Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسب إلى رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي مفاده أنا حاضر لنقل البلاد الى بر الأمان وسيكون عهدي عهد التغيير والبناء والأعمار ومحاسبة الفاسدين.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم يصرح عبد المهدي بذلك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أو في لقاء متلفز، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية، فضلا عن كون آخر مقال كتبه في الصحيفة التي يمتلكها كان بتاريخ 30 أيار مايو الماضي.
يتزامن بث الخبر مع عقد جلسة مجلس النواب، أمس الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع السياسية الحالية، فيما حدّدت رئاسة البرلمان جلسة يوم غد الخميس، خاصة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد.
يشار إلى أن عبد المهدي عام 2019 أعلن استقالته رسميًا إلى مجلس النواب على إثر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، وكانت رافضة للنظام السياسي ومنها حكومته.
يذكر أن عادل عبد المهدي هو سياسي عراقي، شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علاوي الأولى، وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية في البلاد منذ 7 أبريل، 2005 إلى 31 مايو، 2011، ومنصب وزير النفط في الحكومة العراقية 2014، وهو أحد قادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
قال إن الإطار حقق أغلبية مفاعد مريحة على حساب التيار في انتخابات تشرين.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن التيار الصدري حقق 73 مقعدا في انتخابات 21، وحل في المرتبة الأولى بعدد المقاعد التي حصل عليها، وبعد أن تحالف مع الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، فقد حقق أكثر من 160 مقعدا.
جدير بالإشارة، لم يكن الإطار التنسيقي كتلة واحدة موحدة، إنما كان عدة كتل اجتمعت بعد إعلان النتائج كرد فعلى على فوز التيار الصدري بأغلبية المقاعد، وأسمت نفسها الإطار التنسيقي لتعلن عن 59 مقعدا، فيما دعت الكتل الأخرى للانضمام إليها، وقبل ذلك رفضت قوى الإطار التنسيقي النتائج المعلنة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وتظاهر أنصاره أمام بوابات المنطقة الخضراء، معترضين على إعلان النتائج.
ثم ذهب الإطار التنسيقي الى التحالف مع نواب سنة وكرد كالاتحاد الوطني الكردستاني ومستقلين آخرين لتعطيل جلسة اختيار رئيس الجمهورية التي حضرها أقل من ثلثي عدد الأعضاء.
وقبل أن يذهبوا الى إعلان الثلث المعطل، بعد البحث مع الاتحاد الوطني الكردستاني وكتلة العزم برئاسة مثنى السامرائي أعلنوا أن عددهم بلغ أكثر من 120 مقعدا.
هل فاوض الجيش العراقي الإيرانيين لفك الحصار عن القصور الرئاسية بالبصرة؟
تداولت صفحات على فيسبوك صورة لقادة أمنيين وتظهر خلفهم صورة المرشد الإيراني علي خامنئي في اجتماع داخل صالة، وقالوا إنها عملية مفاوضات كبار قادة الجيش العراقي لفك الحصار عن القوات المحاصرة في القصور الرئاسية بالبصرة.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأن تاريخها يعود الى الشهر الماضي، وتحديدا في يوم 13 أيلول سبتمبر الماضي، في اجتماع للقيادات الأمنية داخل الأراضي الإيرانية، لترتيب الإجراءات الأمنية لدخول الزائرين الإيرانيين عبر منفذ الشلامجة الحدودي لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين.
ولا علاقة للصورة بالقصور الرئاسية أو رفع صورة خامنئي في إحدى الاجتماعات الأمنية العراقية.
وكان رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر عدنان الوائلي، نشر هذه الصورة أثناء الاستعداد لاستقبال ملايين الزائرين الإيرانيين الراغبين بالمشاركة في أربعينية الإمام الحسين، وكتب تفاصيل الإجراءات على صفحته في فيسبوك، فيما أشار أيضا إلى انتقال الوفد الأمني العراقي الى الجانب الإيراني لاستكمال المناقشات مع الجانب الإيراني.
