Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، منشوراً يزعم وجود مشروعٍ لدمج محافظتي دمشق وريف دمشق تحت مسمى دمشق الكبرى، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك.
وعدّد المنشور، بحسب ما ورد، 12 هدفاً للمشروع من بينها، إعادة دمشق إلى مكانتها لتكون العاصمة الأكبر في العالم الإسلامي، والتخلص من التهميش الذي أحدثه النظام لمناطق الريف، والتخلص من الأزمات المرورية وتخفيف الازدحام على مركز العاصمة.
خلاصة:
لا يوجد حالياً أي مشروع قرار رسمي قيد الدراسة لدمج محافظتي دمشق وريف دمشق تحت مسمى دمشق الكبرى.
الادعاءات المتداولة تستند إلى منشور فردي على فيسبوك، ولا تدعمها أي مصادر رسمية أو تقارير إعلامية موثوقة.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، مقطع فيديو مع ادعاء أن أحد فصائل الأمن العام في حمص، أعلن ولاءه لتنظيم داعش، لكن أظهر البحث الذي أجراه فريق خلاف ذلك.
ويُظهر الفيديو عناصر ملثمين يضعون شارة جهاز الأمن العام ويرفعون خلال تجوالهم بسيارات، راية معروفة بـراية العقاب، وهي راية استخدمها تنظيم داعش، لكنها تُستخدم أيضاً من قبل جماعات إسلامية أخرى.خلاصة:
الفيديو المتداول مصدره حساب على فيسبوك باسم الموحد السلفي، نُشر في بداية الشهر الحالي.
الادعاء بأن فصيلاً من الأمن العام في حمص أعلن ولاءه لتنظيم داعش هو ادعاء مضلل.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو، مع ادعاء أنه اعتراف لأحد العناصر التابعين للحكومة السورية الجديدة حول عدد العلويين السوريين ممن قتلوا على أساس طائفي في مجازر شهدها الساحل السوري.
ويقول الشخص: “إجت الأخبار، هاي الأخبار أكيدة…العدد صار 9000 من هدوليك في الساحل”، ويضيف بسخرية: “حتى الحيتان والقرش عم يشكرونا على الدعم الغذائي والإنساني”، قبل أن يختم: “إيه ولسا الخير لقدام”.
نتائج البحث والتحليل:
الشخص الظاهر فيه الفيديو له حسابات على منصتي يوتيوب و تيك توك. باسم “الدكتور عبدالله الخطيب”، لكن يبدو أنه قد حذف الفيديو من حساباته لاحقاً.
أظهر البحث أن الفيديو أعيد نشره أول مرة في سياق إدانة، في الـ11 من شهر آذار مارس 2025.
أظهر البحث أن الخطيب سبق له أن نشر فيديوهات مماثلة تتضمن محتوى تحريضي، حيث يتهم الخطيب في مقطع آخر، نشره في 7 آذار مارس 2025، العلويين والأكراد والدروز السوريين، بالتخطيط لـ”إقامة دولة مستقلة في الساحل بدعم يهودي إسرائيلي”، وزعم أن الجيش السوري قتل 1700 منهم، داعياً إلى “نثر جثثهم لتأكلها الكلاب” و”إلقاء الباقين في البحر”، قائلاً: “لا داعي لأسرهم أو إطعامهم”، كما وصف من يعتبر الدروز إخوة له بـ”الديوث”، مطالباً بقمع كل الطوائف.
تبين أن الخطيب نشر في 9 آذار مارس 2025، مقطعاً يتحدث فيه عن مواجهة الشعب السوري لمعركة وجودية ضد كل من، فلول النظام في الساحل، وقسد التي ستنقض على حلب، وفصائل درزية ستهاجم من السويداء و جرمانا ، وحزب الله من لبنان والفصائل الشيعية من العراق، وبدعم إسرائيلي، للقضاء على السنة.
يصف الخطيب في مقطع فيديو نشره في 9 آذار مارس على حسابه في تيك توك المجلس العسكري في السويداء بـالدرزي غير السني الأنفصالي الخائن، مضيفاً أنه تلقى أسلحة وذخائر وأموال، من إسرائيل ومن قسد عبر سيارات الصليب الأحمر والإسعاف وسيارات الدعم الإنساني، قبل أن يتهم أهالي السويداء بالخيانة.
