مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
البرامج السياسية التي نشطت بشكل كبير خلال شهر رمضان، استعادت العديد من الملفات والقضايا السابقة، من قبيل قرار المحكمة الاتحادية بإنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الذي يعتبره البعض تزويرًا، فيما يعتبره آخرون بأنه يتعلق بسوء السلوك النيابي وليس التزوير. وكنموذج لتلك الجدلية، يقول الناطق باسم كتلة دولة القانون، النائب عقيل الفتلاوي، خلال برنامج حبر سياسي الذي يعرض على قناة آي نيوز، دقيقة 6، إنه لم يكن قرار المحكمة الاتحادية بإنهاء عضوية الحلبوسي بناءً على قضية تزوير، وإنما جاء بناءً على سوء سلوك نيابي. إلا أن التصريح لم يكن دقيقًا، فبحسب قرار المحكمة الاتحادية، تم نسبة المخالفة الدستورية، لارتكابه جريمة التحريف والتغيير تزوير ومخالفة السلوك النيابي. فريق صحيح العراق، أعاد قراءة قرار المحكمة الاتحادية، واتضح التالي: الإعلان عن القرار في 14 تشرين الثاني نوفمبر 2023، قررت إنهاء عضوية كل من الحلبوسي، والنائب ليث مصطفى حمود الدليمي، اعتبارًا من تاريخ صدور الحكم، بناءً على دعوة تزوير تقدم بها النائب السابق عن حزب تقدم ليث الدليمي.1 تفاصيل القرار ذكرت المحكمة، في قرارها أن استقالة الدليمي، تمت تحت الضغط من رئيس كتلته، محمد الحلبوسي، من خلال ورقة بيضاء وقعها الدليمي، من دون تاريخ، لضمان إعادة الأموال المستخدمة في الحملات الانتخابية إلى رئيس الكتلة، مشيرة إلى أن هذه الورقة تم توقيعها في الدورة النيابية الماضية الرابعة، وليست الحالية الخامسة، إلا أن الحلبوسي استخدمها في الدورة الأخيرة من خلال تحريفها. وقالت المحكمة، إن ورقتي استقالة للمدعي ليث مصطفى حمود لم يتم التعامل معها بشكل قانوني سليم من خلال التحريف والتغيير الذي جرى عليهما، فيكون قد خالف المبادئ الديمقراطية والدستورية كافة المشار إليها آنفًا، وإن ذلك يمثل انحرافاً كبيراً في العملية الديمقراطية عن مسارها الصحيح لم تألفه أغلب برلمانات دول العالم. وجاء في قرار المحكمة، أن شطب تاريخ الموافقة الأولى على الاستقالة ۲۰۲۲٥۷ وجعلها ۲۰۲۳۱١٥ أيضاً غير صحيح، وإن ذلك لا ينسجم مع متطلبات السلوك الصحيح لأعضاء مجلس النواب باعتبار أن أعضاء مجلس النواب يمثلون الشعب العراقي بمكوناته كافة، وإن هذا التغيير في الحقيقة يمثل تحريفاً فيما ورد في ورقة الاستقالة وثبت ذلك للمحكمة. وأصدرت المحكمة الاتحادية، بيانًا ملخصًا،3 لقرارها الطويل 14 صفحة حول قرار إنهاء عضوية الحلبوسي، وليث الدليمي، وأوضحت المبادئ التي استند عليها القرار، وجاء في البيان: 1 إن قيام رئيس أي حزب بإجبار المرشحين التابعين له بتقديم طلبات استقالة والاحتفاظ بها واستخدامها متى شاء يخالف المبادئ والقيم الدستورية وأحكام المواد 5 و6 و14 و16 و17 و20 و39 و50 من الدستور ويمثل انحرافًا كبيرًا في العملية الديمقراطية عن مسارها الصحيح لم تألفه أغلب برلمانات دول العالم ولا يمكن بأي حال اختزال ارادة الشعب المتمثلة بمجلس النواب العراقي بشخصية رئيس البرلمان. 2 للمحكمة الاتحادية العليا الحكم بإنهاء عضوية النائب في مجلس النواب الذي انتهت عضويته بموجب القانون والكشف عن ذلك بموجب قرار حكمها إذا ما خالف التزاماته الدستورية والقانونية استنادًا لأحكام الدستور والقانون، ولا سيما قانون مجلس النواب وتشكيلاته،…الخ. وخلق قرار المحكمة باستبعاد الحلبوسي أزمة سياسية، حيث لا زال مجلس النواب عاجزًا عن اختيار رئيس جديد وسط خلافات الكتل السياسية حول البديل، ففي الوقت الذي يصر فيه تحالف تقدم أن يكون الرئيس من نفس الكتلة تقدم، يرى خصوم الحلبوسي، أن منصب رئيس البرلمان ليس حكرًا على تقدم، وأنه أولى به بعد استبعاد الحلبوسي بقرار قضائي.45
للتحقق من صحة الادعاء، تواصل فريق «مرصد بيم»، مع عضو تنسيقية «تقدم» وزير مجلس شؤون الوزراء الأسبق، عمر مانيس، الذي يظهر في الصورة ضمن الوفد المرافق لحمدوك، حيث نفى مانيس صحة الادعاء، وقال “إطلاقًا لا أساس لهذا الخبر العاري من الصحة والدكتور مستضاف فى فندق بالمدينة ومنذ وصوله أجرى لقاءات عديدة مع مختلف تكوينات السودانيين من سياسية ومهنية ونسوية وفاعلين من لجان المقاومة في الحقل الإنسانى ومفكرين وكتاب والصورة واحدة من هذه اللقاءات”. وأكد مانيس أن الصورة من مقر إقامة حمدوك في فندق ماريوت باالعاصمة المصرية القاهرة “. ولمزيد من التحقق، تواصل فريق رصد بيم مع عضو الهيئة الإعلامية لحزب التجمع الاتحادي، هنادي عبدالرحمن، حيث نفت بدورها صحة الادعاء وأكدت أن الصورة لحمدوك في مقر إقامته في فندق ماريوت بالقاهرة. جاء تداول هذا الادعاء بالتزامن مع الزيارة التي قام بها حمدوك إلى جمهورية مصر العربية في رئاسته لوفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم». وبحسب وسائل وسائل إعلام مصرية أن الزيارة هدفت إلى تبادل الرؤى حول الأزمة الإنسانية السودانية، كما التقي حمدوك خلال هذه الزيارة بالحكومة المصرية والأمين العام للجامعة العربية وصناع رأي ومثقفين مصريين.
