مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال أحمد الشريفي الخبير الأمني والاستراتيجي خلال برنامج مع ملا طلال الذي يعرض على قناة : إن كلفة صاروخ الـهيلفاير، الذي استهدف أبو باقر، هو 5 مليون دولار.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فسعر صاروخ هيلفاير يبلغ 150 ألف دولار وليس 5 مليون دولار.
سعر صاروخ الـهيلفاير يبلغ 150 ألف دولار، وهو يستخدم شفرات للقتل وليس التفجير.1
بحسب يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، د5 فإن الصاروخ المستخدم في اغتيال أبو باقر هو من نوع هيلفاير نينجا، وأنه يحمل شيفرات، كل واحدة منها بطولها متر، فيه مادة تفجيرية قليلة تخترق العجلة ثم تبدأ هذه الشيفرات بالدوران لتدمر كل شيء في العجلة سواء أشخاص أو معدات.2
وبحسب تقرير لصحيفة في 2022، فإن هذا الصاروخ يتحرك بسرعة الضوء، ويوجه بالليزر، مما لا يعطي الفرصة للمستهدف بالهرب.3
ويعرف الصاروخ بـقنبلة النينجا، وجينسو أيضًا، نسبة لإعلان قديم خاص بسكاكين المطبخ، وذلك لاحتوائه على 6 شفرات حادة.4
تم تصميم هيلفاير في الأصل كصاروخ مضاد للدبابات في ثمانينيات القرن العشرين، وقد استخدمته وكالات الجيش والاستخبارات على مدى العقدين الماضيين لضرب أهداف في العراق وأفغانستان واليمن وأماكن أخرى، واليوم يستخدمه الجيش الأمريكي لاغتيال أهداف عالية القيمة.5
وقد باعت الولايات المتحدة في العام الماضي 1515 صاروخًا من نوع 1142 إلى فرنسا بمبلغ كلي قدره 203 مليون دولار، أي بمبلغ 133.9 ألف دولار كثمن أقصى لكل صاروخ.6
قال محمد جبار، خلال برنامج بوضوح الذي يقدمه، ويعرض على قناة زاكروسد24: وصلنا للانتقائية في كشف القتلة خلال ساعات تم الكشف عن قتلة عديل هادي العامري، بينما صار 5 أيام ما كشفنا عن قتلة أيسر الخفاجي ومحاولة اغتيال فخري كريم ومحاولة اغتيال الضابط الرفيع في الكوت.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، إذ تم إلقاء القبض على المتهمين بمحاولة اغتيال قائد قوات الرد السريع الأسبق في واسط، عزيز الإمارة، خلال ساعات، في حين لم يتم الكشف عن قتلة الخفاجي ومنفذي الهجوم على فخري كريم.
في 21 شباط فبراير الجاري، تعرض قائد قوات الرد السريع الأسبق في واسط العقيد عزيز الإمارة، إلى محاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل شقيقه وإصابته بجروح، نفذ الهجوم مسلحون ملثمون هاجموا سيارة الإمارة، عندما كانت متوقفة بمنطقة الحقوقيين وسط الكوت.1
بعد ساعات من الهجوم، أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا أعلنت فيه أن قوة من قيادة محافظة واسط نفذت في وقت قياسي عملية انتهت بـإلقاء القبض على مجموعة مكونة من أربعة أشخاص أقدموا على الهجوم على ضابط سابق في وزارة الداخلية وأخيه الذي كان يرافقه.
وعزا البيان، سبب الحادث إلى ثأر قديم، مؤكدة في الوقت ذاته توقيف الإمارة في مركز شرطة المستشفى بوصفه مطلوبًا بقضايا قانونية مختلفة.2
من هو عزيز الإمارة؟
ذاع صيت العقيد عزيز الإمارة عام 2008 خلال العمليات العسكرية التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة آنذاك نوري المالكي، ضد جيش المهدي الجناح المسلح للتيار الصدري، وكان الإمارة يقود تلك العمليات في واسط بحكم منصبه كقائد لقوات الرد السريع.3
إلا أن تهمًا تتعلق بالتعذيب والاغتصاب والقتل، باتت تلاحق العقيد الإمارة، بعد عام 2011، حيث يتهمه النائب عن محافظة واسط، حينها كاظم الصيادي، في عام 2012، بأن الإمارة كان يدير سجنًا سريًا لممارسة عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب، وأن الحكومة المركزية لديها علم بذلك، ولكنها كلما أرادت أن تمارس دورها الرقابي تبجح الرجل بالقول إن هذا المكان تابع لمكتب الوزير، ولا يحق لأحد دخوله.
