجديد يتحدث عن تنفيذ اغتيالات في الخليل. تحقق تيقن الحقيقة أن الخبر مُفبرك ولم يَرد عبر صحيفة العربي الجديد. تواصل فريق تيقّن مع مديرة مكتب موقع وصحيفة العربي الجديد في الضفة الغربية، نائلة خليل، والتي نفت صحّة الادّعاء، مؤكدةً أنه مزوّر ولم يتم نشره على صحيفة العربي الجديد.  مصادرنا مديرة موقع وصحيفة العربي الجديد في الضفة الغربية
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن أن الفنان العراقي عبد فلك يصارع الموت بالمستشفى بسبب ورم في الدماغ. الحقيقة: الخبر غير صحيح، حيث نفى الفنان العراقي عبد فلك، في مقطع فيديو صحة المنشورات المتداولة، وأكد أنه يتمتع بصحة جيدة، فيما توعد الصفحات المروجة للإشاعة بمقاضاتها. بعد ساعات على تداول المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها بشكل واسع، نشر الفنان عبد فلك عبر حسابه على إنستغرام مقطع فيديو، يظهر فيه واقفًا، ويبدو بصحة جيدة وهو يتحدث إلى الكاميرا، حيث قال: ما أعرف هاي الصفحة وماريد أذكر اسمها اللي راح أقاضيها قانونيًا، نشرت خبر ما أعرف متفاجئ بأنه أنا بي كذا وجلطة! الحمدلله أنا أتمتع بصحة جيدة والحمدلله على كل حال حبيت أن أكذب هذا الخبر وأتواصل معاكم، تحياتي لناسي وجمهوري ومتابعيني، الصحة والعافية للجميع وكل الحب الكم.1 وفي أيلول سبتمبر 2021 سبق، وأن نقل مقربون من عبد فلك، مناشدة إلى الحكومة العراقية، تتضمن تقارير طبية تؤكد معاناته، فيما أشاروا إلى أنه مهدد بالعمى، مطالبًا الحكومة بالالتفات إليه.2 أما الصورة المرفقة مع الخبر، فهي تعود لزيارة قناة العراقية إلى الفنان عبد فلك بعد إجرائه عملية في تموز يوليو من العام الماضي، وكانت العملية بعد تشخيص ورم في القولون وحصول نزيف له، وأعلن نجاح العملية حينها.3 عبد فلك هو مطرب عراقي، بدأت شهرته في تسعينات القرن الماضي وسط موجة الأغاني الشبابية التي ظهرت آنذاك. وهو من مواليد بغداد حيث كانت بدايته مع فرقة الفنان صباح عطوان ومطشر السوداني، قبل أن ينتقل إلى الفرقة النغمية مع الفنان سرور ماجد.4