Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشر المدون علي فاضل المعروف بتسريبه التسجيل الصوتي للمالكي، خبرا مفاده أن انسحاب أنصار الإطار التنسيقي بعد تظاهراتهم على الجسر المعلق قرب الخضراء، سببه صدور أوامر من المالكي للفريق عبد الأمير الشمري الذي أمر الفريق أحمد سليم قائد عمليات بغداد بارسال جيش الى الخضراء لإخراج المتظاهرين الصدريين بالقوة.
الحقيقة:
منشور مزيف، فلم تكن هناك أية تحركات في المنطقة الخضراء، ولا وجود لأية قوات إضافية فيها، ولا فرق مغاوير كما أشار صاحب المنشور، إضافة إلى أن قائد عمليات بغداد يخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، والفريق عبد الأمير الشمري هو نائب رئيس قيادة العمليات المشتركة، وجرى تعيينه في هذا المكان بأمر من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي.
وجه المالكي رسالة الى المتظاهرين شكر فيها استجابتهم للتظاهر، ودعا الى ان لا تصدر اي مخالفة يمكن ان تسجل في تجاوز دستوري او اي مؤسسة من مؤسسات الدولة، وان لا يعبروا الجسر باتجاه المنطقة الخضراء.
كما وجه قيس الخزعلي أحد زعامات الإطار أيضا، رسالة دعا فيها المتظاهرين إلى إنهاء تظاهراتهم وشكرهم على إيصالهم رسالة ما أسماه بالشرعية الدستورية.
وبات المعتصمون الصدريون ليلتهم، دون أية مشاكل ولا تحركات أمنية، خلافا لما كتبه علي فاضل، فكانت ترد تجمعات وتغطيات عبر الفضائيات لمجالس حسينية أقامها الصدريون في داخل البرلمان.
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً نسبته الى شيخ عشيرة العبودة حسين علي الخيون، تضمن إعلان تأييده واستجابته للدعوات التي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الانضمام الى المعتصمين في المنطقة الخضراء.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فمن خلال مراجعة الصفحة الرسمية لشيخ عشيرة العبودة علي حسين الخيون، يتضح عدم نشره أي بيان لنصرة تظاهرات التيار الصدري، في حين نقلت مواقع إلكترونية بيانا آخر ينفي فيه الخيون دعوته للمشاركة في التظاهرات بالمنطقة الخضراء.
وتحاول بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، استغلال التطورات الساخنة التي يشهدها البلد، وتقوم بنشر بيانات وتصريحات مزيفة ونسبتها الى شخصيات بارزة، للحصول على مزيد من التفاعل، أو قد تلجأ الأطراف السياسية المتصارعة إلى نشر تلك البيانات من أجل تحشيد الرأي العام للوقوف معها.
وتواصل لليوم الثاني على التوالي، اعتصام أنصار التيار الصدري داخل مقر البرلمان العراقي، والمنشآت الملحقة به، في المنطقة الخضراء في بغداد، والذي أعاد تصفير العملية السياسية في العراق، لمنع البرلمان من عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، أو انتخاب مرشح تحالف الإطار التنسيقي المقرب من إيران، الوزير السابق محمد شياع السوداني، رئيساً جديداً للحكومة.
وأصدر تحالف الإطار التنسيقي، مساء أمس الأحد، بيانين دعا في الأول أنصاره إلى التظاهر اليوم الإثنين، أمام المنطقة الخضراء، رداً على تظاهرات أنصار زعيم التيار الصدري، كما أصدر بياناً آخر قال فيه إن خطوات الصدر تعيد التذكير بالانقلابات الدموية، متوعداً بالوقوف ضدها ومنعها.
شيخ العشيرة حسين الخيون، لم ينشر عبر صفحته الرسمية أي بيان مؤيد أو معارض لدعوات الصدر للعشائر.
في حين، نشرت بعض المواقع الإلكترونية بيانا تضمن نفياً من قبل الخيون، أن يكون قد أصدر بيان دعا فيه أبناء عشيرته الى الانضمام للتظاهرات بالمنطقة الخضراء، مؤكداً ان مايتم تداوله عار عن الصحة.
نشرت العديد من مجموعات الواتساب في مواقع التواصل الاجتماعي صورة منقولة عن قناة لشاب يمسك جواله وفيه صورة رئيس النظام السابق صدام حسين.
الحقيقة:
صورة مفبركة، لأن الصورة الحقيقية المنشورة عبر صفحة قناة لشاب كان يرفع صورة صفاء السراي رمز تظاهرات تشرين وليس صدام حسين.
