مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قالت أمل علي
خلال برنامجها حبر سياسي على قناة اي نيوز د17، إن بلاسخارت في إحاطتها الأخيرة لم تقل سيستقر الإقليم أذا تم إرسال الأموال من بغداد، ورغم تصحيح ضيف البرنامج للمعلومة، إلا أن المقدمة أصرت على رأيها.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن بلاسخارت وفي إحاطتها الأخيرة بمجلس الأمن، وخلال تعليقها على تأخر دفع رواتب موظفي إقليم كردستان، ربطت بين الحفاظ على استقرار الإقليم، ودفع الرواتب الشهرية لموظفيه الحكوميين.
أدلت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس بلاسخارت، يوم أمس الأربعاء، المصادف لـ7 شباط فبراير الجاري، بإحاطة في مجلس الأمن، أعلنت خلالها عن قرب انتهاء مهمتها في البلاد، وعلى ما يبدو كانت إحاطة الوداع.
وخلال الإحاطة، تطرقت بلاسخارت إلى جملة من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتعليقاً على أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان، قالت بلاسخارت، ما نصه: إن القرار الذي أصدرته الحكومة الاتحادية مؤخراً بالموافقة على تمويل الإقليم لشهر كانون الثاني يناير، وفقًا للموازنة الاتحادية لسنة 2024، هو بالطبع، موضع ترحيب، ولكن لا يسعنا إلا أن نؤكد مجدداً أن هناك حاجة ماسة إلى حل أكثر ديمومة، وبعبارات بسيطة: إذا أردنا الحفاظ على الاستقرار، يجب أن يحصل إقليم كردستان على تمويل لدفع الرواتب الشهرية لموظفيه الحكوميين.1
وأقر مجلس الوزراء العراقي، تمويل إقليم كردستان، على وفق الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2024 وحسب الإنفاق الفعلي، بمبلغ 618 مليارًا و587 مليونًا و029 ألفًا و346 دينارًا لشهر كانون الثاني يناير 2024.2
وكان المعلمون وعدد من موظفي دوائر إقليم كردستان، قد أعلنوا الأضراب عن العمل بسبب تأخر رواتبهم، ففي الوقت الذي تتهم فيه كردستان الحكومة الاتحادية بتأخر دفع الرواتب، تتهم الحكومة الاتحادية الإقليم بعدم الشفافية حول عدد الموظفين في الإقليم.3 إذ توصل الطرفان إلى تشكيل لجنة مشتركة لتدقيق أعداد الموظفين في الإقليم.4
تعود أزمة الرواتب الأخيرة، بعد أن قررت الحكومة الاتحادية الذهاب إلى محكمة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية التي تتخذ من باريس مقرًا لها، لرفع دعوى ضد تركيا التي تسهل صادرات النفط من إقليم كردستان دون موافقتها عبر خطوط الأنابيب بين العراق وتركيا، حيث قضت المحكمة بانتهاك الأخيرة لاتفاقية موقعة بين الجانبين في عام 1973، ووجوب دفعها حوالي 1.5 مليار دولار لبغداد.5
وردًا على ذلك، أوقفت أنقرة صادرات النفط عبر ميناء جيهان التركي، ما أدى إلى خسارة قدرها 5 مليارات دولار في الإيرادات لحكومة إقليم كردستان، ما أدى إلى إبطاء الاقتصاد وتأخير دفع الرواتب لموظفي إقليم كردستان.6
أحمد الطنطاوي اللي مفترض إنه كان مرشحًا محتملًا لرئاسة الجمهورية وبالطبع لم يدخل السباق الرئاسي لأنه بمنتهى البساطة زور
يوسف الحسيني مقدم برنامج التاسعة وعضو مجلس النواب القناة الأولى
الخبر المتداول لعودة وزير الدفاع اليمني السابق محمد المقدشي إلى صنعاء، وانضمامه للحوثيين الخبر غير صحيح، فلا توجد مصادر موثوقة نقلت الخبر، كما أن الصورة المتداولة للوزير المقدشي في صنعاء ليست له؛ وإنما هي لعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بصنعاء علي محمد محمد المقدشي ، والذي أعلن عودته إلى صنعاء في يونيو 2023، بعد رحلة علاجية بجمهورية مصر العربية.
قال سرمد البياتي، الخبير الأمني، خلال حديثه لقناة الرشيد، د5: الأمريكان قالوا إن إيران ليس لها علاقة بمقتل جنودنا الثلاثة في الأردن.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ اتهمت واشنطن طهران بدعم الميليشات التي استهدفت قاعدتها الواقعة في شمال الأردن 22، وحملتها المسؤولية، لكنها قالت إنها لن تضرب أهدافًا داخل إيران.
في 28 كانون الثاني يناير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة آخرين، في هجوم على قاعدة 22 الواقعة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، بيانًا أكد أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن هذه الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية، وسنرد في الوقت والمكان اللذين نختارهما.1
وفي اليوم التالي للهجوم، قالت نائبة السكرتيرة الصحفية للبنتاغون سابرينا سينغ، في إحاطة الصحفية: نعلم أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية في المنطقة وأن الصواريخ التي استهدفت قواتنا تحمل بصمات كتائب حزب الله المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، موضحة أن إيران تواصل تسليح هذه المجموعات وتجهيزها لشن هذه الهجمات، وسنحملها بالتأكيد المسؤولية.2
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر، خلال إحاطة صحفية أيضًا، في 30 كانون الثاني يناير، إن ما نعرفه هو أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن هذه الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية، وأننا سنرد في الوقت والطريقة التي نختارها.3
وواصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، التأكيد في مؤتمر صحفي عقده في 1 شباط فبراير الجاري، على أن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية مؤخراً كان من قبل ميليشيات متطرفة مدعومة من إيران، تعمل داخل العراق وسوريا.4
وفي 30 كانون الثاني يناير الماضي، حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إيران مسؤولية مقتل 3 جنود أمريكان في الهجوم المذكور، وتوعد بالرد.5
وشنت القوات العسكرية الأمريكية في 2 شباط فبراير الجاري، ضربات على 7 منشآت في العراق وسوريا وأصابت أكثر من 85 هدفًا، حيث قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إن المرافق التي أصيبت تشمل مراكز عمليات القيادة والتحكم ومراكز الاستخبارات والصواريخ وتخزين المركبات الجوية من دون طيار والخدمات اللوجستية ومرافق سلسلة توريد الذخيرة.6
يذكر أن مسؤولًا في الإدارة الأمريكية، قال لشبكة ، إن الولايات المتحدة لن تضرب أهدافا داخل إيران، بل ستركز فقط على الأهداف خارجها.7