يشير الخطيب في أحد المقاطع على تيك توك حذف إلى أحد الفيديوهات من حسابه بسبب مخالفته لإرشادات المجتمع، كما يتحدث في فيديو آخر عن حظر حسابه السابق على تيك توك، ويضيف أنه لا يزال مستمراً على حساباته الأخرى، على يوتيوب وفيسبوك وانستغرام والتلغرام.
تبين أن الخطيب نشر استطلاعاً مصوراً من العاصمة النمساوية، فيينا، على حسابه في يوتويب حول ردود أفعال السوريين في المهجر بعد سقوط النظام السابق.
اللغة التي يستخدمها الناشط في المحتوى الذي يقدمه، لغة مثيرة تساهم في إثارة العداء والكراهية بين السوريين، كما يدعو أحياناً إلى القتل على أساس طائفي.
بالنظر إلى ما شهدته مناطق الساحل السوري من مجازر وجرائم بحق المدنيين، تتزايد احتمالية أن يتحول هذا التحريض إلى خطر يتهدد حياة وسلامة مزيد من المدنيين السوريين وأن تقع انتهاكات وجرائم بدوافع طائفية.
خلاصة:
الفيديو المتداول قديم يعود إلى النصف الأول من شهر آذار مارس 2025، وصاحبه لاجئ سوري وليس عنصراً تابعاً لقوات الحكومة السورية.
استناداً إلى ما تقدم يعد هذا المحتوى ضرباً من خطاب الكراهية الواجب تجريمه قانوناً
من المسؤولية إدانة هكذا خطاب من جانب مختلف الجهات السورية الرسمية، إضافة إلى الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، صورتين للسفارة السورية بواشنطن وعلم النظام السابق مرفوع على ساريتها، مع ادعاء أن الحكومة الأميركية أمرت بإنزال العلم السوري الأخضر ورفع علم النظام السابق، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك.
في سياق مماثل كان موقع المدن، قد نقل الاثنين الفائت، بعد تخفيض واشنطن سمة البعثة السورية في الأمم المتحدة، عن مصادر مجهولة، قالت إن الإدارة الأميركية، أصدرت مذكرة منعت بموجبها قيام أعضاء مجلس الشيوخ بأخذ صور تذكارية مع العلم السوري الجديد، إلى جانب منع رفعه على مبنى السفارة السورية المغلق في واشنطن.
خلاصة:
الادعاء أن واشنطن أمرت بإنزال العلم السوري الجديد ورفع علم النظام السابق على السفارة السورية بواشنطن ادعاء مضلل.
الصورتان المتداولتان لعلم النظام السوري السابق فوق السفارة السورية في واشنطن قديمتان وعرضهما في هذا السياق مضلل.
الادعاء أن الإدارة الأمريكية أصدرت مذكرة منعت بموجبها قيام أعضاء مجلس الشيوخ بأخذ صور تذكارية مع العلم السوري الجديد، إلى جانب منع رفعه على مبنى السفارة السورية ادعاء مشكوك فيه.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات، مؤخراً، هذا الفيديو على أنه لإعلان تشكيل جديد باسم سرايا درع الثورة هدفه استهداف هيئة تحرير الشام وتركيا.
الحقيقة: الفيديو قديم، وهو لإعلان تشكيل سرايا درع الثورة في تموز يوليو ٢٠٢٣ الذي نفذ عمليات اغتيال لقيادات أمنية من هيئة تحرير الشام خلال تلك الفترة.
هل صحيح أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا رحبت بالإعلان الدستوري؟
الادعاء: تداولت وسائل إعلام سورية وعربية ودولية، مؤخراً، خبراً مفاده أن السفارة الأمريكية في سوريا رحبت بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية الجديدة.
الحقيقة: الخبر غير دقيق، السفارة لم ترحب بالإعلان الدستورية في تغريدة على حسابها في إكس بل نقلت تصريحاً للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، رحبت فيه بـالإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية فقط، وأعربت عن أملها في أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وتمثيلية.
لا يدعم البحث أن الولايات المتحدة رحبت بالإعلان الدستوري في وقت سابق، بل إن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، كانت قد عبّرت في مؤتمر صحفي منتصف آذارمارس الماضي، عن قلق واشنطن من أن الإعلان الدستوري يمنح الرئيس السوري أحمد الشرع سلطات واسعة للغاية.
هذه المادة أعدت بالتعاون بين ومنصة فارق.