مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الإدعاء
أكبر جالية يهودية أمريكية مناهضة لإسرائيل تعلن جهاراً قطع كل علاقاتها بإسرائيل، مؤكدة رفضها لرؤية إسرائيل كدولة يهودية.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الفيديو قديم.
بحث فريق تيقّن في الفيديو، وتبيّن أنه نُشر عبر الانترنت قبل حوالي ١٠ أعوام تقريبًا، حيث نُشر عبر قناة في يوتيوب بتاريخ ١٧ يونيو ٢٠١٣ مُرفقًا بعنوان جاء فيه: مائة ألف يهودي في مدينة نيويورك يجتمعون للاحتجاج على القانون الإسرائيلي الجديد ٩ يونيو ٢٠١٣.
كما جاء في التفاصيل أن أكثر من 100000 يهودي أرثوذكسي تجمّع بعد ظهر يوم الأحد ٩ يونيو ٢٠١٣ في ساحة فولي في مانهاتن السفلى للاحتجاج على قرار الحكومة الإسرائيلية بتجنيد أتباعهم المتدينين في الجيش، مثّل التجمع تحالفًا من المجتمعات الشيسية والليتوانية البارزة.
الخُلاصة: الفيديو قديم وليس للاعلان عن مقاطعة إسرائيل.
مصادرنا
النشر السابق للفيديو
احتفل الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم، بمرور 54 عامًا على اتفاقية 11 آذار 1970، التي حصل بموجبها المكون الكردي على الاعتراف الرسمي بقوميتهم إبان حكم النظام السابق، حيث تعزوها لنضال وثورة مؤسس الحزب مصطفى بارزاني والد مسعود بارزاني.1
ليلة نصر الأكراد:
في 11 آذار مارس 1970، أعلنت الحكومة العراقية ليلًا موافقتها على الحكم الذاتي للشعب الكردي ضمن الدولة العراقية، وأعلنت اليوم التالي عطلة وطنية للاحتفال بالمنجز، حيث ظهر الرئيس العراقي آنذاك، أحمد حسن البكر، خلال خطاب إذاعي وتلفزيوني، قال فيه إنه بعد أشهر من المفاوضات مع الأكراد وسنوات من التمرد، سيمارسون حقوقهم الوطنية ضمن منطقة موحدة في شمال العراق، وأن أحد نواب الرئيس العراقي سيكون كرديًا، وسيكون لهم تمثيل نسبي في البرلمان العراقي المستقبلي، وأن اللغة الكردية ستكون لغة رسمية، إلى جانب اللغة العربية، في المناطق الكردية كل هذا وأكثر سيتم إدراجه في الدستور العراقي الجديد الذي يعترف بأن البلاد تتكون من قوميتين، أكراد وعرب.2
ما قبل 11 آذار
منذ عام 1932، وبعد حصول العراق على استقلاله من الاحتلال البريطاني بسنوات عديدة حاول ثوار كرد الحصول على حقوقهم الثقافية والقومية والحصول على استقلالهم، حيث قاد مصطفى بارزاني، حملة تمرد ضد الحكومة العراقية في 1945 وقام بتأسيس حزب التحرير الكردي، إلا أن ثورته لم تدم طويلًا، إذ سرعان رحل مع أنصاره الـ3000 إلى إيران آنذاك.3
وبعد فشل تمرد آخر وقع عام 1947 العهد الملكي، منحت الحكومة العفو للمتمردين الأكراد في 3 أيلول سبتمبر 1958 العهد الجمهوري، وعاد بارزاني من المنفى إلى العراق في 6 تشرين الأول أكتوبر 1958، في حينها صادقت الحكومة على الحزب الديمقراطي الكردستاني في كانون الثاني يناير 1960.
بعد فترة وجيزة من الهدوء، قام الحزب الديمقراطي الكردستاني، بقيادة بارزاني، في 6 أيلول سبتمبر 1961 بعمل إضراب في جميع أنحاء إقليم كردستان، لمنع الحكومة العراقية أثناء حكم الرئيس الأسبق، عبد الكريم قاسم، من إرسال قوات، إلا أنه في 11 أيلول سبتمبر من العام ذاته، بدأت قوات الجيش بقصف جوي، فيما قرر المكتب السياسي للحزب بعد 8 أيام من القصف مواجهة الحكومة، بعدها تمكنت الأخيرة من السيطرة على جميع مناطق كردستان، واستمر القتال بين الطرفين حتى 1964.4
وفي 10 شباط فبراير 1964، اتفق بارزاني مع الرئيس عبد السلام عارف على وقف الأعمال العدائية العسكرية، إلا أن الاتفاق لم يدم واستمر القتال حتى أعلنت الحكومة العراقية عفوًا عامًا عن متمردي الحزب في 5 آب أغسطس 1968.
