Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرا نسبته إلى قناة الشرقية نيوز بأن: مجلس النواب العراقي يصوِّت بالإجماع على قانون يُلزم الدولة بصرف راتب قدره مليونين لكلّ شخص يتزوج ثانية بدءً من الشهر المُقبل. الحقيقة: خبر مزيف منسوب لقناة الشرقية نيوز، نشرته صفحة مزيفة للقناة، ولا أساس له من الأصل. تمت فبركة صورة الخبر الأصلي والذي يختص بتصويت النواب على قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل، بتاريخ 26 أيار مايو الحالي. يأتي تداول الادعاء فور تصويت أعضاء البرلمان العراقي بالإجماع على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، والذي تصل عقوبته إلى الإعدام. يذكر أن المادة 201 من قانون العقوبات العراقي للعام 1969، لا تزال سارية المفعول وتنص على إعدام كل من روّج لـ”مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديًا أو أدبيًا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها”.
تداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خبرا مفاده ردآ على قرار مجلس النواب أربيل تتظاهر رافضة القرار بتجريم التطبيق وتوصل رسالة للبرلمان وتكول أنتم والبرلمان وقانونكم والقندرة والزلمة يفك حلكة. الحقيقة: صورة مضللة، لأن الصور المرفقة تعود للعام 2017 خلال احتفالات في أربيل، حيث خرج العديد من المؤيدين للاستفتاء على استقلال إقليم كردستان شمالي العراق، كما لا توجد أي تظاهرات في أربيل بالوقت الحالي. بعد البحث العكسي عن الصور تبين أنها قديمة وتعود للعام 2017 عندما خرج العديد من الأكراد المؤيدين للاستفتاء على استقلال إقليم شمال العراق إلى الشوارع في أربيل، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية. كما لم يتم تداول أي وسيلة إعلام خبر عن وجود تظاهرات في أربيل احتجاجا على تشريع قانون تجريم التطبيع الذي أقر مؤخرًا في مجلس النواب. وصوّت أعضاء مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل وسط أجواء احتفالية. ويتضمن القانون الجديد الذي صوت عليه 275 نائباً شاركوا في الجلسة المنعقدة بمبنى البرلمان من أصل 329، عدداً من الفقرات المهمة، أبرزها تجريم أي نوع من التعاون أو التعامل السياسي والأمني والاقتصادي والفني والثقافي والرياضي والعلمي، وتحت أي نشاط أو عنوان كان، مع الكيان الصهيوني، وتأكيد أنّ العراق بحالة حرب مع دولة الاحتلال وكل ما يصدر من أفراد، أو مؤسسات، أو جماعات، أو حركات، أو أحزاب، يخل بهذا المفهوم بما يصب في دعم وجود الاحتلال مادياً أو معنوياً، يدخل ضمن جرائم الخيانة العظمى التي توجب أحكام بين الإعدام والسجن المؤبد، وفقاً لقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل.
قال في لقاء متلفز على قناة دجلة 29:04: نحن الحكمة أول من طرح مفهوم الأغلبية عام 2016 ولم يتفاعل معه أحد. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن كتلة دولة القانون هي من أول من دعت لمفهوم حكومة الأغلبية في العام 2011 ومن ثم بدأت العديد من الأحزاب في الدعوة لها. قال رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي في العام 2011 إنه قد يضطر الى تشكيل حكومة أغلبية إذا فشلت حكومة الشراكة التي يقودها ببناء استقرار سياسي وأمني في عموم البلاد. دعا رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، في العام 2013 إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة. وفي العام 2016 دعا المالكي، إلى تشكيل حكومة قائمة على أساس الأغلبية السياسية في العراق، فيما اعتبر سياسيون أن هذه الخطوة تمثل توجها نحو التفرّد بإدارة الحكم. أما تيار الحكمة فقد تأسس في العام 2017 ولم يعهد عنه أنه تبنى مشروع الأغلبية، بل هو من المنضوين الآن في الإطار التنسيقي الداعي للتوافق. ويشهد الوضع السياسي الحالي في العراق انسدادًا سياسيًا بسبب عدم التوافق بين الكتل السياسية، قد يؤدي للذهاب إلى إجراء انتخابات مبكرة أخرى، في ظل انشطار الكتل إلى جبهتين، الأولى مع الأغلبية ويمثله تحالف إنقاذ وطن الذي يجمع التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، والأخرى مع التوافق ويدافع عنه تحالف الثبات الوطني والي يمثله الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني وبعض النواب.
