Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت صحيفة روناهي، في الخامس من أيارمايو الجاري، تقريراً على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان خطاب الإبادة في سوريا الفم يضغط الزناد، وقد أظهرت قراءة المادة أن فكرتها، إضافة إلى العنوان والمقدمة مأخوذة حرفياً من تقرير لمنصة نشرته مطلع الشهر الجاري، بالتعاون مع منصة صوت سوري. خلاصة: إن نشر صحيفة روناهي لتقرير بذات العنوان والمقدمة لتقرير منشور مسبقاً، دون الإشارة إلى مصدر ما اقتبسته حرفياً، يعد انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية وإغفالاً للمصدر ساهم في تضليل المتلقي.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الولايات المتحدة تعتزم تزويد قوات سوريا الديمقراطية قسد بـ 80 دبابة من طراز “أبرامز”، بينما أشارت حسابات أخرى إلى أن العدد قد يصل إلى 160 دبابة. أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء، وشمل البحث مواقع وزارة الدفاع الأمريكية،  التحالف الدولي، والمركز الإعلامي لقسد، وتوصل إلى نتائج تخالف الادعاء. نتائج البحث: لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية أو التحالف الدولي أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه المعلومات. لم تنشر المواقع الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية أي معلومات مماثلة يؤكد الادعاء. تناولت مواقع إعلامية عام 2021 تقارير مشابهة، لكنها لم تذكر أي معلومات جديدة مرتبطة بهذا الادعاء حالياً. الخلاصة: الادعاء حول تزويد قسد بـ 80 أو 160 دبابة أبرامز غير صحيح، ولا يستند إلى أي مصدر رسمي أو موثوق.
: الادعاء  ملك الأردن يتعرض للضرب من قبل شخص مجهول لأول مرة. تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفقًا بخبر يزعم أن ملك الأردن عبد الله الثاني تعرض لاعتداء جسدي من قبل شخص مجهول، في حادثة وُصفت بأنها غير مسبوقة.  تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق صحة المقطع المتداول باستخدام أدوات البحث العكسي الرقمية، وتبيّن أن الفيديو لا يُظهر ملك الأردن كما زُعم، بل يعود إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أوزغور أوزيل. وقد نُشر المقطع سابقًا عبر قناة على يوتيوب بتاريخ 6 مايوأيار 2025. تعرض  اوزغور أوزيل  زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، لاعتداء جسدي أثناء خروجه من مراسم عزاء في مركز أتاتورك الثقافي بمدينة إسطنبول ، وقد أثارت الحادثة جدلًا واسعًا في تركيا، خاصة في ظل التوترات السياسية المتصاعدة بين الحكومة والمعارضة. ويُعرف أوزغور اوزيل بمواقفه المنتقدة بشدة لسياسات حزب العدالة والتنمية، وغالبًا ما يوجه له اتهامات بالفساد،، ويُعد هذا الاعتداء تطورًا خطيرًا في المشهد السياسي التركي، ما قد يُلقي بظلاله على العلاقات بين الأحزاب السياسية في البلاد. خلاصة التحقق  كشف تدقيق مرصد تحقق أن الخبر والفيديو المتداولين بشأن تعرّض ملك الأردن لاعتداء جسدي غير صحيح، إذ تبيّن أن المقطع يعود إلى زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أوزغور أوزيل، خلال تعرّضه لاعتداء جسدي أثناء خروجه من مراسم عزاء. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر  قناة على يوتيوب بتاريخ 6 مايوأيار 2025. ابو هاشم المتوكل    كرار الجبر  منير بن عطاف  عقيد مارب   تم انتاج هذه المادة ضمن مشروع يلا تحقق بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية  :