فيما بعد طلب بارزاني من الأمم المتحدة أن تتوسط في المفاوضات ودعا الاتحاد السوفيتي إلى إجراء مفاوضات سلمية إلا أن أعمال العنف استمرت حتى عام 1969، بعدها عرضت الحكومة حق تقرير المصير على الأكراد في 23 أيار مايو 1969، حيث عقد ممثلو الحزب الديمقراطي الكردستاني مفاوضات بين أيلول سبتمبر 1969 وآذار مارس 1970، وقام ممثلو الطرفين بتوقيع اتفاقية سلام من 15 نقطة.5
ما هي بنود الاتفاقية؟
اعتبار اللغة الكردية رسمية إلى جانب العربية في المناطق التي غالبية سكانها من الكرد، وتدريس اللغتين في المدارس.
الاتفاق على تعديل الدستور المؤقت.
يكون أحد نواب رئيس الجمهورية كرديًا.
يجري تعديل قانون المحافظات بنحو ينسجم مع هذا البيان.
يسهم الشعب الكردي في السلطة التشريعية بنسبة سكانه إلى سكان العراق.
مشاركة الكرد في الحكم وعدم التمييز بينهم في تقلد الوظائف العامة بما فيها المناصب الحساسة والهامة في الدول مثل الوزارات والجيش وغيرها.
تقر الحكومة حق الشعب الكردي في إقامة منظمات طلبية وشبيبة ونساء ومعلمين خاصة به وتكون هذه المنظمات أعضاء في المنظمات الوطنية العراقية المتشابهة.
إعادة سكان القرى العربية والكردية إلى أماكنهم السابقة، أما سكان القرى الواقعة في المناطق التي يتعذر اتخاذها مناطق سكنية تمتلكها الحكومة يجري تعويضهم عما لحقهم من ضرر بسبب ذلك.
إعادة الإذاعة والاسلحة الثقيلة إلى الحكومة، ويكون ذلك مرتبطًا بتنفيذ المراحل النهائية من الاتفاق.
اتخاذ الإجراءات المطلوبة بعد إعلان البيان بالتشاور مع اللجنة العليا المشرفة على تنفيذه لتوحيد المحافظات والوحدات الإدارية التي تقطنها غالبية كردية وفقًا للإحصاءات الرسمية.
الإسراع بتنفيذ قرارات مجلس قيادة الثورة حول اللغة والحقوق الثقافية للشعب الكردي، وإعادة الطلبة الذين فصلوا أو اضطروا إلى ترك الدراسة بسبب ظروف العنف وكذلك الإكثار من فتح المدارس في المنطقة الكردية.6
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوحدة من الجيش الإسرائيلي، وهي ترفع علم د.ا.عش إلى جانب علم إسرائيل.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، إذ تم التلاعب بالصورة من خلال استبدال علم وحدة قتالية إسرائيلية، بدلا من علم داعش.
من خلال البحث عن أصل الصورة، ظهر أنها تعود إلى حزيران يونيو 2023، لانضمام وحدة من الجيش الإسرائيلي، تدعى نخبة غولاني، إلى مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية التي تقام في المغرب.1
وتعتبر مناورات الأسد الأفريقي، من أكبر العمليات العسكرية متعددة المجالات التي تقيمها الولايات المتحدة مع المغرب سنويًا منذ 2004، وتشارك فيها جيوش من دول عدة، حيث شارك في 2023 قرابة 8 آلاف جندي نصفهم من الجيش الأميركي، والنصف الآخر من 18 دولة مختلفة.2
وقد شارك 12 جنديًا من قوات النخبة البرية لواء غولاني بالجيش الإسرائيلي لأول مرة في مناورات الأسد الأفريقي في 2023.3
وتكون هذه المناورات في 7 مناطق إحداها المحبس بالصحراء المغربية على خط التماس مع الحدود الجزائرية، إضافة إلى أغادير وطانطان وتزنيت والقنيطرة وبنجرير وتفنيت.4
قال عضو القيادة لقطيرة لحزب البعث، خضير المرشدي، خلال برنامج ذاكرة سياسية الذي يعرض على قناة العربية، د1112 إن عزت الدوري أخبرني أنه عندما كان وزيرًا للداخلية وزار أحد السجون، وجد صبي بعمر 16 17 سنة هناك وهو خائف ويرتجف، ولما سأله أخبره بأن اسمه محمد باقر الحكيم ابن المرجع الشيعي الكبير محسن الحكيم، فاتصل الدوري بالرئيس البكر، الذي جن من الخبر، وطلب منه إرساله إليه ومن هناك أخذ البكر من خاطره وأطلق سراحه.
