مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك خطابًا منسوبًا لرئيس حركة العدل والمساواة السودانية، جبريل إبراهيم، يخاطب فيه رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، طالبًا منه تعيين بعض أعضاء الحركة في القوات المسلحة من أجل المشاركة في «معركة الكرامة ضد قوات الدعم السريع».
قال ريبين سلام عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، في لقاء متلفز على قناة اي نيوز 10:49 د برنامج عمل السوداني نص على إنشاء محكمة فيدرالية، وإصدار قانون المحكمة الفيدرالية. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن المنهاج الوزاري لرئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، لم يتضمن إنشاء محكمة فيدرالية، وإنما أكد على بناء المؤسسات الدستورية من خلال تعديل القوانين. تضمن المنهاج الوزاري لحكومة السوداني، والذي تم التصويت عليه من قبل مجلس النواب، في 27 تشرين الأول أكتوبر 2022، على 23 محورًا شملت القطاعات الخدمية جميعها وكذلك تنظيم العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم إلا أنه لم يتضمن إنشاء محكمة فيدرالية، وإنما تعديل قانون المحكمة الاتحادية خلال 6 أشهر.1 وفي 27 كانون الأول ديسمبر 2023، أعلن السوداني، عن تشكيل لجنة تضم ممثلين عن رئاسة الجمهورية ومجلس الدولة والأمانة العامة لمجلس الوزراء لإعادة النظر بقانون المحكمة الاتحادية، وفقًا للمنهاج الوزاري التي تضمن بناء المؤسسات الدستورية وتدعيمها.2 كما تضمن المنهاج الوزاري العديد من التعديلات الدستورية على القوانين، ومنها قانون انتخابات مجلس النواب وقانون النفط والغاز وكذلك قانون الخدمة المدنية وقانون مجلس الاتحاد وأيضًا قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للقطاع الخاص وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وغيرها من القوانين.3 يتزامن الادعاء مع قرارات المحكمة الاتحادية العليا التي صدرت بحق إقليم كردستان حول عدم دستورية عدد مقاعد برلمان إقليم كردستان وتقليصها إلى 100 مقعد بعد أن كانت 110، وكذلك توطين رواتب موظفي الإقليم ومنح بغداد مهمة توزيع مرتباتهم بشكل مباشر.4
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة إطارية لقناة «العربية السودان» تحوي تصريحًا منسوبًا لوزير المالية جبريل إبراهيم، يقول فيه إنه قد يكون من الصعب على الدولة تأمين مرتبات الموظفين لثلاث سنوات قادمة حتى وإن توقفت الحرب.
يعتبر تصدير نفط إقليم كردستان، من أبرز المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل، ففي الوقت الذي تتهم فيه الحكومة الاتحادية الإقليم بعدم الالتزام بالقوانين والامتناع عن تسديد الإيرادات للمركز، تجد حكومة الإقليم أن بغداد أجبرتها على تعاقدات دون الرجوع إليها بسبب امتناع الحكومة الاتحادية عن صرف موازنة الإقليم، وخلال السنوات العشرة الماضية عقد الجانبان العديد من الاتفاقيات التي لم يلتزم بها الطرفان، حتى جاء قرار المحكمة الاتحادية أمس الأول، بإلزام أربيل بتسليم الواردات النفطية ونصف الواردات غير النفطية إلى بغداد، وربط رواتب موظفي الإقليم ببغداد