Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الإدعاء
صحيفة العربي الجديد: الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ابلغ المخابرات المصرية بشكل رسمي أن تنصل العدو من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سيضع تل أبيب تحت النار من جديد وتضيف الصحيفة أن النخالة ابلغ المخابرات المصرية أن أمام الإحتلال 48 ساعة والتي ستنتهي هذا المهلة تمام التاسعة يوم الجمعة وهذه المهلة غير قابلة للتجديد على الاطلاق
الخبر
نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا منسوبًا لصيحفة العربي الجديد جاء فيه: صحيفة العربي الجديد: الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ابلغ المخابرات المصرية بشكل رسمي أن تنصل العدو من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سيضع تل أبيب تحت النار من جديد وتضيف الصحيفة أن النخالة ابلغ المخابرات المصرية أن أمام الإحتلال 48 ساعة والتي ستنتهي هذا المهلة تمام التاسعة يوم الجمعة وهذه المهلة غير قابلة للتجديد على الاطلاق.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الخبر مُفبرك ولم يَرِد عبر صحيفة وموقع العربي الجديد.
نفى مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، لتيقّن، صحة ما يتم تداوله، مؤكدًا أنها أخبار وغير صحيحة.
وينوّه فريق تيقّن إلى أنه لم يجد من خلال البحث، أن الخبر منشور عبر موقع العربي الجديد.
مصادرنا
داوود شهاب المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي
موقع العربي الجديد
الإدعاء
«الجهاد» تنسحب من غرفة العمليات مع «حماس» رداً على «الخذلان».
تحقق تيقن
نفى مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب صحّة ما تم نشره وتداوله، مؤكدًا أنه خبر غير صحيح.
كما نفى الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق السلمي، صحة هذا الخبر.
كما وتواصل فريق تيقّن مع الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، والذي نفى بدوره صحة ما يتم تداوله في الإدعاء، مؤكدًا أنه لا أساس له من الصحة.
وينوّه فريق تيقّن أنه لم يجد أي خبر أو تصريح يتعلّق بانسحاب الجهاد الإسلامي من غرفة الفصائل المشتركة في قطاع غزة، عبر أيٍّ من الموقع الرسمي لحركة الجهاد الإسلامي أو مناصاتها الرسمية على مواقع التواصل التواصل الاجتماعي.
مصادرنا
داوود شهاب
طارق السلمي
حازم قاسم
الموقع الرسمي لحركة الجهاد الإسلامي
الإدعاء
حمـ ـاس تهنئ رئيس تركيا رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة علاقة بلاده مع إسرائيل.
تحقق تيقن
الحقيقة أن البيان مُزور.
نفت حركة المقاومة الإسلامية حمـ ـاس، عبر موقعها الرسمي، صحّة البيان الذي تم تداوله، مؤكدًة أنه بيان مُفبرك وفي الوقت ذاته ترفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بما في ذلك خطوة تبادل السفراء.
وينوّه فريق تيقّن إلى وجود تناقضات شملها البيان، حيث تم استخدام مصطلح دولة إسرائيل ثم دولة الكيان الإسرائيلي، إّلا أن حركة حماس تستخدم مصطلح الكيان الصهيوني أو الكيان الإسرائيلي دون ذكر كلمة دولة.
مصادرنا
الموقع الرسمي لحركة حمـ ـاس
قال في لقاء متلفز على قناة العربية 2:39 د، إن الخلاف الذي حصل بين الصدر والقيادات السياسية أفضى إلى صدام عارم مع الحكومات وبالذات مع حكومة المالكي، ما أدى إلى تصادم هذا التيار مع الأمريكان في موجة قالوا عنها إنها مقاومة للاحتلال الأمريكي.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن مقاومة القوات الأمريكية من قبل أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بدأ منذ العام 2004 أي بعد تشكيل الصدر لجيش المهدي من أجل مقاومة المحتل بحسب قوله، كما أن الخلافات بين الصدر وبعض القيادات السياسية مثل رئيس الوزراء المؤقت آنذاك اياد علاوي حدثت أثناء مقاومة القوات الأمريكية، أما مع رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، فقد حصلت في وقت لاحق وتحديدا في العام 2008 خلال عملية صولة الفرسان.
بعد الغزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام صدام حسين العام 2003 أوعز زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بتأسيس فصيل جيش المهدي لحماية المناطق الشيعية في بغداد من الاعتداءات التي قد تتعرض لها من قبل القوات الأمريكية.
أعلن الصدر عن البدء بقتال المحتلين، وذلك بعد إغلاق صحيفة الحوزة الناطقة التابعة للتيار الصدري في نيسان أبريل 2004 وحث أتباعه في خطبة الجمعة 2 نيسان أبريل 2004، على عدم الصمت والبدء بالقتال ضد قوات التحالف، ما أدى إلى خروج تظاهرات كبيرة في معظم مدن الجنوب في العراق للمطالبة بخروج القوات الأمريكية.
بعد أيام قليلة أعلن الصدر خلال خطبة الجمعة عن تشكيل قوة جديدة تحت اسم جيش المهدي والذي بدأ العمل بنظام السرايا، حيث لا يتجاوز أعضاء السرية الواحدة غالباً الخمسين مقاتلاً من الذين ينضمون إليه عن طريق هيئات تشكلت في الحسينيات والجوامع المنتشرة في مناطق بغداد والمحافظات الجنوبية ويقود كل سرية قائد معين يتم تعيينه من قبل الصدر.