قال في لقاء متلفز على قناة الفلوجة 26:54 د في الاحتفالات ترفع جهارًا نهارًا أعلام إسرائيل في كل الاحتفالات، على أقل تقدير أغلبها في إقليم كردستان. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن العلم الإسرائيلي رفع علنا في أربيل خلال العام 2017 بمناسبة الاستفتاء على الاستقلال، في تجمعات أو مواكب احتفالية في الشوارع، وبعدها لم يرفع علم إسرائيل في الإقليم بهذه الطريقة العلنية. تداولت في العام 2017 صور لأكراد يحملون أعلاما إسرائيلية خلال تجمع في أربيل للتعبير عن تأييدهم لاستفتاء انفصال الإقليم عن العراق. كما جابت عدد من السيارات شوارع إقليم كردستان شمال العراق، وهي تحمل علم إسرائيل. وكان العلم الإسرائيلي قد رفع في المظاهرات الكردية عقب صدور عدد من التصريحات الإسرائيلية الأخيرة المؤيدة لهم بالانفصال.
نشر حساب قناة العربية الحدث عبر تويتر صورة حصرية لشخص قالت إنه أحد قتلة الكاتب والمحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي وأنه يتواجد في إيران حاليا واسمه عبدالحسين المالكي. الحقيقة: إن الصورة منشورة في وقت سابق من العام الماضي، وليست حصرية، وتعود لشخص يدعى حسين المالكي ويكني نفسه بـابو خميني الذي عرف بتواجده بين المحتجين وتهديداته لهم في ساحة التحرير وسط بغداد خلال تظاهرات 2019، واعتقلته القوات الأمنية في حزيران يونيو 2020 أي قبل اغتيال هشام الهاشمي بأيام ضمن 14 شخصا جرى اعتقاله من كتائب حزب الله، لكنها عادت وأطلقت سراحهم جميعا فيما بعد، ومن ثم اعتقل ثانية في تشرين الثاني نوفمبر 2020. أي بعد واقعة الاغتيال بثلاثة أشهر، لكنها لم تعلن أنه أحد المتهمين باغتيال الهاشمي. الحقيقة: نشر موقع إلكتروني صحيفة العراق الالكترونية صورة المتهم في حزيران يونيو من العام 2021، وذكر الموقع أنه متهم أيضا باغتيال هشام الهاشمي. بمعنى أنها ليست صورة حصرية وفق ادعاء حساب العربية الحدث. ونشرت ذات الصورة أيضا بموقع صحيفة الاستقلال في 372020 وصفحة الشخص ذاته كانت من نشرت الصورة لاول مرة في العام 2018 وظهر أبوخميني في فيديو مثير للجدل يحرض على قتل المحتجين السلميين خلال فترة احتجاجات تشرين 2019. واتهم أبوخميني بعمليات عنف طائفية، إذ ذكر أحد الوجوه السنية المعارضة للنظام رعد سليمان، أن أبوخميني نفذ عمليات بطش وقتل بحق ابناء السنة. وقامت القوات الأمنية العراقية باعتقال أبوخميني في حزيران 2020، ولم يطلق سراحه أو تتسرب أية أخبار عن محاكمته. وفي تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي، نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اعتقال أبوخميني بعد أشهر على اعتقاله من قبل أشخاص يرتدون الزي المدني وليس العسكري. وتظهر صفحة حسين أبوخميني المالكي عبر تويتر آخر منشور له في 8 تشرين الثاني نوفمبر اي قبل يوم واحد من اعتقاله فقط. واغتيل هشام الهاشمي في 6 تموز من العام 2020 بأربعة إطلاقات نارية نفذتها مليشيات متنفذة. ونشرت الحكومة العراقية اعترافات لأحد المتورطين باغتيال الهاشمي الذي أقر باغتياله ويدعى أحمد حميداوي عويد. وذلك بعد عام كامل على اغتياله وتحديدا في مطلع تموز يوليو 2021. وفي تصريح لاحد كبار الموظفين في مكتب رئيس الوزراء لم تظهر هويته قال ان التحقيقات اثبتت ان كتائب حزب الله تقف وراء اغتيال هشام الهاشمي، وذلك في التقرير الوثائقي الذي بثته قناة العام الماضي باسم سفاحو العراق وتحديدا في كانون الثاني من العام 2021. وتأجلت محاكمة المتورط باغتيال الهاشمي عدة مرات، وبقى ملف محاكمته يحيطه الغموض بعد ان ظهر المتهم امام شاشات التلفاز مقرا باغتيال الهاشمي. وتم تسريب معلومات بتهريب المتورط باغتيال الهاشمي من السجن.
قال في لقاء متلفز على قناة بلاسخارت تتدخل بالشأن السياسي العراقي الآن هي تعد سفيرة على مستوى سفير حالها حال سفير أي دولة. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن جينين بلاسخارت ممثلة عن الأمم المتحدة وترأس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي وهي ليست سفيرة أو بمثابة سفيرة. وتعد يونامي بعثة سياسية خاصة تأسست في عام 2003 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1500، بناءً على طلب حكومة العراق، وقد اضطلعت البعثة بمهامها منذ ذلك الحين، وتوسّع دورُها بشكل كبير في عام 2007 بموجب القرار 1770. ويتمثل تفويض يونامي بمنح الأولوية لتقديم المشورة والدعم والمساعدة إلى حكومة وشعب العراق بشأن تعزيز الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية والمجتمعية: بالمساعدة في العملية الانتخابية وتيسير الحوار الإقليمي بين العراق وجيرانه وتعزيز حماية حقوق الإنسان والإصلاح القضائي والقانوني، وتقديم تقارير عن الوضع العراقي للأمم المتحدة. وكلفت البعثة أيضا بالعمل مع الشركاء الحكوميين والمجتمع المدني لتنسيق الجهود الإنسانية والإنمائية لوكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها. وفي حين أن يونامي لا تقدم بنفسها برامج إنسانية وإنمائية، فإنها ترفع من شأن القضايا الإنمائية والإنسانية في العراق وتربط بين الشركاء العراقيين من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وبين الخبرات الفنية المتاحة ضمن أسرة الأمم المتحدة في العراق. وتزامن الادعاء مع خطاب بلاسخارت الأخير حول الوضع السياسي العراقي، فيما تعرضت لاتهامات سابقة عديدة بعد تظاهرات تشرين الأول أكتوبر 2019 من قبل أطراف سياسية مناهضة للتظاهرات أو لدور الأمم المتحدة في العملية الانتخابية. بتاريخ 17 كانون الأول ديسمبر 2018 تم استقبال جينين هينيس بلاسخارت من قبل وزارة الخارجية كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيسة بعثة يونامي. وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن وزير الخارجية محمد علي الحكيم استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الجديد في العراق جنين هينيس بلاسخارت، بمناسبة المباشرة بمهام عملها في العراق. وأعرب الحكيم عن أمله بمزيد من التعاون في كافة المجالات لاسيما فيما يخص دعم النازحين ومشاريع دعم المرأة والطفل وغيرها من الموضوعات التي تدعم الحكومة والمجتمع العراقي، مؤكدا استمرار الحكومة العراقية في التعاون مع بعثة يونامي. من جانبها، أكدت بلاسخارت استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق في المجالات كافة للمساهمة في استقراره الدائم. كما وأعلنت الامم المتحدة، وصول مبعوثها الجديد إلى العراق، وقالت في بيان مقتضب، إن السيدة جينين هينيس بلاسخارت وصلت إلى مطار بغداد الدولي، لتتسلم مهام عملها كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيسة بعثة يونامي. يذكر أن مواقف رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق بلاسخارت، أثارت حولها الجدل ومنها بعد أن اصدرت مواقف متباينة بشأن احتجاجات تشرين الأول أكتوبر 2019 وأيضا بشأن نتائج الانتخابات والعملية الانتخابية بكاملها، ومؤخرًا أبلغت مجلس الأمن الدولي بأن التصحر في العراق بات مصدر قلق رئيس، مشيرة في ذات الوقت إلى أن الجوانب السلبية من الحياة السياسية العراقية مازالت تعيد نفسها في حلقة مستمرة، مما أثار حفيظة البعض واعتبروه تدخل.