مباشرة. ووسط الجدل الحاصل، ترد معلومات غير دقيقة، منها ما يقوله الإعلامي أحمد ملا طلال، خلال برنامجه مع ملا طلال الذي يعرض على قناة ، د46: إقليم كردستان يصدر نفط منذ عام 2005 ومطلوب للحكومة الاتحادية 30 مليار دولار الدقيقة 46. لكن الحقيقة أن التصريح غير دقيق، لأن إقليم كردستان باشر بتصدير النفط في حزيران يونيو عام 2009، لكنه توقف بعد ذلك، وعاد للتصدير من دون موافقة بغداد عام 2014، واليكم القصة الكاملة: المحكمة الاتحادية تلزم كردستان بالتسليم في أحدث القرارات الصادرة حول أزمة الرواتب ونفط الإقليم، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا، الأربعاء، قرارًا يلزم مجلس وزراء إقليم كردستان بتسليم جميع الإيرادات النفطية وغير النفطية إلى حكومة بغداد، وإيداع رواتب جميع موظفي الجهات الحكومية في المركز والإقليم لدى المصارف الحكومية الاتحادية العاملة خارج الإقليم، وتخصم من حصة الإقليم المحددة بموجب قانون الموازنة لهذه السنة والسنوات القادمة، وإلزام تقديم الموازنة الشهرية لموظفي الإقليم لدى وزارة المالية الاتحادية.1، وبالعودة إلى أزمة تصدير النفط لابد من العودة إلى عام 2009. بداية تصدير النفط من كردستان في أيار مايو 2009، قالت حكومة إقليم كردستان، إن صادرات النفط الخام من حقل طاوكي ستبدأ في الأول من حزيران يونيو 2009، وأضافت في بيان أن الصادرات ستبدأ بمعدل مبدئي 60 ألف برميل يوميا.1 وبالفعل بدأ في الأول من حزيران يونيو 2009 تدفق النفط في طريقه للتصدير من إقليم كردستان العراق للمرة الأولى، وذلك من حقلي طقطق وطاوكى، وقد افتتح حينها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والرئيس العراقي جلال الطالباني، صمام النفط خلال احتفال أظهر العمال في حقل طق طق النفطي بمحافظة أربيل وهم يقومون بتشغيل المضخات. وقال بارزاني في حفل فخم أقيم في أربيل، إنه حدث تاريخي، وخطوة عملاقة. وبلغت الصادرات الأولية حوالي 40 ألف برميل يوميًا من طق طق و50 ألف برميل يوميًا من حقل طاوكي في دهوك، فيما بلغ الحد الأقصى للإنتاج إلى 250 ألف برميل يوميًا في وقت ما من العام المقبل.2 أول توقف وبعد نحو 90 يومًا توقفت صادرات النفط من كردستان بسبب انهيار الاتفاق مع بغداد، وتصاعد الخلافات، بسبب تعاقدات الإقليم مع شركات أجنبية دون الاتفاق مع بغداد، إضافة إلى مشكلة توزيع الإيرادات حيث تطالب بغداد بتسليمها مباشرة وتوزيعها بالتساوي.3 وعاد تصدير النفط من إقليم كردستان خلال عام 2011، لكن سرعان ما توقف منتصف عام 2012 بسبب خلاف بين بغداد وأربيل، حول عدم تسديد الحكومة الاتحادية كلف الاستخراج للشركات الأجنبية، في حين ترى الحكومة الاتحادية أن تصدير النفط من صلاحية المركز وليس الإقليم، الأمر الذي دعا كردستان إلى إيقاف صادراتها النفطية.4 اتفاق تاريخي بين أربيل وأنقرة واستمرت الخلافات النفطية بين بغداد وأربيل، حتى تصاعدت حدتها عام 2014، حينما أقدمت حكومة الإقليم على توقيع اتفاق مدته 50 عامًا مع تركيا لتصدير النفط الكردي إلى الشمال. وكشف رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، عن الصفقة خلال خطاب ألقاه أمام برلمان