وبحسب تصريح الصيادي، فإن هذا السجن السري كانت تمارس فيه عمليات الاغتصاب والقتل والتعذيب، وقد تم اكتشاف ثلاث حالات قتل أثناء التعذيب وسبعة حالات اغتصاب و19 حالة تعذيب حتى الآن ثبتت باعتراف المتهم حسين عودة الموقوف بقضايا قتل واغتصاب.4
وفي نيسان أبريل 2012، أعلن عن اعتقال العقيد عزيز الإمارة، ما دعا عددًا من أهالي المحافظة وعدد من ذوي القتلى والمتضررين من الإمارة للخروج بتظاهرة، تطالب بمحاكمة الإمارة في واسط وعدم نقل المحاكمة إلى العاصمة بغداد.5
إلا أنه على ما يبدو تم إطلاق سراحه، واختفاؤه من المشهد، ولم يتم العثور على أي أخبار بعد ذلك حول الإمارة، حتى محاولة اغتياله الأسبوع الماضي، مع شقيقه، في واسط، وبعد نجاته من محاولة الاغتيال، أعلنت شرطة واسط، عن اعتقال الإمارة من المستشفى، كونه مطلوبًا بعدة قضايا.
وبحسب شرطة واسط، فإن محاولة اغتيال الإمارة كانت ثأرًا عشائريًا، وأن الإمارة مطلوب للقضاء بجرائم قتل، وما حدث هو أن شقيق أحد المتوفين، وهما منتسبان أمنيان، فتحا النار على الإمارة فأصاباه وقتلا شقيقه، مؤكدًا إلقاء القبض على المنفذين خلال 20 دقيقة فقط.6
ونشرت وسائل إعلام محلية، وثائق تشير إلى إدانة عزيز لطيف عبد السادة الإمارة وأشقائه الثلاثة ماجد وقصي وعلاوي بـ33 تهمة جنائية، منها 19 تهمة تخص عزيز وحده، و7 تهم تخص ماجد وحده، و3 تهم تخص عزيز وماجد، وتهمتان تخص عزيز وماجد وعلاوي، وتهمة واحدة تخص قصي وحده، وتهمة واحدة تخص الإخوة الأربعة مجتمعين.7
مقتل أيسر الخفاجي
أما فيما يخص جريمة خطف وقتل الناشط الصدري، أيسر الخفاجي، في بابل، والذي تعرض لدهس، ومن ثم اقتياده إلى جهة مجهولة مساء 18 شباط فبراير الجاري، قبل أن يتم العثور على جثته في اليوم التالي، وعليها آثار تعذيب، فلم يتم الإعلان عن اعتقال المتورطين.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية، فإن مجموعة من الخارجين عن القانون، أقدمت على دهس مواطن أمام منزله في قضاء أبي غرق في مدينة الحلة، واقتياده إلى جهة مجهولة، حيث باشر فريق عمل مختص ضمن قيادة شرطة محافظة بابل بالبحث والتحري وجمع المعلومات وعثر على جثة المغدور صباح يوم الإثنين، ملقاة على الطريق السريع في منطقة جبلة.8
محاولة اغتيال فخري كريم
أما فيما يخص مدير مؤسسة المدى للثقافة والفنون، فخري كريم، فقد أعلن عن نجاته من محاولة اغتيال في 22 شباط فبراير الجاري، بمنطقة القادسية في بغداد، أثناء عودته إلى منزله، قادمًا من معرض العراق الدولي للكتاب.9 ما دعا وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، إلى تشكل فريق عمل أمني مختص للبحث في الحادث.10
اغتيال عديل هادي العامري
أما فيما يخص الجريمة الرابعة، فقد أفادت وسائل إعلام عراقية بمقتل شخصين خلال مرورهما بعجلة مدنية في منطقة الراشدية شمال بغداد، قالت تقارير إن أحدهما قريب لزعيم منظمة بدر، هادي العامري، بينما أصدرت وزارة الداخلية في 18 شباط فبراير الحالي، بيانًا لم يتضمن الإشارة إلى وجود صلة قرابة، وأكد أنه يعود لمشاجرة بسبب قطعة أرض بين طرفين.11
أخطأ هاشم الكندي، رئيس مركز النبأ للدراسات، في ثلاث معلومات خلال لقاء متلفز على قناة الدقيقة د52:
1 ثمانية من مدراء معهد صحافة الحرب والسلام كلهم قتلوا من عمار الشابندر إلى اللبنانية التي قتلت في حمام مطار اسطنبول.
2 مديرة المعهد التي قتلت كانت لبنانية.
3 هشام الهاشمي كان مديرًا لمعهد صحافة الحرب والسلام.
