Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نظم المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية كاشف ومركز شاهد ضمن مشروع مع لجنة الانتخابات المركزية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي تدريبًا تحت عنوان تدقيق المعلومات والرصد السياسي، على مدار يومين 2829 \ 4 \ 2025 في مدينة رام الله، بحضور نحو 25 صحفيًا وصحفية من مختلف محافظات الضفة الغربية.
افتتح نور الأقطش مسؤول التوعية والتثقيف في لجنة الانتخابات المركزية التدريب بعرض حول دور اللجنة في تنظيم العملية الانتخابية، وتنفيذ الأنشطة التوعوية، وبين الأقطش مدى تأثير المعلومات المضللة على الانتخابات ومحورية الدور الذي تلعبه مراصد التحقق في كشف حقيقتها.
من جانبها قدمت رهام أبو عيطة مديرة مرصد كاشف جلسة تدريبية نقاشية حول تاريخ ومنهجية التضليل والتحولات التي شهدها، وصولًا إلى شكله الحالي على منصات التواصل الاجتماعي. وتضمنت الجلسة أيضًا تعريفًا بأبرز المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في تتبع التضليل وتفنيده.
واستعرض محمد فرحات مدقق المعلومات في المرصد أنماط التضليل وسياقته خلال العدوان على قطاع غزة، إلى جانب أبرز الحملات والحسابات المضللة التي ظهرت منذ بداية العدوان وآليات عملها ومدى تأثيرها على المستوى الفلسطيني. ونفذ فرحات تدريبًا حول أبرز الأدوات المستخدمة في مجال التحقق.
بدورها قدمت الصحفية الاستقصائية وفاء عاروري، جلسة حول مؤشر الصدق السياسي الصافي والصحافة الاستقصائية، ركزت خلالها على أهم أدوات رصد التصريحات السياسية ووعود المسؤولين وصناع القرار، ومنهجية التحقق منها.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من كاميرا مراقبة توثق رجلًا يشعل حريق مع الادعاء أن الفيديو حديث نشرته شرطة الاحتلال خلال إلقائها القبض على الرجل الذي افتعل حرائق القدس، حيث أرفق الفيديو بالنص التالي: شرطة الاحتلال تنشر اعتقال المنفذ على الهواء مباشرة وهو يشعل النيران بشكل متعمد.
أحد مصادر الادعاء
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ومن خلال البحث عبر وجد المرصد أن الفيديو قديم وربط بشكلٍ خاطئ بالحرائق في القدس. فالفيديو قديم انتشر عام 2021 لإلقاء الشرطة العسكرية الإيطالية على رجل افتعل حريقاً في ريف بالقرب من بلدة مونتيسارتشيو.
حيث نشرت وكالة رويترز الفيديو على منصة بتاريخ 9\8\2021 مرفقًا بالوصف التالي: أظهر مقطع فيديو نشرته الشرطة العسكرية الإيطالية كارابينييري كاميرا خفية تُصوّر مُشعِل حريق يُشعله في ريف بالقرب من مونتيسارتشيو، وهي بلدة تبعد حوالي 50 كيلومترًا عن نابولي. أُلقي القبض على الرجل لاحقًا.
نشرت وكالة رويترز مقطع الفيديو على منصة بتاريخ 9\8\2021
كما ونشر قناة الفيديو على منصة اليوتيوب بتاريخ 10\8\2021 مرفقًا بالعنوان التالي: هكذا أشعل الرجل النار ثم هرب: تم تصويره بالكاميرا.
يشار أن وسائل إعلام إسرائيلية ومنها إذاعة الاحتلال الاسرائيلي أفادت بأن الشرطة الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم بإشعال حرائق في أحراش بمدينة القدس. وأضافت أنه جاري التحقيق معهم للكشف عن دوافعهم وما إذا كانت هناك خلفيات جنائية أو سياسية وراء الحادث.
يجدر بالذكر أنه اندلعت يوم الاربعاء الموافق 30\4\2025 حرائق في أحراش قرب مدينة القدس، وسرعان ما امتدت إلى أطراف مستوطنات منها بيت شيمش وبيت مئير، ما دفع سلطات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات إخلاء عاجلة.