كردستان العراق في أربيل، وتم نقل الدفعة الأولى من النفط الكردي، التي تقدر قيمتها السوقية بـ110 ملايين دولار، عبر تركيا في 23 أيار مايو 2014، وقالت تركيا وحكومة إقليم كردستان إن تدفق النفط من كردستان العراق، إلى الأسواق الدولية سيستمر على الرغم من الجهود القانونية التي تبذلها بغداد لوقفه.5 بغداد توقف صرف ميزانية كردستان وردًا على اتفاق حكومة الإقليم مع تركيا، قررت الحكومة الاتحادية إيقاف صرف ميزانية حكومة إقليم كردستان، ما دعا الأخيرة إلى استمرار تصدير النفط إلى تركيا وعدم تسليم الواردات لبغداد. واتهم نائب رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان عماد أحمد المالكي، قرار بغداد بالحكم الاستبدادي، وحذر من أن أفعال قد تؤدي إلى تفكك البلاد.6 واشترط رئيس الوزراء حينها نوري المالكي، أن تسلم حكومة إقليم كردستان الإيرادات النفطية إلى بغداد، مقابل دفع رواتب موظفي الإقليم.7 تحكيم باريس قطع الجدال واستمرت الأزمة على هذا الحال، حتى صدر قرار هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس ضد تركيا في آذار مارس 2023، بعد شكوى تقدمت بها وزارة النفط إلى المحكمة بسبب قيام أنقرة بتصدير نفط العراق دون موافقته عبر الأنبوب النفطي العراقي التركي، في مخالفة لأحكام الاتفاقية الموقعة في العام 1973 بين البلدين، والتي تنص على وجوب امتثال الحكومة التركية لتعليمات الجانب العراقي في ما يتعلق بحركة النفط الخام المصدّر من العراق الى جميع مراكز التخزين والتصريف والمحطة النهائية.8 وألزم الحكم أنقرة بدفع 1.46 مليار دولار بالإضافة إلى الفائدة إلى بغداد عن جزء من الفترة الخاضعة للتقييم 20142018، مع ترك الفترة 20182023 وبعض الفترات السابقة لحكم لاحق.9 وبسبب قرار محكمة باريس، توقفت صادرات النفط من إقليم كردستان منذ آذار مارس 2023، وتسعى بغداد وبالاتفاق مع الإقليم للتوصل إلى اتفاق مع أنقرة لاستئناف تصدير النفط، حيث ترفض أنقرة دفع تعويضات تصدير نفط كردستان خلال 20142018، والتي ألزمتها المحكمة بدفعها إلى بغداد. 10 اتفاق عراقي تركي لكن التوقف مستمر ورغم إعلان الجانبين العراقي والتركي، عن التوصل إلى اتفاق لاستئناف النفط تصدير النفط عبر خط جيهان، إلا أنه لم يستأنف التصدير حتى الآن.11 مقدار خسارة العراق جراء التوقف ويُقدر خبراء خسارة العراق بأكثر من 7 مليارات دولار عن فترة توقف تصدير النفط عبر تركيا للعالم خلال الفترة التي تمتد من 25 آذار مارس العام الماضي حتى الآن.12 قيود الموازنة بموجب قانون الموازنة العامة، ترسل بغداد مستحقات الإقليم، لكن بعد قيام أربيل بتسليم 400 ألف برميل يوميًا، حتى في حال عدم استئناف تصدير النفط، يجب عليها تسليم النفط إلى شركة سومو لغرض استخدامه محليًا. يجب على أربيل أن تلتزم بتسليم الإيرادات المالية النفطية، وأن تقوم وزارة المالية في إقليم كردستان بإرسال تفاصيل الموازنة لبغداد شهريا. أما أكثر الفقرات تشددًا بالنسبة إلى أربيل هو إلزام كردستان بإيداع جميع الواردات النفطية لدى حساب خاص لوزارة المالية العراقية تابع للبنك المركزي العراقي. 