وأغلب السرايا تحمل أسماء من يعتبرهم التيار الصدري شهداءه خلال حكم صدام حسين، ومن أبرز هذه السرايا سرية الشهيد محمد الصدر في مدينة الصدر، وسرية الشهيد مصطفى الصدر في بغداد الجديدة، وسرية الشهيد مؤمل الصدر، في منطقة الشعب وحي أور، وسرية الشيخ علي الكعبي، وسرية الشيخ حسين السويعدي، وكلها تنشط في بغداد.
وكانت قد وقعت معارك عنيفة عام 2004 في النجف، اندلعت مواجهات في مقبرة دار السلام القديمة بين القوات الأميركية تساندها الشرطة العراقية، ومجموعات من أنصار الصدر.
وجددت المروحيات الحربية الأمريكية قصفها لمواقع يتحصن فيها مقاتلو الصدر في المدينة، وقصفت مروحيتان المقبرة كما سمع دوي انفجارات وطلقات نارية في وسط النجف.
في وقتها رفض الصدر منحة العفو التي أصدره رئيس الحكومة العراقية المؤقتة إياد علاوي لمقاتلي جيش المهدي أثناء زيارته المحافظة.
ففي مؤتمر صحفي عقده بالنجف قال أحمد الشيباني الناطق باسم الصدر آنذاك، إن عناصر جيش المهدي ليسوا مجرمين ليشملوا بالعفو، وإنما هم مقاومون شرعيون للاحتلال، مؤكدا أن انسحاب جيش المهدي من النجف ليس أمرا واردا.
إضافة إلى معركة النجف التي تعتبر المعقل الرئيسي لأنصار الصدر حدثت سلسلة من المعارك بين القوات الأمريكية ومقاتلي جيش المهدي في محافظة ذي قار وواسط والبصرة، امتدت إلى نهاية شهر تموز عام 2007 عندما أصدر الصدر أمرا بتجميد أتباعه لمدة ستة أشهر من أجل إعادة تنظيمه، عقب الاشتباكات الذي وقعت في الزيارة الشعبانية في كربلاء.
في شهر آذار مارس من عام 2008 شنت الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، عملية عسكرية واسعة النطاق سميت صولة الفرسان، وذلك بالتعاون مع القوات الأمريكية والبريطانية في جنوب العراق، استهدفت بشكل خاص مناطق نفوذ جيش المهدي الذي تم تجميد انشطته في نهاية 2007 وحدثت اشتباكات بين قوات جيش المهدي وقوات الأمن العراقية في البصرة والناصرية والعمارة ومدينة الصدر.
كانت قد سيطرت قوات جيش المهدي على معظم مناطق جنوب العراق خلال الايام الثلاثة الاولى من القتال لاحقا وبعد أيام من القتال اصدر مقتدى الصدر بيانا إلى افراد جيشه بوقف القتال والقاء السلاح.
يشار إلى انه في الانتخابات الأخيرة التي اجريت في 10 أكتوبرتشرين الأول 2021، عادت الخلافات بين الصدر والمالكي بعد فوز الاول اكد نيته تشكيل حكومة أغلبية وطنية إلا أن المالكي تمسك بحكومة توافقية مما أفضت إلى انسداد سياسي وعدم تشكيل حكومة، كان آخرها اعتصامات من الجانبين لا تزال قائمة.
قال في حوار متلفز د43، إن الدستور ألزم التيار الصدري بأن يتحالف مع السنة والكرد لأن الدستور نص على التوازن في تشكيل الحكومة.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فالدستور لم يتطرق الى تحقيق التوازنات في تشكيل الحكومة، إنما أقر نظاما برلمانيا اتحاديا.
كما أن المحكمة الاتحادية أجابت عن إحدى الداعوى المقامة من قبل منظمات المجتمع المدني بهذا الشأن، واعتبرت التوازنات السياسية والمحاصصة عرفا سياسيا، وليس واردا في الدستور.
الدستور ذكر كلمة التوازن في مادتين فقط، الأولى في المادة 9 والتي تخص تشكيل القوات المسلحة التي يجب أن تحقق توازن تمثيل جميع المكونات.
والثانية في المادة 112 الذي يخص الثروات النفطية وتوزيعها على الأقاليم والمحافظات بما يحقق التنمية المتوازنة.
قضت المحكمة الاتحادية بعدم دستورية توزيع المناصب الحكومية على وفق المحاصصة الطائفية أو القومية أو العرقية.
قال في لقاء متلفز على قناة دجلة د14، إن تيار الحكمة سلك الطريق الدستوري والقانوني، ولم يصعد أبدًا، ولم يستخدم أي وسيلة من وسائل التصعيد حتى المظاهرات اللي هي حق دستوري وقانوني ما كان مشارك فيها والاعتصام الذي حصل بعد الاعتراض على نتائج الانتخابات.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، وأن تحالف قوى الدولة تيار الحكمة وائتلاف النصر هو ضمن الإطار التنسيقي الذي دعا إلى تظاهرات بعد نتائج الانتخابات.
بتاريخ 17102021 دعت الهيئة العامة لتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم جمهور الكتل المنضوية ضمن الاطار التنسيقي الشيعي الى تظاهرات حاشدة في بغداد لمطالبة الحكومة بإلغاء نتائج الانتخابات.
كما دعت قوى الإطار التنسيقي، أنصارها إلى إنهاء احتجاجاتهم قرب المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد رفضا لنتائج انتخابات برلمانية مبكرة أُجريت في 10 أكتوبر تشرين الأول.
يشار إلى أن الكتل الشيعية داخل الإطار التنسيقي خسرت العديد من مقاعدها في الانتخابات الأخيرة وفق النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، حيث حصل تيار الحكمة على مقعدين فقط.
يذكر أن تيار الحكمة هو أحد الأحزاب السياسية العراقية تأسس في بغداد بتاريخ 24 تموز يوليو 2017 حيث أعلن تأسيسه عمار الحكيم.