: الادعاء عاجل الشعب الباكستاني يقيم صلاة النصر الآن. تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر حشدًا كبيرًا من المصلّين في باكستان، مرفقًا بتعليق يقول: عاجل: الشعب الباكستاني يقيم صلاة النصر الآن، في إشارة إلى أن المقطع حديث ويُظهر احتفالات بعد إعلان مزعوم بانتصار باكستان على الهند. تحقّق المرصد الفلسطيني تحقّق من صحة المقطع المتداول، باستخدام تقنيات البحث العكسي وأدوات التحقق الرقمية، وتبيّن أن المقطع قديم ولا يمتّ بصلة للأحداث الجارية. وتبين أن الصورة الواردة في الفيديو تعود إلى شهر آذارمارس من عام 2016، وتُظهر حشودًا من أنصار الباكستاني ممتاز حسين قادري أثناء أداء صلاة الجنازة عليه، وذلك بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقه شنقًا في 29 شباط فبراير 2016، بعد إدانته باغتيال سياسي باكستاني في عام 2011، وقد نُشرت هذه المشاهد في تقارير إخبارية عدّة آنذاك، من بينها تقارير نشرتها شبكة رصد الإخبارية في حينه. كما تبيّن أن الصوت المرافق في الفيديو المتداول لا يعود إلى الحدث الظاهر في المشاهد، بل تم اقتباسه من تقرير مصوّر نشرته قناة الجزيرة أمس السبت 10 مايوأيار 2025، ويتناول الاحتفالات في باكستان عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولم يتضمن التقرير الأصلي أي مشاهد تُظهر أداء صلاة أو تجمعات مماثلة. تصعيد عسكري بين باكستان والهند: انتصار تاريخي وتطورات وقف إطلاق النار تداول هذا الادعاء، جاء في سياق التفاعل مع التصعيد العسكري الأخير بين الهند وباكستان. وبحسب تقرير نشرته وكالة الأناضول في 10 أيارمايو 2025، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده حققت انتصارًا تاريخيًا على الهند، مشيدًا بدور الجيش الباكستاني في التصدي للهجمات الصاروخية التي شنتّها الهند، والتي استهدفت مرافق عسكرية ومصادر مياه داخل باكستان، وذلك عقب هجوم في منطقة باهالغام أودى بحياة 26 واتخذته نيودلهي ذريعة للتصعيد. وأشار التقرير إلى أن سلاح الجو الباكستاني أسقط خمس طائرات هندية، ودمر منشآت ومخازن أسلحة تابعة للجيش الهندي، في حين أسفرت الغارات الهندية عن مقتل 33 مدنيًا وإصابة 62 آخرين، وفق ما أعلنت السلطات الباكستانية. وفي ظل هذه التطورات، أعلن شهباز شريف وقف إطلاق نار بوساطة دولية، مؤكدًا أن الرد العسكري جاء بلغة يفهمها العدو، وأن كتب التاريخ ستوثّق هذا الرد، مع تشديده على تمسك بلاده بخيار السلام والحلول السلمية للقضايا العالقة، بما في ذلك قضية كشمير وتقاسم الموارد المائية. خلاصة التحقق كشف تدقيق مرصد تحقق أن الفيديو المتداول والذي يظهر حشودًا من المصلّين في باكستان تحت عنوان الشعب الباكستاني يقيم صلاة النصر الآن يعود إلى آذارمارس 2016. ويُظهر صلاة الجنازة لأنصار الباكستاني ممتاز حسين قادري بعد إعدامه، ولا علاقة له بالأحداث الأخيرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الباكستان والهند. كما تبين أن الصوت المرافق في الفيديو تم اقتباسه من تقرير قناة الجزيرة حول اتفاق وقف إطلاق النار، مما يثبت أن الفيديو قديم ومضلل. مصادر التحقق مصادر الادعاء    النشر السابق للصورة عبر شبكة رصد الإخبارية بتاريخ 4 مارسآذار عام 2016.  تقرير قناة الجزيرة المقتبس منه الصوت.     الشمري   العصا والخاتم     تم انتاج هذه المادة ضمن مشروع يلا تحقق بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية  :
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لتعرض شخص للضرب، ووضع على وجهه باستخدام الأدوات الرقمية تظليلًا. ادعت الحسابات أن الفيديو يعود لملك الأردن عبد الله الثاني، حيث أرفق بالنص التالي: ملك الاردن يتعرض للضرب من قبل شخص مجهول لأول مره امر مؤسف. أحد مصادر الادعاء تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء المرفق لمقطع الفيديو من خلال البحث باستخدام أداة ، ووجد أنه مضلل، فالفيديو يعود إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال وليس لملك الأردن. نشر حساب الجزيرة تركيا على منصة فيسبوك مقطع الفيديو بتاريخ 4.5.2025 مرفقًا بالوصف التالي: لحظة تعرض رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال للضرب أثناء خروجه من جنازة نائب رئيس البرلمان التركي، وسائل إعلام تركية قالت إن حالة أوزغور أوزيل المعنوية جيدة بعد الهجوم، ولم يتعرض لأي إصابات في وجهه. نشر حساب الجزيرة تركيا على منصة فيسبوك مقطع الفيديو بتاريخ 4.5.2025 كما ونشر حساب التلفزيون العربي مقطع فيديو لذات الحدث بالتاريخ نفسه 4.5.2025، مرفقًا بالنص التالي: لحظة تعرض رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي أوزغور أوزال، للصفعة خلال مشاركته في تقديم العزاء بوفاة النائب عن حزب مساواة الشعوب والديمقراطية.  ووفقًا لموقع الشرق الأوسط فقد جرى تسليم المهاجم إلى الشرطة نقلته إلى المستشفى، ثم إلى مديرية الأمن. وتبين أنه يُدعى سلجوق تينجي أوغلو 66 عامًا، سبق أن أُدين بقتل اثنين من أبنائه عام 2004، وحصل على حكم بالسجن المؤبد، وأُفرج عنه عام 2020، وقررت النيابة العامة في إسطنبول توقيفه وصاحب فندق كان يقيم به في منطقة تقسيم. مصادر الادعاءمصادر التحققمنير بن عطافعقيد مارب | جنـــرال ابو هاشم المتوكلالجزيرة تركياالتلفزيون العربي الشرق الأوسط
تداولت حسابات على منصة إكس، مؤخراً، مقطع فيديو يظهر أشخاصاً يبدو أنهم ينتمون لفصيل عسكري سوري، مع ادعاءات بينها انتشار الإيدز  بين عناصر الجولاني، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام التي كان يقودها الرئيس السوري أحمد الشرع. وادعى حساب أن منطقة إدلب أصبحت بؤرة للإيدز ، وأن السيدة الأولى لطيفة مصابة أيضاً ما يعني أن أحمد الشرع مصاب أيضاً. تحقق فريق من الفيديو  باستخدام كلمات مفتاحية، وعبر البحث العكسي باستخدام لقطات شاشة من الفيديو، فأظهرت النتائج خلاف الادعاءات. نتائج البحث: كشف البحث أن الفيديو قديم انتشر في أوقات سابقة بينها انتشاره على منصة إكس في ديسمبر 2024 مع ادعاءات انتشار الشذوذ الجنسي بين عناصر الجولاني. وأظهر التدقيق في الفيديو بوجود عدة أشخاص في غرفة كبيرة، يقوم أحدهم بتصوير اثنين منهما، أحدهما ممد على السرير  والآخر جالس بجانبه يقوم بحركات لا تظهر محتوى جنسياً. في حين لم يدعم البحث توفر أي تقارير موثوقة حول انتشار  الإيدز بين عناصر هيئة تحرير الشام أو في منطقة إدلب شمالي البلاد. وخلال الأيام القليلة الماضية انتشرت ادعاءات مماثلة مفادها انتشار الإيدز بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية قسد، تحققت منها وتبين أنها غير صحيحة. الخلاصة: الادعاءات حول انتشار الإيدز بين عناصر هيئة تحرير الشام، ومنطقة إدلب غير صحيحة.