13 الإقليم لم يسلم الإيرادات وتقول وزيرة المالية طيف سامي، إن اقليم كردستان لم يسلم أية إيرادات للحكومة الاتحادية خلال 2023، واكتفى فقط بتزويد المصافي الحكومية بـ50 ألف برميل نفط يوميًا، الأمر الذي تعتبره بغداد عدم التزام بقانون الموازنة، والذي ألزم الإقليم بتسليم 400 ألف برميل يوميًا، فضلًا عن نصف الإيرادات غير النفطية للمنافذ الحدودية، وهو ما لم يتم حتى الآن.14 المحكمة الاتحادية تلزم كردستان بالتسليم وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا، الأربعاء، قرارًا يلزم مجلس وزراء إقليم كردستان بتسليم جميع الإيرادات النفطية وغير النفطية إلى حكومة بغداد، وإيداع رواتب جميع موظفي الجهات الحكومية في المركز والإقليم لدى المصارف الحكومية الاتحادية العاملة خارج الإقليم وتخصم من حصة الإقليم المحددة بموجب قانون الموازنة لهذه السنة والسنوات القادمة، وإلزام تقديم الموازنة الشهرية لموظفي الإقليم لدى وزارة المالية الاتحادية.15 :..4?50220
كام مرة قلتلك مفيش داعش في سيناء؟ . خط الغاز لما قامت الثورة انضرب أكتر من 20 مرة، لما السيسي ركب وجه 10 سنين بيحارب وأفلام ومسلسلات، 10 سنين والإرهابيين في سيناء مقربوش من خط الغاز ممسهوش اطلاقًا اطلاقًا معتز مطر برنامج مع معتز يوتيوب
بعد زوال د.ا.عش، وانتهاء الخلافة المزعومة، لا زالت عوائل التنظيم من 50 دولة وأكثر، تسكن مخيم الهول، مع امتناع معظم تلك الدول عن استلامهم. ويقدم بعض المحللين معلومات غير دقيقة عن أعداد المتواجدين في المخيم، حيث يقول المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي حيدر البرزنجي، في حوار خلال برنامج برنامج حديث العراق الذي يعرض على قناة الأيام، د48، إن عدد الدواعش في مخيم الهول ما يقارب الـ70 ألف. لكن الحقيقة، هي أن الرقم غير دقيق، فبحسب آخر إحصائية قدمتها إدارة المخيم، في آذار مارس 2023، فإن عدد المتواجدين في مخيم الهول بلغ 51 ألفاً و500 شخص، بعدما كان يضم نحو 65 ألف شخص.1 فماذا تعرف عن مخيم الهول، ولماذا يشكل خطرًا عن أمن المنطقة، وما أسباب رفض الدول لاستلام مواطنيها من المخيم، لذا يقدم صحيح العراق تقريرًا مفصلًا عن المخيم الكبير. تأسيس الهول الكبير يقع المخيم على الأطراف الجنوبية لبلدة الهول السورية الواقعة على بعد 42 كم شرق مدينة الحسكة، ويبعد عن الحدود العراقية قرابة 14كم، ويمتد على مساحة قرابة 1.8 كم مربع. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1991 إثر حرب الخليج، حيث تم إنشاء المخيم بطلب من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووفّر حينها ملاذًا آمنًا لما يقارب 10 آلاف لاجئ من العراق، وفي نهاية العام 2003 قامت سوريا بإعادة تفعيل المخيم إبان الغزو الأمريكي على العراق، لإيواء اللاجئين من العراق. وفي منتصف عام 2013 أغلق تنظيم د.ا.