News Categories

نشر عبر تويتر فيديو للحظة عناق مواطنين مدنيين إيرانيين مع عناصر من شرطة مكافحة الشغب، وكتب أن البشائر تترى من ايران وانه انضمام مكافحة الشغب للمتظاهرين. الحقيقة: ادعاء مضلل، لأن الفيديو يوثق لحظة تظاهرات لمؤيدي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والعناق مع الشرطة من أجل القيام بواجبهم في قمع المحتجين، وكانت بين الشعارات بحسب التغريدات التي أطلقها الايرانيون مصحوبة بذات الفيديو هو شكرا شكرا للشرطة، وعاشت أياديكم. ولم تكن لحظة احتجاجات ضد النظام الإيراني وانضمام مكافحة الشغب الى الشعب، كما يدعي صحاب المنشور. ويتبين أيضا أن جميع من نشر الفيديو هم من أنصار ومؤيدو خامنئي وولاية الفقيه في إيران وليس العكس. إضافة لذلك، يبدو لوغو القناة التي نقلت الفيديو هي وكالة التابعة للنظام الايراني والحرس الثوري تحديدا، ومنهم من رفعوا هاشتاغ لبيك خامنئي مع هذا الفيديو. ويلاحظ أن أنصار خامنئي بدأوا برفع هاشتاغ شكرا للشرطة منذ يوم الجمعة الماضية لحظة انطلاق مسيرات مؤيدة لخامنئي. وتظهر العديد من الصفحات التي نشرت الفيديو تأييدها لجبهة خامنئي في مواجهة الاحتجاجات.

تداولت صفحات على فيسبوك، منشورا ينص على تعيين المحامية رشا الجنابي مستشارة لرئيس الوزراء الجديد. الحقيقة: خبر نزيف، إذ لم يصدر رئيس الوزراء أية أوامر بتعيين مستشارين، ولم تؤكد الجنابي تلك الأخبار أيضا. وسخرت المحامية رشا الجنابي عضو نقابة المحامين في كركوك من الخبر بمنشور لها عن الموضوع الذي قالت فيه إن حلمها قد تحقق. وبالعودة الى التصريحات الاخيرة لرئيس الوزراء، يلاحظ أن السوداني أشار إلى إصدار أوامر تكليف وتنصيب لعدد من الشخصيات التي ألغيت أوامرهم الديوانية، بناء على قرار المحكمة الاتحادية لعدم صلاحية إصدار أوامر من رئيس وزراء حكومة تصريف أعمال. ولم يشر السوداني إلى فريقه الاستشاري حتى الآن. وسبق أن نشر العديد من المدونين عبر السوشيال ميديا أخبارا مزيفة عن تعيين مستشارين آخرين.

قال في لقاء متلفز: 40 من حكومة السوداني هم وزراء سابقون. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فمن مجموع 21 وزيرا صوت عليهم مجلس النواب في حكومة محمد شياع السوداني، كان بينهم 5 وزراء سابقون، أما الشخصيات الـ16 المتبقية فلم يكونوا وزراء سابقين بحسب سيرهم الشخصية التي قدمت الى مجلس النواب. وصوت البرلمان الخميس الماضي 27 تشرين الأول 2022، على الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بعد أكثر من عام على إجراء الانتخابات البرلمانية جراء الانسداد السياسي الذي شهدته البلاد. تم تأجيل حقيبتين وزاريتين هما الإسكان والإعمار ووزارة البيئة، بطلب من المكلف الذي لم يقدم أسماءً لشغلها. وبحسب السير الشخصية للوزراء المصوت عليهم، يتضح ان هناك 5 وزراء فقط كانوا وزراء سابقين، وهم كل من: فؤاد حسين وزير مالية وخارجية سابق خالد بتال النجم وزير تخطيط سابق محمد تميم وزير تربية سابقة فيان فائق وزير هجرة ومهجرين سابق صالح الحسناوي وزير صحة سابق وبذلك تصبح نسبة الوزراء السابقين في حكومة محمد شياع السوداني هي 23.8، وليس 40.