الإدعاء صورة مسربة من مجلس العموم البريطاني قبل التصويت. مصادرنا موقع البرلمان البريطاني قناة الجزيرة
ينشط حساب على منصة ويتابعه أكثر من 21 ألف مستخدم يحمل اسم وائل الدحدوح يدّعي أنه لمراسل قناة الجزيرة في غزّة وائل الدحدوح ، ويعمد الحساب إلى نشر منشورات مثيرة للجدل، ومواقف سياسية يتبناها صاحب الحساب نقلاً عن الدحدوح.
قال مشعان الجبوري، النائب السابق، خلال برنامج في المتناول الذي يعرض على قناة عراق24، دقيقة 30 إن محمد الحلبوسي حصل على 33 مقعدًا في الانتخابات النيابية الأخيرة، وأصبح رئيسًا للمجلس، بينما الديمقراطي عنده 33 مقعد، وهو أكثر من الاتحاد والجيل الجديد ولم يحصل على رئاسة الجمهورية. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن تحالف تقدم حصل في الانتخابات النيابية 2021 على 37 مقعدًا، عدا عن الذين انضموا إليه في وقت لاحق، في حين حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 31 مقعدًا فقط. من خلال مراجعة النتائج النهائية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لانتخابات البرلمان 2021، فإن تحالف تقدم بزعامة محمد الحلبوسي، حصل على 37 مقعدًا، وهو ثاني أعلى مقاعد بعد الكتلة الصدرية التي حصلت على 73 مقعدًا.12 بعد تغير مقاعد الكتل، بسبب انسحاب التيار الصدري من مجلس النواب، وصعود نواب بدلاء من مختلف الكتل، إضافة إلى انضم أربعة نواب مستقلين إلى حزب تقدم، وهم كل من: النائب أسماء أسامة العاني النائب محمد مهند المحمدي النائب أحمد رشيد السلماني النائبة أزهار حميد السدران.3 كما حصل حزب تقدم على مقعد خامس، جراء انسحاب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، وكان من نصيب النائبة نهال مرشد الشمري4، وبذلك ارتفع عدد مقاعد تقدم إلى 42 مقعدًا، قبل أن يشهد التحالف انسحابات وانضمام أعضاء جدد خلال السنتين الأخيرة. وفي 9 كانون الثاني يناير 2022، صوت مجلس النواب على اختيار رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، رئيسًا لمجلس النواب للدورة الثانية، بعد حصوله على 200 صوت، فيما حصل منافسه النائب محمد المشهداني، على 14 صوتًا فقط، في حين بلغت عدد أوراق الباطلة 14 صوتًا أيضًا.5 وفي 28 أيلول سبتمبر 2022، قدم الحلبوسي استقالته من المنصب، بسبب المشاكل السياسية وفشل البرلمان بالتصويت على الحكومة، إلا أن البرلمان عقد جلسة، وصوت على رفض الاستقالة، حيث جدد النواب الثقة بالحلبوسي، بواقع 220 نائبًا على رفض الاستقالة، في حين صوت 13 نائبًا بالموافقة على الاستقالة من أصل 235 صوتا.6 قبل أن تقرر المحكمة الاتحادية، في 14 تشرين الثاني نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي، وإنهاء عضوية النائب ليث مصطفى حمود الدليمي، اعتبارًا من تاريخ صدور الحكم كقرار بات وملزم لكافة السلطات.7 وجاء قرار إنهاء عضوية الحلبوسي بناءً على اتهامه بتزوير استقالة النائب ليث الدليمي، الذي أنهت المحكمة عضويته أيضاً.8
صورة على أنه سـ.ـلاح ليزر بريطاني يدخل الخدمة رسميًا في البحر الأحمر وقام بمشاركة فيديو من موقع سكاي نيوز يتحدث عن هذا السلاح.