عش، المخيم بعد أن طرد منه قرابة 50 عائلة من النازحين السوريين واللاجئين العراقيين، وذلك بعد سيطرته على ناحية الهول. منذ منتصف تشرين الثاني نوفمبر 2015، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بشكل أساسي حزب الاتحاد الديمقراطي من السيطرة على ناحية الهول التي تضم 22 قرية ومركزها بلدة الهول، وذلك بدعم من طيران التحالف الدولي. وفي نيسان أبريل 2016 تمت إعادة تفعيل المخيم وترميمه من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وذلك بسبب الضغط الشديد الذي تعرض له المخيم بسبب موجة النزوح القادمة من محافظتي دير الزور والرقة في سوريا وموجة اللجوء القادمة من قضاء سنجار وزمار وربيعة والموصل في العراق، وذلك إثر المعارك التي وقعت بين تنظيم د.ا.عش والقوات العراقية في تلك المنطقة. كيف تتوزع العوائل في المخيم؟ يتكون المخيم من ستة قطاعات، وبقي كذلك حتى أيار مايو 2019 عندما عمدت القوة المسيطرة على المنطقة وهي قوات سوريا الديمقراطية إلى توسعته، حيث تم إنشاء قطاعين إضافيين، وأصبح بالتالي مكونًا من 8 قطاعات، كما قامت قوات سوريا الديمقراطية في وقت لاحق من عام 2019 بإضافة مساحة أخرى، يطلق عليها اسم الملحق. يضمُّ القطاع الواحد ما بين 1300 حتى 1800 عائلة، وتقسم القطاعات على الشكل التالي: 1 قطاعان خاصان بالعوائل المدنية السورية 2 ثلاثة قطاعات خاصة بالعوائل المدنية العراقية 3 قطاع خاص بالعوائل المرتبطة بتنظيم داعش من الجنسية السورية 4 قطاع خاص بالعوائل المرتبطة بتنظيم داعش من الجنسيات الأوروبية 5 قطاع خاص بالعوائل المرتبطة بتنظيم داعش من بقية الجنسيات باستثناء الأوروبية والسورية وبحسب الشبكة العربية لحقوق الإنسان، فإن القطاعات المخصصة للعوائل المرتبطة بتنظيم داعش معزولة عن بعضها البعض، كما أنها معزولة عن بقية قطاعات المخيم بواسطة أسوار من الشباك المعدنية وتخضع لحراسة أمنية مشددة.2 أرقام من المخيم يُعد الهول من أكبر المخيمات، وبحسب تقرير لمعهد واشنطن، فإن المخيم كان يضم في ذروته خلال عام 2019 أكثر من 70 ألف شخص، أما اليوم فيضم أكثر من 50 ألف فرد، 90 في المائة منهم من النساء والأطفال، بمن فيهم 25 ألف عراقي، و18 ألف سوري، و7800 من رعايا بلدان ثالثة من 57 دولة. ويشير تقرير المعهد، إلى أن 23 في المائة من جميع السكان هم دون سن الخامسة من عمرهم، في حين أن 42 في المائة، من السكان هم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عامًا. وإلى جانب مخيم الهول توجد مخيمات أصغر حجمًا مثل مخيم روج، الذي يبعد حوالي 60 ميلًا عن مخيم الهول، وتبلغ مساحته خُمس هذا الأخير، ويضم ما يقرب من 2500 فرد، 2100 منهم هم رعايا بلدان ثالثة.3 أوروبا تتجاهل القنبلة الموقوتة بحسب تقرير لمركز كارنجي فإنه لا يستبعد ​​ فرضية عودة تنظيم داعش المتطرّف من جديد انطلاقاً من مخيم الهول سيما مع تكرار محاولات الجهاديات الهروب والتواصل مع العالم الخارجي بواسطة الهواتف، إضافة إلى تلقيهنّ حوالات مالية من الخارج عبر شركاتٍ تنتشر داخل المخيم.4 وهذا ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير أشار فيه إلى أن قوى الأمن الداخلي في مناطق الإدارة الذاتية والتي تُعرف بـالآسايش تمكنت من إحباط هروب نحو 200 امرأة من جنسياتٍ مختلفة ومعهن عدد كبير من الأطفال.5 إلى جانب التحديات الأمنية، يستمر المجتمع الدولي في تجاهل نداءات الإدارة الذاتية وقسد اللتين تطالبان الدول التي تنحدر منها الجهاديات بإعادتهن مع أطفالهن، وعلى