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن محمد باقر الحكيم مواليد 1939، أكبر عمرًا من عزت الدوري مواليد 1942، فمع تولي حزب البعث السلطة في العراق، كان عمر الحكيم يناهز الثلاثين عامًا.
من خلال البحث في السيرة الشخصية لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي الراحل محمد باقر الحكيم، تشير إلى أنه ولد في 25 جمادى الأولى عام 1358 هـ – 1939م، في مدينة النجف، وهو الابن الخامس للمرجع الشيعي الكبير محسن الحكيم.1
في حين تظهر السيرة الشخصية، لنائب رئيس النظام السابق عزت إبراهيم الدوري، أنه من مواليد 1 تموز يوليو 1942.2
بناء على ذلك، كان عمر الحكيم 29 عامًا عندما استولى حزب البعث على السلطة عام 1968، وترؤس أحمد حسن البكر، رئاسة الجمهورية، أما الدوري فقد كان يبلغ من العمر 24 عامًا.
وفيما يخص وزارة الداخلية، فقد تولى عزت إبراهيم الدوري منصب وزير الداخلية خلفاً لسعدون غيدان، للفترة 11 تشرين الثاني نوفمبر 1974 وحتى 16 تموز يوليو 1979، بحسب المؤرخ العراقي المعروف شامل عبدالقادر، وحينها كان محمد باقر الحكيم، يبلغ من العمر 4035 سنة، أي لم يكن طفلًا أو حتى صبيًا عندما كان عزت الدوري وزيراً للداخلية، كما قال المتحدث.3
3 اعتقالات خلال حقبة البعث
بالعودة إلى السيرة الشخصية للحكيم، يتضح أنه تعرض للاعتقال 3 مرات، كانت الأولى عام 1972 برفقة أستاذه المرجع الديني محمد باقر الصدر، ويقال إنه الوحيد الذي تم نقله إلى بغداد، وأفرج عنه فيما بعد، وكان حينها يبلغ من العمر 33 عامًا.
وفي العام 1974 اعتقل مرة أخرى ضمن حملة قادها النظام السابق ضد الإسلاميين، وتم إطلاق سراحه أيضًا، وكان يبلغ من العمر 35 عامًا.
أما الاعتقال الثالث فكان في العام 1977، ضمن ما يعرف بانتفاضة صفر، وحكم عليه بالسجن المؤبد، لكن أطلق سراحه بعد حوالي سنة ونصف، وكان عمره آنذاك 38 عامًا.4
مقتل الحكيم في النجف
في 29 آب أغسطس 2003، أي بعد نحو 4 أشهر على سقوط نظام صدام حسين، تم اغتيال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، في تفجير سيارة مفخخة قرب مرقد الإمام علي وسط النجف، بعد انتهاء صلاة الجمعة، التي كانت بإمامته.5
وفاة الدوري
رغم إعلان مقتله أو وفاته لأكثر من مرة، إلا أن حزب البعث العراقي ورغد ابنة صدام حسين، أعلن في 26 تشرين الأول أكتوبر 2020، وفاة الرجل الثاني في حزب البعث إبان حكم صدام، عزة الدوري، دون الإشارة إلى مكان وفاته.6
تداول عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» مقطع فيديو يظهر مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، في جمهورية مصر العربية. وذهب متداولو الادعاء أن مراسم الاستقبال كانت حديثة ضمن زيارة «حمدوك» الأخيرة لجمهورية مصر مترئسًا وفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم».