Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشر حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو لاعترافات شخص يتحدث اللهجة اللبنانية على أنه قناص كان قدم لقمع المحتجين في المنطقة الخضراء. الحقيقة: فيديو مضلّل، لأنه يعود الى ما قبل 10 سنوات مضت، وإلى منطقة دير الزور في سوريا التي شهدت اشتباكات مسلحة في السنوات السابقة. والفيديو مقتطع من فيديو طويل يمتد لأكثر من 40 دقيقة، ويتحدث فيها الشخص عن كيفية دخوله إلى سوريا مع قوة أخرى من حزب الله اللبناني.
نشرت العديد من الصفحات عبر فيسبوك ردا نسبته لجلال الدين الصغير النائب السابق والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهذا نصه: حل الأحزاب هو مطلب شخصي وليس مطلب العراقيين الذين ضحوا من أجل تأسيس الأحزاب. الحقيقة: منشور مزيف، إذ لا وجود لمثل هذا التصريح في منصات جلال الدين الصغير، ولا في محاضراته الدينية التي يلقيها في جامع براثا بالتزامن مع ذكرى محرم. وكانت آخر محاضرة كاملة منشورة من قبل الصغير، في يوم 26 آب أغسطس الحالي، في حين جاء بيان الصدر ودعوته لاعتزال الطبقة السياسية برمتها في يوم 27 آب.
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر طرد مقدم البرامج السياسية أنور الحمداني من قناة الفلوجة بعد انتهاء أحداث المنطقة الخضراء. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن مقدم البرامج أنور الحمداني خرج بعد ساعات من تداول المنشورات على شاشة قناة الفلوجة عبر برنامجه المعتاد، ما يؤكد عدم صحة طرده من القناة التي شاركت حلقته عبر الصفحات الرسمية لها. ونفى ظهر الحمداني مساء أمس 30 آب أغسطس 2022، في برنامجه الذي تبثه قناة الفلوجة خبر طرده من القناة. وأنور الحمداني إعلامي عراقي اشتهر بتعليقاته السياسية الناقدة وتقديم البرامج السياسية. يأتي الخبر بالتزامن مع أحداث دموية شهدتها المنطقة الخضراء بين أتباع الصدر وبعض القوات الأمنية المكلفة بحماية المنطقة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، انتهت بعد أن أمر الصدر أنصاره بالانسحاب راجع الادعاءات السابقة.
الاعتزال الخامس للصدر!! قرر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزال السياسة في بيان أصدره نهار اليوم الإثنين، قال فيه إنه سيغلق كل مؤسساته ومكاتبه باستثناء مرقد ومكتب الشهيد الصدر والده. قد لا يشكل هذا القرار لوحده مفاجأة، بل كون هذا القرار يمثل الاعتزال الخامس للصدر، طوال مسيرته السياسية التي بدأت بعد سقوط النظام السابق في العام 2003. الاعتزال الأول: قرر الصدر في آذار مارس 2008 اعتزال الناس والعمل السياسي واللجوء الى الدراسات الدينية بعد صولة الفرسان التي نفذتها الحكومة العراقية لمواجهة المليشيات المسلحة في بغداد والبصرة وعدد من محافظات الجنوب. ليعود بعد 4 سنوات من الدراسة والاعتكاف في مدينة قم الايرانية، وتحديدا في كانون الثاني يناير 2011، وبدأ تدريجيا بالعودة الى العمل السياسي، حيث كان جناحه السياسي يعمل منضويا تحت الائتلاف العراقي الشيعي الموحد. الاعتزال الثاني: في آب أغسطس 2013 أعلن مقتدى الصدر، إغلاق المكاتب السياسية كافة، واعتزاله العمل السياسي بسبب تصرفات بعض أتباعه، ولكنه سرعان ما عاد الى الحياة السياسية بعد أن أقنعته قيادات التيار بالعدول عن قراره، مقابل تصحيح مسار أتباعه وجناحه السياسي. الاعتزال الثالث: في شباط فبراير 2014 ، أي بعد ستة أشهر على الاعتزال الثاني فقط، أعلن مقتدى الصدر فجأة اعتزاله العمل السياسي، لما أسماه حفاظا على سمعة آل الصدر، والإبقاء على المؤسسات الخيرية والتربوية التابعة للتيار الصدري، وإغلاق كل المكاتب السياسية الأخرى. وبعد دخول تنظيم داعش إلى العراق أعلن الصدر، تشكيل سرايا السلام، بعد تجميد جيش المهدي بالتزامن مع قرار اعتزاله الثاني، وبدأ بالعودة تدريجيا الى الحياة السياسية. الاعتزال الرابع: في نيسان أبريل 2016، أعلن مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي، بسبب فشل البرلمان في التصويت على الوزراء المستقلين، في إطار ما أسماه بمشروع الإصلاح. ونقلت تقارير بعد ذلك أن الصدر غادر العراق متوجها إلى إيران بدافع الاعتكاف عن العمل السياسي. الاعتزال الخامس: في تموز يوليو 2021، ظهر مقتدى الصدر في مؤتمر صحفي، أعلن فيه انسحابه من الانتخابات المبكرة التي جرت في تشرين الأول من العام نفسه، وصولا إلى قرار اعتزال العمل السياسي اليوم.
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً فيديوياً لطائرات هليكوبتر، قالت إنه لتنفيذ عملية إنزال قناصين فوق أحد المباني. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن الفيديو قديم ويعود لتدريبات يقوم بها جهاز مكافحة الإرهاب، وفي وقت لاحق نشرت خلية الإعلام الأمني، بيانا كذبت فيه الفيديو المتداول، وأكدت أنه يعود لتدريبات قديمة. وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس اعتزاله العمل السياسي، الذي اعتبر صدمة في الشارع العراقي، ليرد أنصاره على ذلك باقتحام المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد، ومحاصرة مبنى الحكومة العراقية، واقتحام مقر رئاسة الوزراء، لتندلع بعدها مواجهات بين أنصار الصدر وخصومه وصلت إلى إطلاق الرصاص في المنطقة الخضراء الشديدة الحراسة في بغداد. نفت خلية الإعلام الأمني في بيان رسمي الفديو، وأكدت أنه يعود إلى عمليات تدريب قام بها جهاز مكافحة الإرهاب في وقت سابق.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسبته إلى القيادي في التيار الصدري، صباح الساعدي، بإعلانه ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء في حكومة طوارئ وتجميد العمل بالدستور الحالي وتشكيل فريق من الأكاديميين والقانونيين لكتابة دستور جديد بأيادي عراقية. الحقيقة: ادعاء مزيف، إذ لم يصرح القيادي في التيار الصدري صباح الساعدي بهكذا تصريح، ولم يتم نشره في أية وكالة أخبار محلية. بعد البحث عن صحة التصريح، تبين أن المواقع التابعة للساعدي تخلو من تصريح يعلن به ترشيحه لرئاسة الحكومة. يذكر أن الوضع الأمني في العراق شهد توترًا واحتجاجات أفضت إلى وقوع قتلى وجرحى من التيار الصدري والقوات الأمنية بعد الاشتباكات التي حدثت على خلفية إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله السياسة. يشار إلى أن صباح الساعدي هو قيادي في التيار الصدري وعضو سابق في البرلمان العراقي وشيخ شيعي، وقبل ايام اصدر مجلس القضاء الأعلى مذكرة قبض بحقه عن جريمة تهديد القضاء، بعد تظاهر أنصار التيار الصدري أمام القضاء.