الحقيقة:
التصريحات غير دقيقة، لأنه لم يقُتل 8 مدراء لمعهد صحافة الحرب والسلام، كما أن الخبير الأمني المغدور هشام الهاشمي، لم يكن مديرًا للمعهد، في حين أن المديرة المتوفاة في مطار أتاتورك التركي بظروف غامضة كانت بريطانية الجنسية وليست لبنانية.
وفقًا لمعهد صحافة الحرب والسلام، فإن الصحفيين الذين شغلوا منصب المدير العام للمعهد، وقتلوا بأوقات متفرقة كان عمار الشابندر، وجاكي ساتون، التي شغلت منصب مدير مؤقت بعد الشابندر، كما قتل عدد من المراسلين والمتدربين في المعهد بظروف مختلفة، منهم سحر الحيدري، من الموصل، وعارف علي، من ديالى، وكذلك المراسلة البريطانية ماري كولفين، وأيضًا الصحفي العراقي كامل مناحي عنبر، الذي قتل في مداهمة لأحد مساجد بغداد عام 2006 والمراسل الأفغاني، أحمد شاه، عام 2018.1
ولم يكن الخبير في شؤون الأمن والجماعات المسلحة الراحل، هشام الهاشمي، الذي اغتيل أمام منزله ببغداد عام 2020 أحد مدراء المعهد، وإنما كان مهتمًا بكتابة التقارير والتحليلات حول الجماعات الجهادية، وكتب حول تنظيم داعش آنذاك.2
وفي 2 أيار مايو 2015، قُتل مدير مكتب معهد صحافة الحرب والسلام في العراق، عمار الشابندر، بواسطة تفجير بسيارة مفخخة استهدف منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، وهو من مواليد 1973 ويحمل الجنسية السويدية أيضًا، حيث عمل في المعهد من عام 2005 وأصبح مديرًا عامًا 2008.3
فيما بعد أصبحت الصحفية البريطانية، جاكي ساتون، مديرة بالوكالة للمعهد في حزيران يونيو 2015، حيث توفيت بمطار أتاتورك الدولي في إسطنبول بتركيا بعد أن كانت متوجهة في رحلة عمل إلى أربيل أثناء ما كان العراق يشهد حربًا ضد تنظيم داعش، وعملت ساتون مراسلة إذاعة لـ في عام 1998، وكذلك عملت مع الأمم المتحدة في العديد من الأدوار العليا التي نقلتها من أفغانستان وإيران إلى غرب أفريقيا وغزة، وفي عام 2008 إلى العراق، كما حصلت على شهادة الماجستير والدكتوراه. 4
وُجدت ساتون، ميتة في أحد مراحيض المطار في 17 تشرين الأول أكتوبر من عام 2015، أوضحت السلطات التركية بأنها لم تقتل، وإنما انتحرت، وأيدت عائلتها ما قالته السلطات،5 وتحدثت بعض الصحف عن أن ساتون، لم يكن لديها المال لشراء تذكرة سفر، وشوهدت تبكي في مكتب التذاكر، وبعد ساعات وجدت ميتة،6 إلا أن أصدقاءها رفضوا تصديق التحقيق بأنها انتحرت لأنها لم تكن تعاني من مشاكل.7
يشار إلى أن معهد صحافة الحرب والسلام هو مؤسسة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية تعمل في 28 دولة، وتقوم بإطلاق العديد من البرامج لتدريب الصحفيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، وكذلك إعداد التقارير، وايضًا تعمل على بناء مجموعات محلية في جميع الدول التي تتواجد فيها.8
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تجمع زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ومحافظ الأنبار السابق علي فرحان، زعمت أن تحالف الاستقرار بعضوية الأخير، يعلن انضمامه لحزب الدعوة.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، لأن الصورة تعود إلى لقاء جمع المالكي مع أعضاء كتلة استقرار، لبحث الأوضاع السياسية، وليس لانضمام الكتلة إلى حزب الدعوة.
خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها تعود ليوم أمس الإثنين، جمعت زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، مع أعضاء حزب كتلة الاستقرار، لبحث تطورات المشهد السياسي في العراق ومحافظة الأنبار بشكل خاص.1
وبالعودة إلى المواقع التابعة لحزب الدعوة ومحافظ الأنبار السابق، علي فرحان، وكذلك الأحزاب المنضوية ضمن كتلة الاستقرار، نجد أنها تخلو من وجود بيان حول انضمام الكتلة إلى حزب الدعوة.2
وكانت قد تشكلت كتلة الاستقرار في مطلع شهر شباط فبراير الجاري، لتكون جزءًا من مجلس المحافظة في الأنبار، وتضم تحالف تقدم، والأنبار هويتنا، وتحالف قمم، والسيادة، وكذلك عزم، وتحالف الأنبار الموحد.3