الرغم من هذه النداءات وتحذير منظمات الإغاثة فقد تم تسليم ألبانيا وألمانيا وروسيا وفرنسا وأوزبكستان وكوسوفو، ودول عربية وأخرى آسيوية، عددًا قليلًا من النساء والأطفال، في حين اكتفت دول أوروبية، باستعادة الأطفال اليتامى فقط. يقول المركز، إنه تصرّ غالبية هذه الدول على عدم استعادة مواطنيها، على اعتبار أنهم تهديد جديد للأمن الأوروبي، وكذلك لا تستجيب تلك الدول لدعوة الإدارة الذاتية إلى إنشاء محاكم لمقاضاة أولئك الجهاديات على الأراضي السورية، حيث لا تحاكمهن السلطات المحلّية، بل تكتفي بمحاسبة حاملي الجنسية السورية قضائياً أو الإفراج عنهم بوساطاتٍ عشائرية من وجهاء المنطقة. وهو ما يبقي مشكلة الجهاديات الأجنبيات المنحدرات من 60 دولة، وأطفالهنّ دون حلّ رغم نقل أعدادٍ منهم إلى مخيم روج وبقاء آخرين بمخيم عين عيسى.4 العراق يسحب مواطنيه من المخيم وعلى عكس التجاهل الأوروبي، يواصل العراق نقل العوائل التي تحمل الجنسية العراقية، من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في نينوى لإعادة تأهيلهم، قبل أن يتم السماح لهم بالعودة إلى مناطقهم. وبحسب مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، فإن عدد العوائل العراقية التي تمت إعادتها من مخيم الهول السوري بلغ 1924 عائلة بواقع 7556 مواطنًا وتمت إعادة 1200 عائلة إلى مناطق سكناها الأصلية.6 وكان التحدي الأبرز لعودة العوائل العراقية إلى مناطقها هو الرفض الاجتماعي، إلا أن المستشار الأعرجي تحدث عن التواصل مع بعض شيوخ العشائر والشخصيات في بعض المدن التي مازالت لديها نظرة متشددة بشأن عودة الأسر من مخيم الهول.7 3 فئات في مخيم الهول بحسب وسيم نصر، الصحافي المتخصص في الحركات الجهادية، فإنه يمكن تقسيم أزمة القاطنين في مخيم الهول إلى ثلاثة أجزاء: الرجال المقاتلون، النساء والأطفال، والأطفال الذين كبروا وبلغوا في مخيمات الاحتجاز. وفي آذار مارس الماضي، حذر مايكل كوريلا، قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي سنتكوم من خطر مقاتلي التنظيم المحتجزين في العراق وسوريا، معتبرًا أنهم جيش حقيقي قيد الاعتقال، وفي حال تحريرهم سيشكلون خطرًا كبيرًا وأنه ما من حلول عسكرية لقضية هؤلاء.8 كيف يتم تفكيك أخطر مخيم بالعالم؟ تقول مديرة مخيم الهول جيهان حنان، في تصريح صحفي في آذار مارس الماضي، إن تفكيك المخيم يحتاج إلى 5 6 سنوات وقرارات دولية صارمة ومساعٍ حثيثة لإقناع حكومات الدول التي لديها رعايا بضرورة استعادتهم من أجل تفكيك المخيم بالكامل، مشيرة إلى أن العدد الكلي للقاطنين فيها اليوم يقدر بنحو 51 ألفًا و500 شخص بينهم 26 ألف لاجئ عراقي و18 ألف نازح سوري، إلى جانب القسم الخاص بالمواطنات الأجانب، وعدد القاطنين فيه أكثر من 7700 شخص. وشرحت، قائلة بأن هذا المخيم تحوّل لـأخطر مخيم في العالم؛ كونه يضم عوائل عناصر تنظيم داعش جاؤوا إليه بعد معركة الباغوز عام 2019، منوهة إلى أنه شهد أكثر من 150 جريمة قتل خلال 4 سنوات. العام الماضي فقط حدثت فيه 36 جريمة قتل، عدا عن حالات التعذيب والاعتداء والهروب والتهديد المستمر. لقد بات أخطر مخيم في العالم على الإطلاق.1 :.7?6041