لم يسخر أي مواطن أردني من اتفاق الربط الكهربائي بين العراق والأردن
تداولت صفحات وحسابات مقطع فيديو لمدون أردني يسخر من سياسة الأردن لتزويد المواطنين بالكهرباء، بوصفه سخرية من الاتفاق العراقي الأردني للتزود بالكهرباء.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم ويعود الى توقيع الاتفاق الثلاثي بين الأردن وسوريا ولبنان، وكذلك بين البلدين الأولين بهدف إيصال الكهرباء إلى لبنان، وذلك في تشرين الأول أكتوبر 2021، وفي كانون الثاني يناير الماضي، ولا يتعلق بالاتفاق المبرم بين العراق والأردن بشأن الربط الكهربائي الذي وقع الأسبوع الماضي.
المدون الأردني تحدث عن الاتفاق المبرم بين الأردن ولبنان بشأن تزويد الكهرباء عبر الخط السوري الى لبنان بالكهرباء.
يتزامن تداول هذا الفيديو مع قيام رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ونظيره الأردني محمود الخصاونة، بوضع حجر الأساس للربط الكهربائي بين البلدين في الأسبوع الماضي.
الادعاء: انتشرت على فيسبوك صورتان على أنّهما لأثار استهداف حديث لقاعدة زليكان التركية في الموصل بعدّة صواريخ
الحقيقة:
🟧 الصورتان مضللتان، لأنهما قديمتان وليستا من العراق ولا توضحان حجم الهجوم الصاروخي الأخير الذي تعرضت له قاعدة زليكان التركية في الموصل.
🟧 الصورة الأولى تعود إلى لعامود من النيران والدخان بعد قصف جوي إسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية في أغسطس آب 2020.
🟧 في أغسطس 2020 شنّت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة قالت إنها ردًا على إطلاق صواريخ وبالونات حارقة من القطاع.
🟧 الصورة الثانية سبق أن نُشرت في يناير كانون الأول الماضي مع أخبار عن اشتباكات مسلحة في سجن غويران بالحكسة شمال شرق سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية قسد بدعم جوي من التحالف الدولي وبين عناصر من تنيظم داعش.
🟧ونشر المكتب الإعلامي لقوات قسد مقطع فيديو من الاشتباكات التي وقعت في سجن غويران آنذاك، حيث تظهر عناصر التطابق بين الصورة والفيديو: خزّان المياه وعمدان الإنارة بنفس الشكل.
🟧 نُشرت الصورتين على خلفية تداول أنباء عن تعرض قاعدة زليكان التركية لقصف صاروخي. وقالت وسائل إعلام إنها تعرضت لقصف بـ3 صواريخ، فيما أعلن تنظيم لواء أحرار العراق يوم أمس 9 أكتوبر تشرين الأول الجاري تبنيه عملية إطلاق 4 صواريخ غراد على قاعدة زليكان.
🟧 وسبق لتنظيم لواء أحرار العراق أن أعلن مسؤوليته عن عمليات عسكرية استهدفت التواجد العسكري التركي في شمال العراق، ويُعلن التنظيم أن القواعد والأراضي التي تحتلها قوات تركية هي أهداف مشروعة حتى تحريرها.
☑️ إذا تريد تتحقق من أي تصريح أو خبر أو تغريدة أو فيديو أو منشور عبر وسائل التواصل أو الفضائيات أو المواقع، فشاركها مع فريق صحيحالعراق من خلال التعليقات ✍️ أو الرسائل 📨 حتى تتأكد 💯 من صحتها.
تداولت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر فيه انتشار الجيش العراقي في القصور الرئاسية بالبصرة، كتب عليها الصورة الآن من القصور الرئاسية البصرة.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود للعام 2021 في العاصمة بغداد، وليست لمحافظة البصرة، حيث انتشرت دبابات الجيش في مناطق عديدة بمناطق بغداد على خلفية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح.
بتاريخ 2652021 نشرت صور تظهر قوى الأمن في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد، فيما بيّنت صور أخرى انتشار دبابات الجيش في بعض التقاطعات والطرق الرئيسة، على إثر اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، وتزعزع الوضع الأمني وانتشار جماعات مسلحة.
ويتزامن نشر الصورة مع تدهور الأوضاع التي تشهدها محافظة البصرة بسبب الاشتباكات بين سرايا السلام وعصائب أهل الحق، حيث عززت وزارة الدفاع، تواجد قوات الجيش العراقي في البصرة بإرسال فوج ثالث بالمحافظة التي تقع أقصى جنوبي العراق بهدف تعزيز الأمن والاستقرار فيها.