هل قام عمار الحكيم بالتغريد حول زيارته الأخيرة للسعودية؟ تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحا نسب إلى زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم مفاده زيارتي الأخيرة للسعودية كانت تحمل رسائل من الإطار التنسيقي والحـشـد لتطمين المملكة حول تشكيل الحكومة. الحقيقة: منشور مزيف، لأن زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم لم يصرح بهكذا تصريح، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية. بعد البحث، تبين أن الموقع والحسابات التابعة للحكيم في تطبيق تويتر، يخلو من وجود تغريدة حديثة تتحدث حول الزيارة الأخيرة له للمملكة العربية السعودية، وتشكيل الحكومة، إضافة إلى أن المواقع الأخرى لا تحتوي على هكذا تصريح. وفي آب أغسطس الماضي قام الحكيم بزيارة المملكة العربية السعودية والتقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث تحدثا عن عدة جوانب تهم البلدين. يتزامن نشر الادعاء مع تصويت البرلمان العراقي على حكومة رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني، والموافقة على الكابينة الوزارية بعد أشهر من الانسداد السياسي التي شهده البلاد.

قال خلال برنامجه اليومي د11: لم ينتقل نواب من تحالف لآخر خلافا للقانون الانتخابي. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، إذ أن انتقال نواب تحالف الخنجر بعد إسقاط رئاسته لتحالف العزم يعتبر انتقالا خلاف القانون الانتخابي. وضرب ملا طلال في حوار مع النائب أحمد الجبوري مثلا بتحالف العزم الذي رفض الدخول في تحالف السيادة الذي ضم كتلة تقدم والعزم ونوابا آخرين، في حين قام خميس الخنجر بنقل 8 من أعضاء تحالف العزم الفائز في الانتخابات وفق قانون الانتخابات لسنة 2020 الى تحالف السيادة، وسجل التحالف في المفوضية برئاسة الخنجر. وينص القانون الانتخابي لسنة 2020 في مادته 45 على عدم أحقية أي نائب أو حزب أو كتلة مسجلة ضمن قائمة مفتوحة فائزة بالانتخابات الانتقال الى ائتلاف أو حزب أو كتلة أو قائمة أخرى إلا بعد تشكيل الحكومة، ولم تذكر نص المادة التحالفات وحرية الانتقال للكتل والكيانات بين التحالفات المتكونة. ووفق القانون فإن خروج نواب ثمانية من تحالف العزم يمثل مخالفة لنص هذا القانون. وكان الخنجر يمتلك ثمانية نواب ضمن تحالف العزم الذي يتزعمه سابقا، لكن التحالف وفق نظامه الداخلي صوت على تغيير الرئيس، وانتخبوا السامرائي. وبدأ هذا النقاش بالظهور في أوساط الكتل السنية بعد بدء تحالف العزم برئاسة مثنى السامرائي للتنافس مع تحالف السيادة بشأن المناصب الوزارية، إذ طالب العزم قبل التصويت على كابينة السوداني بثلاثة وزارات، الأمر الذي رفضه تحالف السيادة.

هل صرح الخزعلي بمفاجآت تنتظر العراقيين؟ تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريح نسب إلى الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق مفاده: لو يعلم العراقيون ما ينتظرهم من مفاجآت لبكوا من شدة الفرحة والسعادة لما هو قادم. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، إذ لم يصرح الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي بهكذا تصريح ولم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية. بعد البحث عن صحة التصريح، تبين أن المواقع التابعة للخزعلي تخلو من تصريح يتحدث به عن فرح العراقيين بقادم الأيام، كما أن آخر ما تم نشره هو المباركة حول التصويت على الكابينة الوزارية لحكومة رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني. ويتزامن نشر الادعاء بعد ما صوت البرلمان العراقي، على منح الثقة لحكومة السوداني.