قال في حوار متلفز، إن الإطار التنسيقي ثابت في مواقفه، لأنه يحترم القضاء ورفض اقتحام المنطقة الخضراء من قبل بعض المعتصمين صدر بيان من الإطار يرفض أي فعل خارج توجيه الإطار ويحملهم مسؤولية اي اقتحام.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، فالمعتصمون من الإطار التنسيقي، أعلنوا في أكثر من مناسبة نيتهم اقتحام المنطقة الخضراء، وحصلت صدامات مع قوى الأمن في بوابات الخضراء، وأصيب عدد منهم وتم قتل اثنين.
وفي البحث عن كل بيانات الإطار لا يوجد أي بيان يرفض اقتحام المنطقة الخضراء من قبل معتصميه.
أيضا سبق لمقتدى الصدر ورئئيس الجمهورية برهم صالح أن نوهوا الى تورط أطراف في الإطار بعملية اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة مفخخة، كما أن تصريحات أعضاء الإطار كانت تهدد باقتحام المنطقة الخضراء.
في محاولة اقتحام المنطقة الخضراء سقط قتيلان وعدد من الجرحى في صفوف المحتجين من انصار الإطار، والتي جرت بعد الاعتراض على نتائج انتخابات تشرين الأول أكتوبر 2021، وعقب إعلان تنسيقية المعتصمين نيتهم دخول المنطقة الخضراء.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة محاولات جريئة من لدن المعتصمين لاقتحام المنطقة الخضراء، ما اضطر قوى الأمن لإطلاق النار في الهواء لتفريقهم.
وفي تشرين الثاني نوفمبر 2021، حصلت مواجهات أخرى بين المعتصمين وقوى الأمن، اضطرت خلالها القوات الى استخدام القنابل المسيلة للدموع لمنعهم من دخول الخضراء.
القيادي في تحالف الفتح أبو ميثاق المساري كان قد أعلن عن نية المتظاهرين اقتحام المنطقة الخضراء قبيل حصول هذه المصادمات، ولم تكن هناك أية تهدئة من الإطار التنسيقي، خلافا لما يدعيه فدعم.
وبعد هذه الأحداث، هدد مقتدى الصدر بكشف الجهة التي نفذت عملية اغتيال رئيس الوزراء في إشارة الى ارتباطها بقوى الاطار التنسيقي، عقب إصرارها على تعطيل تشكيل الحكومة التي كان يحاول الصدر تشكيلها آنذاك.
وعقب الصدامات بين المعتصمين والقوات الأمنية أصدر برهم صالح بيانا دعا فيه الأطراف السياسية الى الحوار، وهو إشارة الى وقوف الاطار التنسيقي خلف هذه الصدامات.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا جاء نصه: الان|
الالاف من امارة بني كعب يتجهون للخضراء بعد بيان اميرهم خالد العلي الذي لبى نداء الصدر.
الحقيقة:
فيديو مضلل، يعود لاحتجاجات تشرين الثاني أكتوبر 2019.
بتاريخ 4112019 نشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تدعي صلتها بعشيرة بني كعب مقطع الفيديو ذاته وكتب عليه مظاهرات بني كعب في ساحة التحرير لمساندة المتظاهرين وأخذ الحقوق ومحاسبة الفاسدين.
يأتي نشر هذا الفيديو بالتزامن مع إعلان شيخ عشيرة بني كعب، خالد جبر العلي، مؤخرًا، مساندته لتظاهرات التيار الصدري.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا العشائر العراقية وقوات الأمن لمساندته في تغيير الواقع الحالي والقضاء على الفساد والتبعية، واصفا اقتحام المنطقة الخضراء بأنه تحرير، وثورة عفوية.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مسرب، يصور قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليمـاني، خلال لقاء سريّ جمعه بعناصر من الاستخبارات الإسرائيليّة.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم، وقد تداولته وكالات أنباء إيرانية عديدة يُظهر لقاء سليمـاني بالمخرج الإيراني نادر طالب زاده والذي يظهر بلحية بيضاء ويلقي التحية على رجال جالسين بينهم القائد السابق لفيلق القدس.
عناصر عدّة تثير الشكّ في أن يكون الفيديو مسرّباً، إذ تبدو القاعة التي صوّر فيها مجهّزة لمناسبة ما، ويبدو عدد من الأشخاص يجلسون إلى طاولات متفرّقة.
في البحث عن الفيديو، يظهر أنه منشورسابقا في مواقع إيرانيّة عدّة، للقاء سليمـاني بالمخرج الإيراني الراحل نادر طالب زاده، وذلك بحضور مخرجين إيرانيين بينهم إبراهيم حاتمي كيا.
كما نشرت وكالة فرانس برس سابقا صورة من اللقاء الذي جمع سليمـاني بالمخرجين الإيرانيين.
يذكر أن سليمـاني قتل في الثالث من كانون الثاني يناير 2020، بضربة أمريكية بواسطة طائرة مسيرة في بغداد.