Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنّه لدعوات إلى إضراب عام عن الدوام في العاصمة العراقية بغداد مؤخرًا.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم تم نشره على موقع يوتيوب قبل أكثر من اعمين، وذلك لإعلان الإضراب العام والاعتصام في منطقة أبو دشير جنوب العاصمة بغداد.
في 4 تشرين الثاني نوفمبر 2019، أغلق المتظاهرون طرقا وجسورا رئيسة في بغداد ومحافظات أخرى، في وقت نفذوا فيه إضرابًا عامًا في مختلف القطاعات، بينها السلك التربوي والتعليمي، احتجاجا على فساد وفشل النظام السياسي القائم، ما استدعى رئيس الجمهورية برهم صالح، بدء العمل على إعداد مشروع قانون جديد للانتخابات، وتقديمه إلى مجلس النوّاب، فيما تعهّد رئيس مجلس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي بـتنفيذ إصلاحات لإعادة الحياة إلى طبيعتها.
يتزامن تداول مقطع الفيديو مع بعض الممارسات الأمنية التي أدت لإغلاق جسور وطرق حيوية وسط العاصمة بغداد مساء الثلاثاء الماضي المصادف 27 أيلول سبتمبر الحالي، فيما يستعد التيار الصدري وعدد من الناشطين، إلى الخروج بتظاهرات يوم غد السبت.
قال في حديث صحفي د6: نحن لسنا متأخرين او جديدين في العملية السياسية كما اننا لم نشارك منذ عام 2003، شاركنا مشاركة واضحة في العملية السياسية منذ عام 2018.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فأول مشاركة لحركة عصائب أهل الحق في العملية السياسية كانت عام 2014، حيث كان يمثل الحركة النائب حسن سالم، حيث مثل الكتلة في البرلمان خلال دورة 2014 2018، والذي حصل على 5214 صوتاً انذاك.
وحصلت الحركة في انتخابات عام 2018 على 15 نائب، أما في انتخابات 2021، فقد حصل تحالف الفتح الذي تنضوي فيه عصائب اهل الحق على 17 نائباً.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنها لكتاب صادر عن هيئة الحشد الشعبي وموجه لوزارة الاتصالات، يحمل طلبا بقطع الإنترنت بسبب التظاهرات.
الحقيقة:
صورة مفبركة، لثبوت التلاعب بها ولأن الوثائق الأصلية من هذا النوع والصادرة عن هيئة الحشد الشعبي تحمل توقيع رئيس الهيئة فالح الفياض، وليس شخصا آخر.
كما أن الفحص الفني للصورة يؤكد وجود تلاعب كبير في النصوص الواردة في الكتاب، ابتداء من الرقم والتاريخ والشعار، وانتهاء بالتوقيع.
ويظهر الفحص الفني للصورة في الخريطة 2 تلاعب في النصوص والشعار والتاريخ والتوقيع عن طريق برنامج فوتوشوب، كما تظهر الخريطة 12 وجود آثار التلاعب في كل أماكن النصوص الواردة.
نشرت صفحتا قناة الفلوجة وقناة الحدث العراقي صورتين على أنهما من القصف الإيراني الأخير على مناطق في إقليم كردستان العراق
الحقيقة:
🟧 الصورتان مضللتان، فهما قديمتان وليستا من القصف الإيراني الأخير الذي استهدف مناطق في إقليم كردستان العراق.
🟧 وتعود الصورة التي نشرتها صفحة قناة الفلوجة إلى نوفمبر تشرين الثاني 2018، لغارة إسرائيلية على قطاع غزّة ضمن عملية قصف خلال يومي 12 و13 نوفمبر، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين وتدمير أبنية بينها مبنى مكتب قناة الأقصى.
🟧 أما الصورة التي نشرتها قناة الحدث العراقي فهي مقتطعة من فيديو نشره حساب شبكة رووداو على يوتيوب في 18 أبريل نيسان الماضي، على أنه لقصف تركي على مناطق جبلية في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق.
🟧 الصورتان المضللتان نشرتا على خلفية هجمات إيرانية واسعة منذ يومين، على مناطق في إقليم كردستان بصواريخ وطائرات مُسيّرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
🟧 وعلى إثر الهجمات الإيرانية، استدعت وزارة الخارجية العراقية سفير إيران في بغداد وسلّمته مذكرة احتجاج على القصف الذي نفذته بلاده على شمال العراق.
تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك صورة، ادعت أنها لقيام أنصار الصدر بإزالة الكتل الكونكريتة التي وضعتها الأجهزه الأمنية على مداخل مدينة الصدر.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود لسنوات سابقة بعد إزالة الحواجز في منطقة الشعب والتي فرضت بسبب الإجراءات الوقائية حول فيروس كورونا.
لم يتم نشر الخبر حول إزالة حواجز كونكريتية في مدينة الصدر بأي وكالة أخبار محلية.
بتاريخ 2042020 قامت القوات الأمنية والكوادر الخدمية، برفع الصبات الكتل الكونكريتية من مداخل ومخارج منطقة الشعب شمالي بغداد.
وكانت قد أغلقت القوات الامنية منذ بدء حظر التجوال في العاصمة مداخل ومخارج منطقة الشعب وغالبية مناطق العاصمة، ضمن إجراءات الوقاية.
يشار إلى أن السلطات الأمنية أمس، قامت بإغلاق الطرق الحيوية والرئيسية في العاصمة بغداد، ضمن خطة أمنية مشددة قبيل جلسة البرلمان وسط أنباء بخروج تظاهرات.
تداولت حسابات وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه أشخاص يدعون عبر مكبرات الصوت للإضراب عن الدوام العام.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى احتجاجات العام 2019.
تم نشر هذا الفيديو في تشرين الثاني نوفمبر 2019، حين كان المحتجون يدعون الى الإضراب العام عن الدوام وتعطيل المدارس للضغط على حكومة عبد المهدي ودفعها الى الاستقالة.