Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
ما يزال التحريض ضد أقليات سورية دينية وعرقية مستمراً على مواقع التواصل الاجتماعي. يجري ذلك في ظل غياب أي قوانين أو آليات محاسبة تجرم مثل هذه الدعوات. :.8?
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يتضمن تصريحاً لرئيسة الاستخبارات الأمريكية، تولسي غابارد، مع ادعاء أن هذه التصريحات تثبت أنه من المستحيل أن تعترف الولايات المتحدة بحكومة الجولاني لأنها تراها تابعة لتنظيم القاعدة و تركيا.​ الحقيقة: التصريح قديم، أطلقته تولسي غابارد خلال عام2020 خلال الفترة الرئاسية الأولى من حكم ترامب، وتظهر في الفيديو الذي نشره موقع إرم نيوز الإخباري، بصفتها مرشحة للرئاسة الأمريكية، حيث طالبت غابارد ترامب حينها بعدم الدخول في حرب مع روسيا في سوريا لحماية تركيا والقاعدة، وطلبت منه التركيز على مواجهة فيروس كورونا.​ لكن ما سبق لا ينفي أن للمسؤولة موقفاً سلبياً من الحكومة السورية، إذ إنها قالت قبل تسلّم منصبها الحالي في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ قبل أربعة أشهر، إن سوريا الآن تحت سيطرة فرع القاعدة، هيئة تحرير الشام، بقيادة جهادي إسلامي كان يرقص في الشوارع في 11 أيلولسبتمبر.
الادعاء: الاتحاد الأوروبي يبلغ الحكومة السورية رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. الحقيقة: لا يستند الادعاء إلى مصادر موثوقة، كما لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على وسائل الإعلام السورية أو الدولية. الاتحادالأوروبي
انتشر، مؤخراً، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لشخص مجهول الهوية، يدعو فيه إلى قتل جميع العلويين السوريين، بما في ذلك الشرفاء، قبل أن يصفهم بـالخنازير، وقد أظهر تحليل المحتوى أنه يتضمن خطاب كراهية صريح يدعو إلى القتل على أساس طائفي. نتائج البحث والتحليل أظهر البحث أن صاحب الفيديو ظهر في مقطع آخر ، يبدو أنه مُسجل من داخل سيار عسكرية، حيث يتحدث فيه عن صدور قرار بذبح الجميع دون استثناء وأن لا مجال للرحمة أو التسوية وسيتم إلقاء الجثث إلى البحر…وأنه سيتم ذبح جميع أفراد الطائفة العلوية. كما تبين أن ذات الشخص قد ظهر في فيديو ثالث، جرى تداوله خلال شهر آذارمارس الماضي، يدعو فيه من داخل سيارة عسكرية، إلى ذبح العلويين السوريين بمن فيهم الشرفاء من رجال ونساء إضافة إلى صغارهم وكبارهم، قبل أن يضيف أن لا أمان لهم، إلا بنقلهم في باخرة إلى عرض البحر ومن ثم فرمهم ورميهم علفاً للأسماك. لاقت المقاطع الثلاثة انتشاراً وتفاعلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تداولها البعض بهدف الإدانة. يستخدم الشخص الظاهر في المقاطع الثلاث، لغة مثيرة وخطاباً ينزع الصفة الإنسانية عن أفراد مكون مجتمعي بأكمله. في ظل تصاعد الاستقطاب على أساس طائفي على وسائل التواصل الاجتماعي، ووقوع مجازر بدوافع طائفية في مناطق سورية عدة، تزداد احتمالية أن يساهم هذا الخطاب في تشكيل خطر حقيقي على حياة وسلامة مدنيين سوريين، ووقع جرائم بدوافع طائفية. لم نتمكن من تحديد مكان وزمان التقاط الفيديوهات الثلاث. خلاصة: –  استناداً إلى ما سبق، يُعد هذا المحتوى مثالاً واضحاً على خطاب الكراهية، الذي ينبغي تجريمه قانونياً. – من المسؤولية أن تدين مختلف الجهات السورية، الرسمية منها، إلى جانب الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، مثل هذا المحتوى التحريضي.
انتشرت ادعاءات مفادها أن غالبية وزراء الحكومة السورية الجديدة، إضافة إلى الرئيس أحمد الشرع، مدرجون على قوائم الإرهاب الدولية، وأن ثمانية وزراء مطلوبين للإنتربول الدولي. وانتشر ادعاء آخر مع مقطع فيديو على أنه لفصائل عسكرية نفذت مداهمات في قرية معراتة بريف عفرين شمال حلب. لكن في الحقيقة الفيديو نشره الناشط هادي طه مع صور مساء الأربعاء، وقال إنها لعملية أمنية نفذها الأمن العام ضد “فلول النظام” في قرية معراتة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. :..1
انتشر، مؤخراً، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مع منشورات تزعم أن الزعيم السوري سلطان باشا الأطرش، تعاون مع السلطات الفرنسية لقمع الثورات العربية في بلاد الشام، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك. ويعرض الفيديو مشاهد، يتحدث فيها مصوره، غير الظاهر، عن تواجده في متحف السلاح الفرنسي في باريس ضريح نابيلون، وذلك أثناء استعراضه لسيف عربي إلى جانب معروضات أخرى، من بينها علم الخمس حدود راية طائفة الموحدين الدروز، ويقول إن هذا السيف قدمه دروز السويداء كهدية للجنرال الفرنسي إدوارد، حاكم جبل الدروز. ويَعرضُ المصور أيضاً اللوحة التعريفية للسيف والراية في المتحف، ويدعي أنها تقول إن سلطان باشا الأطرش ساعد الجيش الفرنسي على قمع الثورات العربية ضد الفرنسيين في بلاد الشام. خلاصة: الفيديو المتداول على أنه يثبت مساعدة الزعيم الوطني سلطان باشا الأطرش للجيش الفرنسي في قمع الثورات العربية ضد الفرنسيين في بلاد الشام، مضلل.