مصادر الادعاءمصادر التحقق الخليل عاصفةزوم للاخبارياسر لجميع الحفرياتوكالة رويترز قناة بوابة اخبار اليوم الجزيرة
:
الادعاء
ترامب يقول أنه سيقود ويغير خريطة المنطقة والشرق الأوسط ويتعرض للصفع
تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء إلقائه خطابًا، مرفقًا بعبارة تدّعي أن ترامب قال: أنا من يقود وسأغير خريطة المنطقة والشرق الأوسط. ويُسمع في الفيديو صوت شخص يهتف الله أكبر، ثم يظهر وكأن أحد الحضور يقترب من المنصة ويوجه صفة إلى ترامب.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الادعاء المتداول والفيديو المصاحب له، بالبحث العكسي عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أن الادعاء غير صحيح، وأن الفيديو المتداول مفبرك وتم التلاعب به من خلال إضافة مؤثرات صوتية ومرئية لا وجود لها في الحدث الحقيقي.
وتعود الواقعة الأصلية إلى تجمّع انتخابي نظمه ترامب في مدينة فانداليا بولاية أوهايو الأميركية بتاريخ 12 مارسآذار 2016، حيث حاول أحد المتظاهرين التقدم باتجاه المنصة خلال خطاب ترامب، لكن عناصر من الخدمة السرية الأميركية تدخّلوا على الفور ومنعوه من الوصول، ولم يتعرض ترامب حينها للصفع أو لأي اعتداء جسدي، بل قال بعد الحادثة: كنت مستعدًا له، لكن عناصر الأمن قاموا بعملهم.
النسخة الأصلية من الخطاب، التي نشرتها شبكة ، تخلو تمامًا من أي حديث عن تغيير خريطة الشرق الأوسط، كما لا تتضمن أي هتافات مثل الله أكبر. وقد تم تركيب العبارات والمؤثرات الصوتية التي تظهر في النسخة المتداولة، ولا تنسجم مع السياق الفعلي أو تفاعل الجمهور الظاهر في الفيديو الأصلي. بالإضافة إلى ذلك، وثقت الحدث تغطيات وسائل إعلام دولية مثل و ، وجميعها أكدت أن الواقعة كانت محدودة، وتم التعامل معها أمنيًا دون وقوع أي احتكاك مباشر مع ترامب.
وفي لقاء أجرته شبكة مع المتظاهر توماس ديماسيمو، الذي حاول الصعود إلى المنصة، قال إنه لم يكن ينوي إيذاء ترامب، وإنما أراد التعبير عن رفضه لما وصفه بـخطاب العنصرية وكراهية الأجانب في حملة ترامب الانتخابية آنذاك. وأضاف: أردت أن أريه أنه لا يمكنه ترهيب الناس والاستمرار بذلك دون مواجهة. ويتعارض هذا التصريح تمامًا مع ما ورد في المقطع المفبرك من إيحاء بصفع ترامب أو مواجهته بدوافع دينية.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقق أن الفيديو والادعاء المتداولين غير صحيحين، حيث تم التلاعب بالفيديو بإضافة مؤثرات صوتية ومرئية لا وجود لها في الحدث الحقيقي. وتعود الواقعة إلى تجمّع انتخابي نظمه ترامب في 12 مارس 2016 بمدينة فانداليا بولاية أوهايو الأميركية، حيث كان يلقي خطابًا انتخابيًا ضمن حملته الرئاسية. وخلال الخطاب، حاول أحد المتظاهرين الاقتراب من المنصة إلا أن عناصر الخدمة السرية الأمريكية تدخلوا على الفور ومنعوه دون أن يتعرض ترامب لأي اعتداء جسدي. الفيديو المتداول يحتوي على هتافات ومؤثرات أُضيفت لاحقًا، في حين أن المقطع الأصلي لا يتضمن أي حديث عن تغيير خريطة الشرق الأوسط أو هتافات الله أكبر.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر حساب قناة في يوتيوب بتاريخ 16\مارس\آذار عام 2016.
38250287
محبي المخابرات الحربية المصرية.
محبي القوات المسلحه المصرية.
تعبناء يازمن.
: