Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات، مؤخراً، هذا الفيديو على أنه لإعلان تشكيل جديد باسم سرايا درع الثورة هدفه استهداف هيئة تحرير الشام وتركيا.
الحقيقة: الفيديو قديم، وهو لإعلان تشكيل سرايا درع الثورة في تموز يوليو ٢٠٢٣ الذي نفذ عمليات اغتيال لقيادات أمنية من هيئة تحرير الشام خلال تلك الفترة.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لمعالم سياحية تتضمن تشكيلات صخرية على شكل أعمدة، وقالت إنّها تقع ضمن شارع الملك عبدالله في الأردن، مثيرة تعليقات تتضمن إيحاءات جنسية.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّها تعود إلى وادي الحب أو العشاق في مدينة كابادوكيا بتركيا، وليست في الأردن.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة تعود إلى وادي الحب في منطقة غوريم بمدينة كابادوكيا التركية، والذي يشتهر بتشكيلاته الصخرية المميزة المنحوتة بشكل طبيعي، ويعتبر مزارًا سياحيًا يتوافد إليه الآلاف من السياح من مختلف أنحاء العالم، كما يطلق على الوادي العديد من التسميات ومنها وادي العشاق أو باغليدير.1
وتعتبر مدينة كابادوكيا التي يقع فيها وادي الحب من المدن التاريخية المنحوتة في الجبال التابعة لولاية نيفشيهر في شرق الأناضول وسط تركيا، وترتبط بالعصر الحجري الحديث، حيث تضم مجموعة من مراكز الإرث الحضاري التي أدرجت في لائحة التراث الثقافي العالمي لليونسكو، ومنها مداخن الجنيات والكنائس والأديرة المنحوتة في الصخر والمدن مبنية تحت الأرض وغيرها.2
وجاء تداول الصورة في سياق محتوى مثير للكراهية تصاعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد مباراة المنتخب العراقي أمام نظيره الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم 2026، التي أقيمت في 25 آذار مارس الماضي، على خلفية تداول مقاطع توثق شتائم بحق العراقيين صدرت من بعض الجماهير في ستاد عمان الدولي.3
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ياسر العطا، يزعم فيه أنّ جهة عسكرية انضمت مؤخرًا إلى الجيش تمرّر الإحداثيات إلى الطائرات المسيّرة التي تستهدف مواقع الجيش السوداني، مما يشير –بحسب سياق الادعاء– إلى أنّ الجيش مخترق من الداخل.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يتضمن تصريحاً لرئيسة الاستخبارات الأمريكية، تولسي غابارد، مع ادعاء أن هذه التصريحات تثبت أنه من المستحيل أن تعترف الولايات المتحدة بحكومة الجولاني لأنها تراها تابعة لتنظيم القاعدة و تركيا.
الحقيقة: التصريح قديم، أطلقته تولسي غابارد خلال عام2020 خلال الفترة الرئاسية الأولى من حكم ترامب، وتظهر في الفيديو الذي نشره موقع إرم نيوز الإخباري، بصفتها مرشحة للرئاسة الأمريكية، حيث طالبت غابارد ترامب حينها بعدم الدخول في حرب مع روسيا في سوريا لحماية تركيا والقاعدة، وطلبت منه التركيز على مواجهة فيروس كورونا.
لكن ما سبق لا ينفي أن للمسؤولة موقفاً سلبياً من الحكومة السورية، إذ إنها قالت قبل تسلّم منصبها الحالي في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ قبل أربعة أشهر، إن سوريا الآن تحت سيطرة فرع القاعدة، هيئة تحرير الشام، بقيادة جهادي إسلامي كان يرقص في الشوارع في 11 أيلولسبتمبر.